عُباد والمروني يدشنان مهرجان العيد مودة للأسر المنتجة بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح أمين العاصمة الدكتور حمود محمد عباد ونائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني اليوم، بصنعاء ، مهرجان العيد للأسر المنتجة الذي تنظمه مؤسسة مودة التنموية الخيرية.
وطاف عباد والمروني ومعهم وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني بأجنحة وأقسام المعرض الذي يحتوي على منتجات الأسر من الملابس واحتياجات العيد والإكسسوارات، والأشغال اليدوية والمطرزات ومواد التنظيف والعطورات والبخور وحلويات العيد.
وأكد أمين العاصمة دعم الدولة والحكومة لإقامة المعارض التسويقية والترويج للمنتجات الوطنية وخصوصا الأسر المنتجة بما يشجع هذه الشريحة المهمة التي تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والتسهيلات لتشجيع الصناعات والمنتجات الوطنية وتجاوز تحديات العدوان والحصار.
وأشار إلى إهتمام القيادة الثورية والسياسية بدعم تنمية الإنتاج المحلي وتطوير الصناعات بمختلف أنواعها وخصوصا الصناعات المتوسطة والصغيرة والأصغر لما لها من أهمية إقتصادية كبيرة في خلق نشاط اقتصادي واسع يستوعب الأيادي العاملة، لافتا إلى أهمية تعزيز تواجد المنتجات الوطنية وتقديمها للمستهلك بأسعار تنافسية وعروض ومزايا للمستهلك.
وحث على أهمية أن تضطلع قيادات المؤسسات ورجال المال والأعمال بدورهم في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفاعلة في العملية التنموية والحرص على دعم الأسر المنتجة والمنتجات الوطنية.
وعبر عن سعادته بما شاهده من عروض في أجنحة المعرض والحضور القوي للأسر المنتجة ، معتبرا هذه المعارض فرصة للترويج للمنتجات الوطنية.
وأبدى استعداد قيادة أمانة العاصمة لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات للأسر المنتجة بما يشجع هذه الشريحة المهمة، مشيدا بجهود مؤسسة مودة التنموية الخيرية في إقامة هذه المعارض والأنشطة التي تهتم بالأسر المنتجة وتشجيعها.
من جهته أشار وكيل أول أمانة العاصمة إلى دور هذه المعارض والمشاريع في تحسين دخل الأسر المنتجة وإكسابها خبرات أوسع في مجال التصنيع والإنتاج وتشجيعها على تحسين مستوى جودة المنتجات.
ولفت إلى أهمية دور المنتجات المحلية في إيجاد فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني وبما يعود بالفائدة على الأسر المنتجة وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي .. داعيا المواطنين إلى زيارة المعرض وشراء متطلباتهم واحتياجاتهم بأسعار مناسبة والاستفادة من العروض والتخفيضات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء للأسر المنتجة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى
تعود الموسيقى لتصدح في أجواء العاصمة ضمن مهرجان "بيروت ترنّم" الذي يُفتتَح الشهر المقبل، ببرنامج "يركّز على السلام". وتنطلق الدورة السابعة عشرة للمهرجان بعنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى" في 4 كانون الأول وتستمر إلى 23 منه، وتجمع فنانين لبنانيين بمعظمهم مع بعض المشاركين الأجانب، ضمن حفلات تقام كالعادة في كنائس وسط العاصمة الأثرية، لكنّ المنظّمين حرصوا أيضا هذه السنة على توسيع النطاق الجغرافي للحدث ليمتد الى كنائس خارج العاصمة.وكتبت" النهار": قالت مؤسِسَة المهرجان ورئيسته ميشلين أبي سمرا، إنّ في إقامته هذه السنة "تشديدا على أن لا صوت يعلو على صوت الموسيقى". ولفتت متأثرة إلى أن "بيروت ترنّم" يأتي هذه السنة "ليرمم أرواح اللبنانيين الكئيبة" في خضمّ دمار الحرب والألم الناجم عنها.
وشدد المدير الفني لمهرجان "بيروت ترنم" توفيق معتوق على أن تنظيم المهرجان في الوقت الراهن "شهادة قوية على الوحدة من خلال الموسيقى".
وينطلق المهرجان بـ"قداس التتويج " Coronation Mass لموزار، تُحييه وسط قناطر كنيسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت السوبرانو ميرا عقيقي والباس باريتون سيزار ناعسي والميتزو سوبرانو غريس مدوّر، بمشاركة جوقة الجامعة الأنطونية والاوركسترا اللبنانية بقيادة توفيق معتوق. ويختتم بحفلة أوبرالية في كنيسة مار مارون الأثرية تحيها الميتزو سوبرانو ماري -جو أبي ناصيف.
وفي البرنامج موعد آخر مع الأوبرا في حفلة عنوانها "تينور وكونتر تينور" تجمع التينور مارك رعيدي والكونتر تينور ماتيو الخضر برفقة ثلاثة موسيقيين في كنيسة مار مارون الجميزة التي تُعتبر من أهم معالم بيروت الأثرية.
كذلك يطل التينور بشارة مفرج في حفلة اوبرالية ميلادية، فيما تؤدي المغنية ماريان سعيد أغنيات من وحي الميلاد.
وتشارك في المهرجان جوقات لبنانية عدة، من أبرزها جوقتا "الفيحاء" و"فيلوكاليا".
ويستضيف "بيروت ترنّم" موسيقيين شبابا من إسبانيا وبلجيكا نالوا جوائز عدة، يعزفون على الكمان والتشيللو والبيانو، في حفلتين كلاسيكييتين.
ولا تقتصر الأجواء على الموسيقى الكلاسيكية بل تشمل أيضا الموسيقى الشرقية، من خلال حفلة للمؤلف وعازف العود زياد الاحمدية يرافقه نضال ابوسمرا على الساكسفون ومكرم ابو الحسن على الكونترباس.
ويلتقي الجمهور عازف العود والمغني فراس الأندري وفرقته في حفلة عنوانها "مقامات وإيقاعات".
وشاء منظمو المهرجان أن يوسعوا هذه السنة النطاق الجغرافي لحفلاته، إذ أن "بيروت تمتد في كل مكان"، بحسب أبي سمرا.
وتطلّ المغنية اللبنانية غادة شبير في حفلة في بلدة قرنة شهوان عنوانها "سبحان الكلمة"، فيما تحيي المغنية الشابة كارلا شمعون حفلة عنوانها "ضوء الأمل" في دير مرمم حديثا الى الشمال من العاصمة، أما ريبال وهبة فتغني في دير في منطقة البلمند.
وحرصت أبي سمرا على استبعاد الموسيقى الاحتفالية استشعارا بالظروف الراهنة، لكنها تمسكت بـ"الحفاظ على مستوى المهرجان الموسيقي الرفيع الذي يساهم في ارتقاء الروح".