إعلام عبري: مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن يدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفادت تقارير عبرية اليوم الخميس أن فرنسا قامت بتعميم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة و الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية، فإن مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن الدولي يتضمن أيضا إدانة لحركة حماس الفلسطينية، على عكس القرار الذي تم تمريره في وقت سابق من هذا الأسبوع، ودعوة لإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم من إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان للقناة العبرية إن الاقتراح الفرنسي "يصب في مصلحة حماس"
وأضاف أن هذا الاقتراح "ينتهك جميع مبادئ المفاوضات ويعزز الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية"، مضيفًا أن إسرائيل "ستعارض بشدة هذا الاقتراح الرهيب".
ودعت فرنسا إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في حين سمحت الولايات المتحدة، مؤخراً بتمرير قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان والإفراج عن كل الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولة الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إطلاق سراح الرهائن حركة حماس الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن مواد غذائية تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
رهينة مقابل هدنة! عرض أمريكي لإنهاء الحرب في #غزة.. هل ستقبل #حماس؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/cFXAq8vdps
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس (أذار)، قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافاً قاسياً بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية".
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."