الاثنين المقبل.. «الأوبرا» تختتم الليالي العربية والإسلامية الرمضانية بسهرة إندونيسية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تختتم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، الليالي العربية والإسلامية الرمضانية، بسهرة لدولة إندونيسيا تقام بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، في التاسعة مساء يوم، الاثنين المُقبل على المسرح الصغير بالأوبرا.
وذكرت دار الأوبرا - في بيان صحفي مساء اليوم، الخميس، أن السهرة تأتي تحت عنوان "إندونيسيا الجنة على الأرض"، وتشارك خلالها عدة فرق فنية تضم أبناء الجالية الإندونيسية المقيمة بمصر، وتبدأ بعرض افتتاحي مشترك من جميع الفرق يضم الانشاد الديني والموسيقى والرقصات الشعبية الإندونيسية.
ونوهت الأوبرا إلى أنه يعقب العرض الافتتاحي تقديم عروض منفصلة لكل فرقة تتضمن تابلوهات فلكلورية محلية منها راباي جيلينغ من آتشيه -زابين من الملايو- غاجاك غيجيك من بيتاوي - رامباك بيدوج من بانتن مع مشاهد من الرقص المعاصر لمجموعة فانكي بابوا، إلى جانب مجموعة من الأغاني التقليدية الإندونيسية التي تعبر عن ثقافة مناطق إندونيسيا المميزة منها آتشيه، جاوة الغربية، ملايو، بابوا، نوسا تينجارا الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
دعوات لإضراب عالمي من أجل غزة الاثنين المقبل.. وقطع خطوط الإمداد
انطلقت دعوات واسعة للإضراب الشامل حول العالم من أجل قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، "نداء على لسان كل طفل ذبيح؛ وكل امرأة مكلومة؛ وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أمريكيا".
وشددت على أهمية خروج المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، "لتحاصر السفارات الأمريكية والإسرائيلية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركناً شديداً يستند إليه".
وقالت القوى إن "فصول الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعبنا الصابر المرابط تستمر، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجاً على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق".
وأشارت إلى أنه "بات واضحاً أن مطامع الاحتلال لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود امبراطوريتها الأسطورية".
ونظّم أهالي مدينة أم الفحم، مساء السبت، وقفة احتجاجية عند المدخل الرئيسي للمدينة في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك إسنادًا لغزة وتنديدًا بعدوان الاحتلال المتواصل على غزة.
وشارك في الوقفة العشرات من أبناء المدينة والمنطقة، حاملين اللافتات المنددة بالعدوان، مؤكدين على وحدة المصير ورفضهم للعدوان وسياسات الاحتلال.
وردد المشاركون هتافات تدعو لوقف المجازر بحق المدنيين في غزة، وتحيي صمود الشعب الفلسطيني في القطاع.
يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية التي تشهدها مدن وبلدات الداخل الفلسطيني، في إطار الحراك الشعبي المتواصل نصرة لغزة.
ووصل مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدًا، و162 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في غزة بتاريخ 18 آذار/ مارس 2025 (1,309 شهداء و3,184 إصابة).
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,669 شهيدًا و115,225 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.