اندلع فجر أمس الأربعاء حريق هائل قبالة السواحل الهولندية، على متن السفينة «فريمانتل هايواي» المسجلة في بنما، على بعد 50 كم شمال جزيرة أملاند الواقعة قبالة سواحل هولندا الشمالية، التي تحمل قرابة 2857 سيارة، بينهم 25 كهربائية.

أخبار متعلقة

النصر السعودي يتعادل مع إنتر ميلان بمشاركة رونالدو

رسميًا.. ليفربول يعلن رحيل هندرسون إلى الاتفاق السعودي

حريق يلتهم 2882 سيارة على متن سفينة ألمانية متجهة إلي مصر (فيديو وصور)

وفقًا لما أكده خفر السواحل الهولندي، تم نقل المصابيين على متن الطائرة إلى مطار لاويرسوغ وإيلدي، ونقلت سيارات الإسعاف 16 مصابًا إلى المستشفيات القريبة، وأكدت المصادر أن جميعهم يعانون من مشاكل في التنفس جراء الحريق.

الحريق من المحتمل أن يستمر إلى أيام

فيما أفادت وكالة الأنباء الهولندية، أن الحريق من المحتمل أن يستمر لعدة أيام، نظرًا لوجود بطاريات الليثيوم التي تساعد على تجدد اشتعال النيران، وأكد المتحدث إدوين جراممان بأسم خفر السواحل الهولندي، أنه من الخطير حاليًا وضع رجال الإطفاء على متن السفينة نفسها. وقال: «إذا بدأت في ملء السفينة بالمياه، فإنك تخاطر بزعزعة استقرارها وقد يؤدي ذلك إلى إنقلابها في الماء مما يشكل خطر بيئي غير مسبوق» .

على متنها 2857 سيارة متجه إلى مصر

ويذكر أن سفينة الشحن كانت متجهة من ميناء بريمين في ألمانيا إلى ميناء بورسعيد، مصر، وكان على متنها 23 فردا من طاقم السفينة، وذلك بحسب موقع «سبلاش» الألماني، الذي أكد أن السفينة كانت تحمل 2857 سيارة، و25 أخرى كهربائية.

سيارة كهربائية السبب في الحريق

ووردت تقارير نشرت على موقع «سبوتنك الروسي» تفيد بأن الحريق اندلع على سطح السفينة، ثم امتد على الأرجح إلى طوابق أخرى، وأنه بدأ في إحدى السيارات الكهربائية، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة، خاصة أن بطاريات السيارات الكهربائية التي تحتوي على الليثيوم أيون تعتبر من المواد المشتعلة والتي تساعد على انبعاث الحرارة، وأنه عند اشتعال الليثيوم تصل درجة حرارته إلى أكثر من 2700 درجة مئوية.

كوارث طبيعية في حال غرق السفينة

هناك مخاوف من غرق السفينة بالكامل، خاصة أنها تقع بالقرب من جزر وادن، والتي تعتبر منطقة تراث عالمي، والذي يمكن أن يشكل غرق السفينة تأثيرات سلبية هائلة على المنطقة بالكامل، خاصة في حال تسرب الغاز الناتج من تبخر مادة الليثيوم .

وزير هولندي يستبعد تأثر محمية «ودان» الطبيعية

وقال وزير البنية التحتية الهولندي مارك هاربرز في رسالة طمئنة إلى البرلمان الهولندي، في حالة تسرب الوقود، فإنه سيمتد إلى الشمال وليس باتجاه جزر وادن بسبب «اتجاه الرياح والأمواج الحالي والمتوقع في الأيام المقبلة»، مؤكدًا إن هناك سفينة لاستعادة النفط في الموقع لاتخاذ إجراءات سريعة إذا كانت السفينة ستسرب الوقود.

الشركة المالكة تصرح عن هوية الشخص الذي لقي مصرعه

نشرت السفارة الهندية في هولندا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن الحريق «أسفر عن مقتل بحار هندي وإصابة الطاقم»، وإنها على اتصال بأسرة المتوفى، كما أكدت الشركة المالكة للسفينة أن الطاقم بأكمله يحملون الجنسية الهندية.

مرسيدس تخسر 350 سيارة جراء الحريق

أكدت الشركة المالكة على حسب ما نشر بموقع «اوتو موتف نيوز يوروب»، إن نحو 350 من المركبات التي كانت على متن السفينة المنكوبة كانت من سيارات ماركة «مرسيدس بنز»، ولم تفصح أي من شركات صناعة السيارات عن السيارات الأخرى التي كانت على متن المركب المحترق حتي الآن .

قال متحدثون باسم شركات «فورد» و«نيسان»، أنه لم يكن لديهما أي سيارات على متن السفينة، فيما قال ممثلون من «ستيلانتيس» و«تويوتا» و«رينو» إنه من غير المرجح أن يكون لديهم حمولة على متن السفينة.

و فيما يخص «فولكس فاجن»، فقالت الشركة إنها مازالت تتحق من الأمر، مشيرة إلى أنها في الوقت الحالي لم يكن لديها أي معلومات تقدمها لوسائل الإعلام، وأما فيما يخص شركة «BMW» فلم تقدم معلومات حتي تحقق في الأمر .

تسلا تتجاهل التعليق

لم ترد «تسلا» على الطلب المقدم من قبل الشركة المالكة فيما يخص تواجد سيارات لها على متن السفينة من عدمه .

شروط جديدة لنقل السيارات الكهربائية

قال متحدث باسم المنظمة البحرية الدولية، التي تضع لائحة للسلامة في البحر، إنها تخطط لتقييم إجراءات جديدة للسفن التي تنقل المركبات الكهربائية العام المقبل في ضوء العدد المتزايد من الحرائق على سفن الشحن، مشيرًا أنها قد يستغرق تنفيذ القواعد الجديدة قيد الدراسة سنوات، ولكنها قد تتضمن مواصفات بشأن أنواع أجهزة إطفاء المياه المتوفرة على متن القوارب والقيود المفروضة على كمية البطارية التي يمكن شحنها، مما يؤثر على القابلية للاشتعال .

السبب الرئيسي وراء حرق السفينة حاملة السيارات الكهربائية

من جانبه قا أوفي بيتر شيدر، أحد البحارة وممثل جمعية التأمين الألمانية، على حسب ما ذكر بموقع «سلاش» أن «تحترق السيارات الكهربائية بقدر حرق السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق. عندما ترتفع درجة حرارة البطاريات ويحدث ما يسمى» الهروب الحراري «، يصبح الأمر خطيرًا». «ينتج عن تفاعل كيميائي في البطارية غازات تؤدي إلى تضخم البطارية.

ما علاقة سفينة «فريمانتل» بسفينة إيفر جرين؟

سفينة فريمانتل، هي سفينة حاويات تم بناؤها في عام 2013، أي أن عمرها 10 سنوات، وتبحر حاليا تحت علم بنما، يبلغ طولها 200 متر، ويصل ارتفاعها ما يقرب من 30 مترا، وتحمل فوق سطحها حمولة تزن 18500 طن.

و الجدير بالذكر أن شوي كيشن مالك سفينة فريمانتل هو ايضًا مالك سفينة الشحن إيفر جيفن، التي أغلقت قناة السويس في عام 2021، ويتم تأجيرها حاليا من قبل شركة الشحن اليابانية K Line.

حوادث إفر جرين السابقة

بدأت حوادث «إيفر جيفن» (Ever Given) تظهر في المرة الأولى عام 2019 عندما اصطدت بعبّارة صغيرة في نهر الألبه في ألمانيا، مما أدى إلى فتح تحقيق للوقوف حول أسباب الواقعة، إلا انه في نهاية التحقيق كانت النتيجة أن القبطان لم يرتكب أي خطأ.

وفي عام 2021 كانت الأزمة الكبري لـ «إيفر جيفن» في قناة السويس، والتي ترتب عليها توقف الملاحة في القناة لمدة 6 أيام، وأغلقت الممر المائي ما تسبب في أزمة ظلت عالقة في أذهان الجميع، ونجحت هيئة قناة السويس في تحرير السفينة بعد جنوحها وتحريكها من موقعها وفتح الممر المائي أمام السفن التي تكدست في القناة.

وفي عام 2022، كشفت قوات خفر السواحل الأمريكية، عن وقوع أزمة نتيجة أن سفينة الحاويات «إيفر فورورد» عالقة في خليج تشيسابيك بالقرب من بالتيمور، واتضح فيما بعد أن الشركة المشغلة لسفينة الحاويات العالقة هي «إيفر جيفن» البحرية التايوانية، صاحبة الأزمة ذاتها سواء في ألمانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو في مصر، وأخيرا في السواحل الهولندية.

احتراق سفينة Fremantle Highway - فريمانتل هاي واي قبالة السواحل الهولندية

احتراق سفينة Fremantle Highway - فريمانتل هاي واي قبالة السواحل الهولندية

السفينة فريمانتل هاي واي المحترقة

[:image9:center]

فريمانتل واي السفينة حريق سفينة سفينة سفينة شحن مباشر احتراق السفينة اللحظات الأولى لإحتراق السفينة اندلاع حريق سفينة سبب حريق سفينة الشحن حريق سفينة شحن سيارات هولندا الي مصر حريق سفينة شحن صور حريق سفينة شحن السفينة الإيرانية احتراق سفينة شحن حريقة سفينة اشتعال حريق بسفينة في البحر غرق سفينة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السفينة حريق سفينة سفينة سفينة شحن احتراق سفينة شحن غرق سفينة زي النهاردة السیارات الکهربائیة الشرکة المالکة حریق سفینة سفینة شحن فی عام

إقرأ أيضاً:

هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

المناطق_واس

أعلنت هيئة التراث عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة 9 أبريل 2025 - 3:49 مساءً وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة 9 أبريل 2025 - 2:49 مساءً

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” (Nature) العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية” (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة, ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق داخل مخزن خردة بحي المناخ في بورسعيد دون إصابات
  • دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • بعد حريق سيارة أعلى كوبرى أكتوبر.. طرق الوقاية من الحرائق داخل السيارات
  • يوم تاريخي.. النقل تكشف تفاصيل زيارة الرئيسان المصري والفرنسي لمحطة عدلي منصور
  • انتظام حركة السيارات بعد رفع حطام حادث حريق سيارة أعلى كوبرى أكتوبر
  • صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎
  • الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الإثنين 7 أبريل 2025