بعد مرور 27 عاما.. تايسون يجني الملايين من حادثة قضم أذن هوليفيلد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
جمع الملاكم الأميركي مايك تايسون ثروة طائلة من النزال الشهير الذي هزم فيه أمام مواطنه إيفاندر هوليفيلد في فئة الوزن الثقيل، وبعد 27 عاما لا يزال "الرجل الحديدي" يستفيد ماليا من المعركة الأكثر شهرة في حياته المهنية، خاصة حادثة "قضم الأذن".
وتبارى تايسون مع هوليفيلد يوم 28 يونيو/حزيران 1997 في لاس فيغاس، لكن النزال توقف في الجولة الثالثة بسبب عض تايسون أذن زميله.
واللافت في الأمر أن تايسون عاود عض منافسه عند استئناف النزال، فعاقبه الحكم بالاستبعاد ومنح الفوز لهوليفيلد الذي بحث عن القطعة المقضومة من أذنه اليمنى، وعثر عليها في أرض الحلبة.
في عام 2003 وبسبب سوء إدارة جسيم لثروته أعلن تايسون أصغر بطل عالمي في الوزن الثقيل إفلاسه لكنه سرعان ما عاد ليجني الملايين سنويا، ويرجع الفضل في ذلك إلى شركته المتخصصة في إنتاج العلكة والحلوى على شكل أذن هوليفيلد المقضومة.
وأعلن تايسون خلال ظهوره في برنامج بودكاست أنه حقق ما يقارب 30 مليون دولار، وقال "تم تغريمي 3 ملايين دولار بسبب ذلك، لكن ربحت 30 مليون دولار منذ حدوث ذلك، من تلك العضة أنت تعرف مدى أهمية ذلك بالنسبة للناس".
علكة "مايك بايتس"ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فإن تايسون يخطط الآن لتسليط الضوء على العلامة التجارية من خلال طرح حملة ترويجية واسعة لعلكة "مايك بايتس" قبل نزاله المنتظر مع مواطنه جيك بول في يوليو/تموز القادم في تايمز سكوير.
وفي حديثه عن المنتج اعترف تايسون بأن النجاح أذهله "لم أكن أتخيل أبدا أن المنتج سيلاقي رواجا كبيرا، ومع ذلك ها نحن نشهد تقدما لا يصدق".
وبعد الحصول على أموال طائلة من مشروع تجاري فكرته مستوحاة من واحدة من أسوأ لياليه في الحلبة يمكن لتايسون أن يعزز أن رصيده المصرفي في حال الفوز على بول في يوليو/تموز المقبل.
???? Jake Paul admits he wanted another opponent instead of Mike Tyson but saw lucrative fight offer rejected, it would have been huge. pic.twitter.com/ktwuDIke6E
— SPORTbible (@sportbible) March 28, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر في تعاملات محدودة
عواصم (رويترز)
استقرت أسعار الذهب وسط معاملات ضعيفة اليوم الثلاثاء بسبب العطلات، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون لمعرفة استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة وسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي قد تشكل مسار المعدن الأصفر العام المقبل.
وبحلول الساعة 1426 بتوقيت جرينتش، لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 2616.31 دولار للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2631.60 دولار.
وقال زين فاودا محلل السوق لدى ماركت بلس التابعة لشركة أواندا «يبدو أن الاتجاه الحالي مدفوع في المقام الأول بانخفاض السيولة».
وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام، وزاد بنحو 27 بالمئة حتى الآن، ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.
وأضاف فاودا «قد يحدث ارتفاع مماثل في عام 2025، لكن ذلك سيعتمد إلى حد بعيد على التطورات الجيوسياسية... ومن المتوقع أن يبلغ سعر الذهب نحو 2800 دولار للأوقي،ة مدفوعاً بالمخاطر المستمرة ومخاوف نشوب حرب تجارية».
ويتوقع محللون أن يمهد توالي الارتفاع لمستويات قياسية في 2024 الطريق لارتفاع مماثل في 2025 بدعم من عمليات شراء تقوم بها بنوك مركزية، وتصاعد التوتر الجيوسياسي، وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.
ويستعد المستثمرون الأميركيون للعديد من التغييرات التي ستؤثر بشدة في الأسواق في 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مثل الرسوم الجمركية، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، وتغيير السياسة الضريبية، والتي سيكون لها تأثير على التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 29.66 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 938.20 دولار. وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 941.25 دولار.