اختيار الرئيس التنفيذي لشركة المطورون العرب أيمن بن خليفة بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط 2024
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، رجل الأعمال أيمن بن خليفة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المطورون العرب القابضة، ضمن قائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2024.
وكشفت مجلة فوربس، أسباب اختيارها لرجل الأعمال أيمن بن خليفة ضمن القائمة، وذلك لنجاحه منذ توليه قيادة شركة المطورون العرب القابضة عام 2019 في تطوير مجتمعات عمرانية متعددة الاستخدامات في وجهات تطوير عقاري متميزة، بإجمالي عدد وحدات مكتملة تصل إلى أكثر 8620 وحدة بقيمة إجمالية 323 مليون دولار، و14.
وسلطت "فوربس"، الضوء على نجاح "بن خليفة" في مضاعفة حجم إيرادات وأصول شركة المطورون العرب القابضة خلال فترة قصيرة، لتصل إجمالي أصول الشركة إلى 251.3 مليون دولار، وتحقق 28.2 مليون دولار إيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، كما ضاعف كذلك القيمة السوقية للشركة لتصل إلى 45.8 مليون دولار حتى 15 نوفمبر 2023. كما استطاع أيمن بن خليفة، إطلاق مشروع ناجح بمدينة المستقبل وهو "نيووم المستقبل"، والذي حقق مبيعات تعاقدية بلغت 85.7 مليون دولار، وتخطط الشركة لزيادة استثماراتها في المشروع إلى 14.9 مليون دولار بحلول عام 2024.
وضمت قائمة مجلة فوربس "قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط" للعام الجاري 33 شركة من الإمارات، تليها السعودية بـ 23 شركة، ومصر بـ 20 شركة، وحددت المجلة منهجية الاختيار بالقائمة وفق العوامل الآتية: إجمالي الأصول والقيمة السوقية والإيرادات في حال الإفصاح عنها، وقيمة أو مساحة محفظة الأراضي وعدد الوحدات المملوكة للشركة، وقيمة المشروعات التي تم إنجازها، وقيمة المشروعات قيد الإنشاء، والتزام الشركة في تسليم العقارات للمشترين.
ويمتلك الدكتور أيمن بن خليفة، مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات حققها خلال عمله بكبرى الشركات والكيانات الاقتصادية في مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تعمل بأنشطة الوساطة المالية، والرعاية الصحية، والاستثمار العقاري.وانعكست الخبرات التي اكتسبها "بن خليفة" من العمل في قطاعات اقتصادية متنوعة على قيادة شركة المطورون العرب القابضة لتصبح في صدارة الشركات العقارية المقيدة بالبورصة المصرية من حيث نسبة النمو في المبيعات خلال عام 2023 بنسبة 203%، وكذلك في الصدارة من حيث نسبة نمو في صافي الربحية والتي وصلت إلى 649%، كما حقق سهم شركة المطورون أعلى نسبة صعود بين الشركات العقارية المقيدة بسوق المال المصرية خلال عام 2023 وبلغت 260%، متفوقًا على أداء المؤشر الرئيسي وكذلك أداء مؤشر القطاع العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطورون العرب فوربس شرکة المطورون العرب القابضة الشرکات العقاریة الشرق الأوسط ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها مصر لا تعمل على تعزيز مكانتها في جامعة الدول العربية فحسب، بل تشكل تحدياً علنياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض ولسياساته في الشرق الأوسط.
وأضافت "معاريف" تحت عنوان "قوة إقليمية في طور التكوين.. مصر تشير إلى وضعها الجديد"، أن قمة الزعماء العرب التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، تثير موجة من الجدل حول العالم، حيث إن المؤتمر انعقد بعد خطة دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
كيف تنظر #حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة #ترامب؟https://t.co/RkU3eetnWJ pic.twitter.com/L19a2uKDen
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025 رفض أمريكي إسرائيليوأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل سياسي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، المختصة في الجغرافيا السياسية والأزمات الدولية، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا بشكل قاطع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي عُرضت هناك، وبينما تتعارض هذه المبادرة من وجهة نظرهما مع الواقع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتتناقض مع مصلحة الأمن القومي لإسرائيل، فقد تبنتها الدول العربية بحرارة.
تخفيف موقف ترامبوبحسب الصحيفة، إلى جانب معارضة الزعماء العرب الحازمة لتهجير نحو مليوني غزاوي إلى مصر والأردن بغرض إعادة إعمار القطاع، فإن الخطة التي تركز على "حل الدولتين"، قد تؤدي من وجهة نظرهم إلى مزيد من التخفيف لمواقف الرئيس الأمريكي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتبين من نظرة فاحصة أن القمة الطارئة، التي قدمت مخططاً ملموساً لحل أزمة غزة، أكدت أيضاً على التزام جماعي للدول العربية بدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، مع وضعها على رأس الأجندة الدولية.
وتقول معاريف، إن الاقتراح المصري بنقل إدارة قطاع غزة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات أمن دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي لجمع 53 مليار دولار لإعادة إعماره، على أن تستمر العملية نحو خمس سنوات مع إدارة آلياته الأمنية، أثار ضجة كبيرة.
ولكن على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل حول تفاصيل الخطة، يبدو أن الموافقة على المبادرة المصرية تشكل أهمية كبيرة، وهذا صحيح بشكل كبير في هذه الأيام، حيث تتزايد احتمالات تجدد الحرب، وفقاً للصحيفة.
وذكرت معاريف، أن المراقبة الاستراتيجية الشاملة تشير إلى أنه بجانب البديل التفصيلي الذي قدمته مصر لخطة ترامب التي تهدف إلى التهجير، فإن البيان المشترك في ختام القمة والإعلان المصري بأنه "لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية" يشكلان تحدياً للإدارة الأمريكية الجديدة وسياستها في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة، إنه من الواضح أن هناك فجوة هائلة بين المستوى التصريحي والتعبير عن الدعم الموحد للمبادرة المصرية، وبين التنفيذ الفعلي لخطة إعادة الإعمار، ولكن تشكيل الدول العربية جبهة جماعية مستعدة للتعامل مع النزاعات الطويلة الأمد والتوترات العميقة بينها بشأن مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والأمنية الأساسية، بما في ذلك مسألة هوية وشرعية التمثيل الفلسطيني واستمرار حكم حماس أو حلها، تيشكل خطوة مهمة للغاية في حد ذاتها.
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025 تسوية سياسيةوأضافت أن خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشاملة، التي تدعم كما ذكر تحقيق حل سياسي طويل الأمد لفكرة "الدولتين"، تعكس الأهمية الهائلة التي توليها مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة، للتوصل إلى تسوية سياسية، وكل هذا، مع معالجة الأزمة الحكومية والإنسانية والاقتصادية العميقة القائمة هناك، والتي تتطلب إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية الأساسية من الأساس، بما في ذلك تطوير ميناء بحري ومطار، إلى جانب التعامل مع مشهد التهديد الأمني المتزايد بالقرب من حدودها.
نقطة تحولواعتبرت معاريف، أنه في ضوء كل هذا، فإن القمة الطارئة في القاهرة، مع التركيز على خطة إعادة إعمار غزة، تشكل نقطة تحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز مكانة مصر و وتأثيرها على ديناميكيات المنطقة، وكذلك على خريطة الاتفاقيات والتحالفات الأحادية والمتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، مستطردة: "إن هذا الحدث يحمل العديد من التداعيات الجيوسياسية والأمنية بعيدة المدى".