«شباب كفر الشيخ» تنظم ندوة توعوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة بـ بيلا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، جهود مديرية الشباب والرياضة بكفرالشيخ، فى تنظيم ندوة توعوية عن مواجهة الأفكار المغلوطة بمركز شباب بيلا، بمشاركة 60 شاباً وفتاة من أعضاء النادى الثقافي ببيلا.
يأتي ذلك ضمن سلسلة الندوات التوعوية بمحافظات مصر بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف المصرية من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة.
أكد محافظ كفرالشيخ، أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية لنشر الوعى بين الشباب وطلاب المدارس حول المخاطر والأفكار المنحرفة التي قد تهدد استقرار المجتمع، مشددًا على ضرورة تضافر جميع الجهود لمواجهة هذه الظواهر السلبية.
من جانبه، أوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفرالشيخ، أن الندوة تهدف إلى توعية الشباب لمواجهة الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة غير السوية لنبذ العنف والتطرف الفكري والإرهاب، وإبراز دور الشباب في التصدي للشائعات والأفكار الهدامة المعوقة لخطة التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى وزير الشباب التحديات العالمية التصدي للشائعات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الشباب والریاضة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.