نادي الباحة الأدبي يناقش (كينونه) كأول تجربة عربية لمسرح الكهف
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يشارك نادي الباحة الأدبي الثقافي المسرحيين في احتفالهم بمناسبة اليوم العالمي للمسرح 2024 حين يشرع نوافذ التقنية لمناقشة تجربة مسرحية عربية ذات ريادة أقامها النادي إبان جائحة كورونا تمثلت في مسرحية كينونة الليلة ١٨ رمضان ١٤٤٥هـ الموافق ٢٨ مارس ٢٠٢٤ م الساعة ١١ م رئيس النادي الأدبي الثقافي الشاعر حسن الزهراني أشار إلى أن النادي يدرك الدور الرائد الذي يلعبه المسرح في حياة الناس حيث يمثل أحد أهم الفنون التي تعشقها الإنسان على مرور العصور سعياً نحو القبض على الفرجة
وأضاف : مثلت تجربة نادي الباحة الأدبي إبان جائحة كورونا بعرض مسرحية كينونة افتراضياً ريادة عربية كونها انطلقت من الكهف لتستحضر جماليات المسرح
وتستعين بالتقنية لتنطلق إلى المتابعين
وزاد: لم تحض التجربة بقراءات تستحقها كخطاب انطلق من ظلام الكهف إلى فضاء التنوير وهو ماحدانا لاستضافة المتخصص والباحث في مجال الفرجة والمشهديات الفنان المغربي المختار العسري للوقوف على جماليات العرض وتأويل خطاباته وفق رؤى الضيف
اقرأ أيضاًالمجتمعمجلس شؤون الأسرة يطلق الحملة التوعوية “أسرتنا عون”
وبين أن مناسبة اليوم العالمي للمسرح فرصة مؤاتية لطرح موضوعات الفرجة ومناقشتها وفق مفاهيم التأطير والبحث المسرحي وصولاً لإثراء المعرفة وتوسيع دائرة التلقي المبني على الفهم
ودعا الزهراني المهتمين وعشاق المسرح لحضور الأمسية وإثراءها بالطرح والمناقشة والمداخلات التي تصنع جمالية الحالة المسرحية
وشكر في الختام النخبة المبدعة التي انجرت هذه المفخرة السعودية
الأساتذة ناصر العمري
عبد القادر سفر
هاشم رضوان
أصيل الشدوي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.
وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.
الصعيدي أصعب الأدوار.. و"مذاكرة الدور" سر النجاحأوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية.
وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.
مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدهاتطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.
كما تحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.
مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتهاكشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا.
وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.
التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيلأوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.
دور "بداية" في تنمية المواهب الفنيةأشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر. كما نوهت إلى أن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.