هنية يلتقي رئيس البرلمان الإيراني ويبحث معه التطورات السياسية والميدانية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية ــ حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية التقى صباح اليوم في طهران رئيس البرلمان الإيراني وبحث معه التطورات السياسية والميدانية المحيطة بغزة.
وقال رئيس البرلمان الإيراني:" إن غزة أصبحت أملًا للأمة الاسلامية ولأحرار العالم مشيدًا بتضحيات شعب غزة التي فاقت كل تصور".
واعتبر أن "معركة طوفان الأقصى شكلت منعطفًا مهما في التاريخ السياسي والنضالي للشعب الفلسطيني والمنطقة بل لأحرار العالم الذي ينظر إلى ما يجري بفخر واهتمام".
وأكد على "موقف الجمهورية الإسلامية الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وحقوقه".
من جانبه استعرض هنية "مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب التي تشنها إسرائيل والتداعيات والاتجاهات المختلفة مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني".
كما أشاد في الوقت نفسه بما "يتم من إسناد للمقاومة من جنوب لبنان واليمن والعراق بما شكل متغيرا مهما في طبيعة المعركة الدائرة".
كما تطرق إلى مجريات جولات المفاوضات المتتالية، مؤكدًا أن "الاحتلال يناور ويراوغ ويحاول أن يحقق بالتفاوض ما فشل في تحقيقه عبر الميدان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة منطقة ميدان الوقوف الشعب الفلسطيني رئيس البرلمان اسلامي اسماعيل هنية حقيقة مفاوضات الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.