سينما من أجل غزة تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شارك عدد من الفنانين في السينما والتلفزيون بالمملكة المتحدة في المزاد الذي تقيمه جمعية "سينما من أجل غزة" لتوفير المساعدات الطبية للفلسطينيين، حيث يتبرع بعضهم بوقته الخاص أو بعض الهدايا التذكارية.
وقد استقطب المزاد -الذي من المفترض أن يقام في الثاني من أبريل/نيسان المقبل- عددا من الأسماء المهمة مثل الممثلة الإنجليزية تيلدا سوينتون التي حازت على الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عام 2008 والمخرج البريطاني كين لوتش الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عام 2016 والمعروف بدعمه للقضية الفلسطينية والمخرج مايك لي والمخرجة والكاتبة البريطانية جوانا هوغ.
ويستقطب المزاد أيضا الممثل الأميركي ذا الأصول المصرية رامي يوسف والمطرب وصانع الأفلام البريطاني بيتر كابالدي والممثلة البريطانية إميلدا ستونتون، وبطل مسلسل "الخلافة" الممثل الأسكتلندي بريان كوكس والممثل البريطاني جوزيف كوين وجوش أوكونور والممثلة البريطانية أيمي لو وود والمصور ورجل الأعمال النيجيري البريطاني ميسان هاريمان.
ومن بين فعاليات المزاد ستبدأ تيلدا سوينتون بقراءة قصة من خلال منصة زوم، أما الممثل البريطاني جوش أوكونور فسيقوم بتعليم كيفية إعداد وجبة مثالية عبر الفيديو، أما إيمي لووود فستقوم بالتحدث عن علم الفلك، فيما سيوفر الممثل رامي يوسف تذكرة لحضور أحد العروض الارتجالية التي يقدمها على المسرح.
ويتضمن المزاد أيضا عددا من الملصقات الدعائية الأصلية الموقعة من مايك لي وكين لوتش وآسيف كاباديا وفرصا لتناول كوب من الشاي عبر زوم مع الممثل جوزيف كوين وبابا إيسيدو.
وبحسب مجلة "فارايتي"، فإن منظمي "سينما من أجل غزة" هنا فلينت وليا جاكمان وليلى لطيف وهيلين سيمونز وصوفي مونكس كوفمان أشاروا إلى أن جمع الأموال للعمل الإنساني العاجل الذي تقوم به المنظمة من أجل الشعب الفلسطيني أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى مع دخول الحرب شهرها السادس في ظل العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح المنظمون أن جهودهم ليست ضرورية فحسب لكنها منقذة للحياة، حيث أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة.
وأكدوا "نحن نؤمن بأن الفن والسياسة مرتبطان ارتباطا وثيقا، وأنهما مدعوان للعمل بالقول والفعل لمساعدة أولئك الذين يتعرضون لأهوال لا توصف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة".
وتعد منظمة "السينما من أجل غزة" جهة لجمع التبرعات من صناع السينما الداعمين للضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو مرتبطة وأهلي عارفين بس هو بيتحكم فيا.. أسمع كلامه ولا كلامهم؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه الفتاة تسمع كلام والدها لأنه الذي ما زال ينفق عليها ويتعب من أجل جلب لقمة العيش والإنفاق على مصاريفها الدراسية.
وتابع قائلا: تسمع كلام الفسل ده ليه، ده فسل، فعلى الشاب ألا يشغل بال الفتاة في الخفاء، ويصدق ذلك المثل الفلاحي (المدارية تكسر المحرات" ولذلك سيدنا النبي ينبهنا ويقول (الإثم ما حاك في القلب وخفت أن يطلع عليه الناس).
كما تابع: لو شاب على علاقة بفتاة والأهل على علم بهذه العلاقة وقابلها في الطريق وطلب منها دخول السينما هذا يسمى "استعباط" وفي الآخر نقول ياريت اللي جرا ما كان، فالصداقة بالعفاف بالمعلومية بالإشراف، والطاعة هنا لمن أنفق أي للوالد فقط.
وأكد علي جمعة، أن المشكلة في كسوفنا وأننا لا نعرف إخراج المشاعر بطريقة صحيحة وأن عندنا شهوة وليس حب، فكل هذه الأمور تؤدي إلى الخطأ والمصائب.
وناشد علي جمعة، الشباب والفتيات، بالإنتقال من حالة الخفاء والظلام إلى حالة النور والإشراف وإدراك الواقع، فهذا يرضي الله ورسوله، منوها أن الإمام ابن حجر العسقلاني درس على 52 شيخة كان يتعلم على أيديهم.
وتابع علي جمعة: طب أنا ماليش ولا شيخة، لأن المرأة منعها العثمانيين من الوجود، فكانت سابقا تعلم وتدرس العلوم للرجال.