“غرف الإمارات” يبحث آليات تعزيز الشراكات التجارية مع ماليزيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بحث اتحاد غرف الإمارات وهيئة تنمية الاستثمار الماليزية، سبل تطوير وتنمية علاقات التعاون من خلال إيجاد آليات عمل مشتركة تعزز الشراكات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات ومملكة ماليزيا، كما ناقش الطرفان المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تخدم مصالح مجتمعي الأعمال لدى الجانبين.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقد بمكتب اتحاد غرف الإمارات بدبي بين سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، وسعادة زيدي أشرف بن إدريس رئيس هيئة تنمية الاستثمار الماليزية فرع دبي، بحضور أحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف.
وقال سعادة حميد سالم :” يسعى قطاع الأعمال الإماراتي إلى تكثيف علاقاته مع دول جنوب شرق آسيا ومنها ماليزيا، لاسيما وأن اقتصاد تلك الدول يعد الأسرع نمواً على مستوى العالم”.
من جانبه، أكد زيدي بن إدريس أهمية تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين وتعريفهم بالفرص التجارية والاستثمارية الواعدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.