فاكهة شهيرة تمنع الإصابة بمرض السكري.. احرص على تناولها يوميًا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن تناول التوت يقي من الإصابة بمرض السكري والسمنة، مشيرة إلى أنه من الأطعمة الخارقة المليئة بالفيتامينات أو المعادن أو مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجسم ومنظومة المناعة.
إعصار قاتل يضرب شمال مدغشقر فوائد التوت لمرض السكريووفقًا لما ذكره موقع "دايلي إكسبريس"، التوت مصدرًا غنيا لمضادات الأكسدة الطبيعية، ويتم بالفعل استخدامه التوت على نطاق واسع في الوقاية من السكري وغيره من الامراض المزمنة، لخصائصها الغذائية والصيدلانية، نظرًا لاحتوائه على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية وفيتامينات E وB وA والبوليفينول.
في الوقت نفسه تسلط نتائج الدراسة الضوء على وجود مركبات البوليفينول الرئيسية في التوت، والتي تحمي القلب والأوعية الدموية بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
كما أظهرت إمكانات واعدة للتوت في مكافحة مرض السكري والسمنة في المختبر، مما يمهد الطريق لمزيد من البحث في آلياتها وتطبيقاتها العلاجية المحتملة.
في الوقت نفسه، يوصي الأطباء بتناول التوت في رمضان لاحتوائه على الألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتحسن حركة الأمعاء ، وعملية التمثيل الغذائي الأمثل، وبالتالي تمنع الاصابة بالإمساك والسكري أيضًا.
كما يحتوي التوت أيضًا على نسبه عالية من الفيتامينات فهو يعزز من قوة الجسم، وعمل منظومة المناعة ضد المرض والعدوى خاصة خلال فصل الربيع.
لذا، ينصح الأطباء بتناول حفنه من التوت بعد تناول الإفطار، لأنه يمد الجسم بالطاقة ويقلل من الشعور بالإجهاد، كما أن سكرياته الطبيعية الصحية، تعزز سلامة الأعصاب وتمنحك القدرة على بذل الجهد.
كما أكدت خبيرة تغذية روسية أن عمل الدماغ يؤثر على العديد من أعضاء الجسم، فهو مسؤولًا عن التفكير والذاكرة والإدراك وتنسيق الحركات، لذا من الضروري المحافظة على صحته ودعمه بكل ما يلزم للقيام بوظائفه بشكل صحيح.
وأضافت:" لا يوجد أي منتج غذائي محدد من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على عمل الدماغ، نحن ننظر دائما إلى تغذية الشخص بالكامل، ومع ذلك، هناك أنظمة غذائية معينة أثبتت أنها جيدة حقا من حيث دعم الوظيفة الإدراكية، وعلى سبيل المثال لدينا حمية البحر الأبيض المتوسط، وحمية MIND التي طورت على أساسها أيضا".
كما أشارت إلى ضرورة إدراج الخضار وخصوصا الخضروات ذات الأوراق الداكنة اللون في نظامنا الغذائي اليومي، فهي تحوي على مواد تعزز صحة الدماغ، وكذلك ضرورة تناول بعض أنواع التوت، مثل التوت البري وتوت العنبية الآسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري السمنة فاكهة التوت فاكهة أحماض أوميجا 3
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.