وسائل تمنع تطور الضمور العضلي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يعتبر الضمور العضلي، أو ضعف العضلات الحاد، مشكلة منتشرة بين الأشخاص الذين أصيبوا بـ "كوفيد-19"، ما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وتباطؤ العضلات والضعف العام.
ووفقا للأطباء، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين في أنسجة الجسم بعد الإصابة إلى ضمور العضلات، ما يزيد من خطر التعرض للإصابة الجسدية ويخفض نوعية الحياة.
ويشير الأطباء إلى أن الضمور العضلي يزيد من خطر السقوط والإصابة بالكسور، وحتى يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
ووفقا لهم، يلعب النشاط البدني دورا أساسيا في مكافحة خطر الضمور العضلي. وأن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة حتى في البيت تساعد على استعادة القوة العضلية.
وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول أطعمة غنية ببروتينات سهلة الهضم، مثل الدجاج والديك الرومي والبيض والحليب والبروتينات النباتية من البقوليات، لأن هذا مهم لتعافي العضلات بعد الإصابة بكوفيد.
ويعتبر الكارنوزين (مكمل غذائي) الذي يتركز في العضلات والقلب والدماغ ويوجد في لحم البقر والأسماك بمثابة مضاد للجراثيم ومضاد نشط للأكسدة، كما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي ويقلل من الالتهابات في العضلات ويطيل العمر النشط وهذا مهم بصورة خاصة بعد التعافي من المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضمور العضلي العضلات ضعف العضلات ضمور العضلات الضمور العضلی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تمنع سكان تندوف من استخدام الهواتف النقالة
زنقة 20 ا الرباط
أصدرت النظام العسكري الجزائري، خلال الأيام الماضية، قرارًا جديدًا يزيد من التضييق على المحتجزين الصحراويين بمخيمات تندوف، حيث تم منعهم من إعادة شحن بطاقات هواتفهم المحمولة، بعدما تم فرض قيود على التنقل والتجارة، وفقًا لما أعلنه منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف (فورساتين).
وكانت جبهة البوليساريو قد نبهت سكان مخيمات تندوف إلى استخدام الهواتف بحذر، حيث يأتي ذلك في ظل انتشار واسع للانتقادات عبر تطبيق واتساب لقيادات البوليساريو وحكام الجزائر.
وقال المنتدى إن “هذا الإجراء يعكس تغيرًا في تعامل الصحراويين مع نظام البوليساريو وارتفاع وتيرة عدم الاحترام تجاه السلطات الجزائرية”، مشيرا إلى أن “هذا القرار يثير علامات استفهام حول مدى التزام الجزائر بحماية الحقوق الأساسية لآلاف الصحراويين الذين يعيشون في ظروف قاسية على أراضيها”.