أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. شروط حصول الحضانة على أجر الرضاعة والكساء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عند اشتعال فتيل الخلافات الزوجية، تضطر الزوجات للجوء إلى محاكم الأسرة للحصول على نفقات تكفيهم وأولادهم وتضمن لهم مستوي اجتماعي لائق وحياة كريمة، لتزداد حدة الخلافات بين الأزواج والزوجات مع زيادة المبالغ التي تطالب بها الأزواج، وتتنوع ما بين نفقات زوجية ومأكل وكساء وأجر مسكن وأجر رضاعة والفرش والغطاء، ويضطر العديد من الأزواج اتهام الزوجات بالمبالغة للحصول على أشياء يعتبروها غير ضرورية.
خلال السطور التالية نرصد في سلسلة أحوال شخصية تحت الميكروسكوب، شروط حصول الزوجات على نفقات من أجر الرضاعة والكساء وبدل فرش وغطاء.
1- والنفقات تترتب للزوجة نظير احتباسها في عصمة زوجها، ولكن عندما يتم الطلاق فالقانون رقم 1 لسنة 2000، أما عن الطلاق أو الخلع يترتب عليه حقوق للزوجة والأبناء من نفقات بـأنواعها.
2- حقوق الزوجة التى تم تطليقها تشمل مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، ونفقة العدة بـ 3 أشهر من النفقة الشهرية، ومسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة.
3- أجر الحاضنة والرضاعة، ونفقة للصغار، ومصروفات علاجهم، والمصروفات الدراسية، والمصروفات الخاصة بالملابس صيف وشتاء وبدل الفرش والغطاء ومصروفات المصيف والخادمة بحسب مفردات المرتب وما يتقاضاه الزوج من دخل.
4- الأجور تستحق نظير عمل مثل أجر الحضانة وأجر الرضاعة، وأجر مسكن الحضانة.
5- حق الزوجة فى النفقات تشمل الغذاء والمسكن و الكسوة و مصاريف العلاج بالإضافة لكافة المصاريف الأخرى التى تحتاجها لتعيش حياة لائقة.
6- تستحق الزوجة مصاريف الولادة وتعد من نفقة المولود على أبيه، وتقدر مصروفات العلاج على قدر حالة الزوج.
7- أجر الرضاعة من الأمور المالية الواجبة سدادها على الأب، لمن ترضع الصغير لمدة عامين كاملين.
8- تشمل مصاريف مسكن الحضانة التليفون والكهرباء شرط أن تقدم إيصالات وفواتير كمستندات يثبت إنفاقها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: البخل العنف الأسري طلاق للضرر أخبار عاجلة نفقة المتعة أجر الرضاعة
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية ولادة قيصرية لتوأم سيامي في مستشفى ذمار
الثورة نت/ رشاد الجمالي – ذمار
نجح فريق طبي بمستشفى ذمار للامومة والطفولة محافظة ذمار في إجراء عملية ولادة قيصرية لامرأة أنجبت توأمتين سيامياً ملتصقاً في جسدين ورأسين منفصلين
وأوضحت الاستاذة / مريم السنباني مديرة مستشفى ذمار للامومة والطفولة بالمحافظة في تصريح خاص لـ الثورة نت أن حالة الأم التي تبلغ من العمر 30عاما من مديرية عنس مستقرة .
وأشارت الى أن التوأمتين في حالة حرجة وبنسبة الحياة متفاوتة إلا أن الطفلتين ملتصقتين من الصدر والبطن ومستقلان بعدة أعضاء حيوية حيث يمتلك كل منهما راسا وجهازا تناسليا وكذلك يمتلكا الطفلتين رجلين واربعة من الايدي
لافتة انهما يتشاركان بالحجاب الحاجز وتمتلكان قلبا واحدا
واشادت بجهود وزير الصحة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان وايضا الدكتور طارق الخيواني مدير الصحة والبيئة بذمار في دعم المستشفى للارتقاء بالمستشفى في تقديم الخدمات .
كما أشادت بجهود الفريق الطبي المكون من الدكتورة سعاد الجبري جراحة نساء وولادة والدكتور بسام الحنضي اخصائي اطفال وحديثي ولادة والممرض هاشم الغرباني مسؤول الحضانة بالمستشفى والمحضر محمد عبدالله الموشكي والمخدر عبدالملك عكروت وكذلك كادر الحضانة مجيب منصور ولا ننسى دور الدكتور فيصل البابلي في تسهيل الاجراءات للتوامتين في صنعاء
وقالت أن هذة الحالة تعتبر من الحالات النادرة جدا والمعقدة
مؤكدة انة تم نقل الطفلتين إلى مستشفى الجمهوري في صنعاء لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة.
واكدت مديرة المستشفى ذمار للامومة والطفولة ان المستشفى بحاجة الى سيارة طوارئ لنقل الحالات المرضية الحرجة منها والطارئة .