الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دعوة نتنياهو لزيارة إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طلب الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو من السلطات الفيدرالية إعادة جواز سفره إليه والسماح له بالسفر لإسرائيل حتى يتمكن من قبول دعوة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مايو.
وقدم محامو بولسونارو طلبا للمحكمة العليا، يوم الإثنين، وهو نفس اليوم الذي نشرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" لقطات من كاميرا أمنية تكشف أن الرئيس السابق بولسونارو أمضى ليلتين في سفارة المجر ببرازيليا.
وأقام بولسونارو في سفارة المجر في فبراير بعد أيام فقط من مصادرة الشرطة الفيدرالية لجواز سفره خلال مداهمة في إطار التحقيق في ما إذا كان هو وكبار مساعديه خططوا لتجاهل نتائج انتخابات 2022 وتنظيم انتفاضة لبقاء الزعيم المهزوم في السلطة.
وأثار التقرير عن إقامته بسفارة المجر تكهنات واسعة النطاق بأنه ربما كان يحاول التهرب من الاعتقال، مستفيدا من الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها السفارة.
ونفى محامو بولسونارو نيته اللجوء لسفارة أجنبية، قائلين إن "من غير المنطقي" الاعتقاد أنه يسعى للحصول على اللجوء أو تجنب السلطات.
وأوضحوا أن إقامته في السفارة إنما هي جزء من أجندته السياسية مع الحكومة المجرية، التي تربطه بها "تحالفات معروفة".
ويعد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهما زعيمان لحركة يمينية متطرفة عالمية، حليفين دوليين رئيسيين لبولسونارو.
على النقيض من ذلك، كانت علاقة نتنياهو على وجه الخصوص فاترة مع منافس بولسونارو وخليفته، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جايير بولسونارو قضاء
إقرأ أيضاً:
قطر ترد على ادعاء معارضتها دعوة الرئيس عباس لقمة الرياض
أصدر مكتب الإعلام الدولي في قطر ، مساء السبت 1 مارس 2025 ، بيانا صحفيا ، ردا على مقال صحيفة وول ستريت جورنال ، والتي ادعت معارضه قطر دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض.
نص البيان كما نشره مكتب الإعلام الدولي في قطربيان صادر من مكتب الإعلام الدولي رداً على مقال صحيفة وول ستريت جورنال
إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاء حول معارضتها لدعوة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض – بحجة ضرورة حضور حركة حماس أيضاً – هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة إطلاقاً، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية.
إن دولة قطر تعد واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة.
إن هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية. إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة وول ستريت جورنال والصحفيين العاملين فيها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ملك الأردن يؤكد ضرورة إعمار غزة وتثبيت وقف إطلاق النار الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري شاهد: مشادة حادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من نابلس بالفيديو: أسيران إسرائيليان في غزة يحضران مراسم تسليم رفاقهما أمس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025