الجديد برس:

حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الخميس، من أن “الوقت ينفد، ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة”.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان له، إن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكداً أن “لا بديل من توصيل المساعدات براً لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع غزة”.

وفي وقتٍ سابق، حذر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، من أن “كابوس المجاعة في شمالي القطاع سيبقى قائماً”، إذا لم يتم إدخال المساعدات بصورة مستدامة.

وأوضح الثوابتة أن القطاع بحاجة إلى إدخال المساعدات براً وجواً وبحراً، مضيفاً أن ما يتم إدخاله لا يتجاوز 5%‎ من الاحتياجات.

ودان الثوابتة جريمة إغلاق المعابر البرية مع غزة، حاثاً على تجاوز الإجراءات التي يفرضها الاحتلال بهدف فرض إرادته على معبر رفح.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة منذ ما يزيد على 170 يوماً، مستهدفاً كل مقومات الحياة، ومتعمداً ممارسة التجويع بحق أهل القطاع، وسط حصار خانق يفاقمه إغلاق المعابر البرية في وجه المساعدات.

وقد ارتقى العشرات من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه “إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، فيما استشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين أو من جراء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية أو غرقاً أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: 755 ألف سوداني يواجهون مستويات انعدام أمن غذائي كارثية

قالت منظمة الصحة العالية، يواجه أَكثر من 25 مليون سودانِي – أي أكثر من نِصْفِ سكانِ البلادِ – مستوياتٍ حادَّةً من انعدامِ الأمن الغذائي، وفقًا لآخر تحليلٍ لِلتَّصْنيفِ المرحليِّ المتكاملِ لانعدامِ الأمنِ الغذائيِّ الحادِّ الذي أُجريَ بين أواخر أبريل وأوائل يونيو 2024.

فنحو 755 أَلْفَ شخصٍ يواجهون مستوياتٍ كارثية من انعدامِ الأمن الغذائي، بينما يعاني 8.5 ملايين شخص نقصًا حادًّا في الغذاء ومعه ارتفاعُ مستوياتِ سوءِ التغذيةِ. وثمة 14 مِنْطَقَةً عُرْضَةٌ لخطر المجاعةِ، منها مثلاً مناطقُ في ولاياتِ دارفور والخرطوم والجزيرة وَتَجَمُّعاتٌ من المشردين داخليًّا واللاجئين، وهذه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيفُ المرحليُّ المتكاملُ في السودان على الإطلاق.
وأضافت، يمثل هذا تدهورًا حادًّا وسريعًا في وضع الأمن الغذائي مقارنة بالتحديث السابق الصادرِ عن التصنيفِ المرحليِّ المتكاملِ في ديسمبر 2023. وكان التصنيفُ المرحليُّ المتكاملُ قد حَذرَ من أن المزيد من الأشخاص سيواجهونَ مستوياتٍ عاليةً من انعدام الأمن الغذائي الحادِ، ما لم يحدث وقف فوري للأعمال العدائية وضمان إتاحة الوصول للمساعدات الإنسانية.

ولقد تصاعد الصراع بشكل كبيرٍ في الأشهر الماضية، وامتد أيضا إلى مناطق أخرى بين الفصائل المسلحة، وذلك مع زيادة في العنف المنظم، والنزوح الجماعي، وتعطيل الخدمات الصحية الأساسية، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى تدهور وضع الأمن الغذائي والتغذوي في السودان.
إن حالات العوز التغذوي تجعل الناسَ أكثر عرضةً لخطرِ الأمراض، ويسري ذلك بشكل خاص على الأطفالِ، حيث إن الجمعَ بين سوءِ التغذية والمرضِ قد يكون أمرًا قاتلاً.
لذا يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون حدوث مجاعة، ولا بد من استعادة إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية، ولابد أيضًا من توفير الحماية للمرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة، فالشعب السوداني يستحق الصحة والسلام.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: 755 ألف سوداني يواجهون مستويات انعدام أمن غذائي كارثية
  • غريفيث: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل ولا بد من وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات
  • الأمم المتحدة: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل ويجب فتح جميع المعابر
  • الأمم المتحدة : وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل
  • غزة تواجه مستوىً كارثيًّا من انعدام الأمن الغذائي.. وواشنطن بوست: المجاعة قريبة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة يواجه خطر المجاعة وعلى المجتمع الدولي التدخل
  • الهلال الأحمر يحذر من مواجهة الآلاف من سكان غزة لخطر المجاعة
  • الأمم المتحدة: 69% من سكان غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يعانون من مستوى كارثي من انعدام الأمن الغذائي
  • نصف مليون شخص في غزة يواجهون أسوأ مستويات الجوع