الجديد برس:

رأت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أن صلية القذائف الصاروخية غير العادية التي أُطلقت، صباح أمس، على مستوطنة “كريات شمونة”، والخسائر التي تسببت بها، سلطت الضوء على “الواقع القاسي في الشمال” وأوصلته أخيراً إلى صدارة العناوين.

واعتبرت الصحيفة في مقال لمحلل الشؤون العسكرية، يوآف ليمور، نُشرت اليوم الخميس، أن “إسرائيل”، وبعد ستة أشهر من الحرب، في ورطة استراتيجية لا يتبدى لها حل واضح.

وذكرت الصحيفة بأن حزب الله أطلق مئات القذائف الصاروخية من أنواع مختلفة في الأشهر الأخيرة، مشيرةً إلى أنها نوع من البراميل المتطايرة المليئة بالمتفجرات، وأنها تهدف في الأصل إلى تحطيم الدفاع في قواعد “الجيش” الإسرائيلي، وتُستخدم اليوم أيضاً لمفاقمة الضرر الذي يلحق بالمستوطنات.

وقسمت الصحيفة، الأضرار الهائلة في الشمال إلى أربع طبقات: الأولى هي الخسائر البشرية بين المستوطنين والجنود، والثانية هي الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل والمباني والمصانع، والثالثة هي الأضرار المباشرة وغير المباشرة للزراعة، والرابعة تتعلق بالذين تم إجلاؤهم وتضرروا بكل طريقة ممكنة: في العمل، والدراسة، والصحة النفسية، وفي تفكك المجتمعات الحضرية والريفية.

ورأى ليمور في مقاله أن الحكومة الإسرائيلية، لأسبابها، تختار أن تدير ظهرها للشمال وسكانه، موضحاً أنه يمكن للمرء أن يعد على يدٍ واحدة عدد الوزراء الذين زاروا الشمال، لافتاً إلى أن بعضهم يرفض الرد على هواتف رؤساء السلطات المحلية والمجالس.

وأكد ليمور أن النتيجة هي انعدام ثقة متزايد من المستوطنين بحكومة الاحتلال، مشيراً إلى أن “كل من تقابله منهم سيسألك أولاً عن موعد عودته إلى المنزل، وإذا كان لديه أبناء، فسيسأل أين يسجلهم في العام الدراسي المقبل”. وتوقع أن يختار كثيرون منهم الاستمرار في مكان إقامتهم الحالي، ما يعني أنهم لن يعودوا إلى الشمال (إذا عادوا) قبل صيف العام 2025.

وخلص ليمور إلى أن المنطقة التي كانت في الأساس أقل شأناً من حيث الموارد والتعامل، ستتضرّر بشدة، مؤكداً أنّ إعادة تأهيلها ستستغرق عقوداً.

وختم محلل الشؤون العسكرية في “إسرائيل هيوم” مقاله بالتذكير بعقيدة الأمن الإسرائيلية التي تنص على أنه “يجب نقل القتال بأسرع ما يمكن إلى أراضي العدو”، ملاحظاً أنه بعد 6 أشهر من الحرب، الحزام الأمني قائم في الجليل الذي تم إخلاؤه من سكانه، ولا أحد في “إسرائيل” لديه حل جوهري للمشكلة، واصفاً الاكتفاء بهجمات انتقامية لمحاولة تسجيل “انتصارات تكتيكية عملياتية” بـ”الفشل الاستراتيجي العميق”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

“ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها المملكة

المناطق_واس

سلطت فعالية “ذاكرة الأرض” التي نظّمتها وزارة الثقافة بالمنطقة الشرقية احتفاءً بيوم التأسيس في حديقة الملك فهد بمدينة الدمام، الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها البلاد، من خلال عدد من الأجنحة والأركان.

وتضمنت الفعالية عدة مسارات تروي تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، إلى جانب أركان الحرف والمشغولات اليدوية، والمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى عروض حية للفنون الأدائية والعرضة السعودية.

أخبار قد تهمك الخرج تحتفل بـ يوم التأسيس بالعرضة السعودية والفنون الشعبية والفعاليات المتنوعة 23 فبراير 2025 - 10:31 مساءً وافدون من دول مختلفة يتعرفون على تأسيس المملكة في “ذاكرة الأرض” بتبوك 23 فبراير 2025 - 10:24 مساءً

وحرص الكثير من الحضور والزوار للفعاليات على ارتداء الزيّ التراثيّ السعوديّ، الذي يجسّد عراقة الموروث الثقافي والتاريخ الراسخ، ويعكس تراث الأجداد والعادات والتقاليد، مما أضفى تنوعًا ثقافيًا وطابعًا جميلًا على فعاليات الاحتفاء.

مقالات مشابهة

  • “إعلام الأسرى”: تعطيل إطلاق سراح الأسرى يكشف حقيقة الاحتلال
  • “ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها المملكة
  • مكتب إعلام الأسرى: خطوة إسرائيل تتطلب موقفًا حازمًا من الوسطاء
  • “جداريات شبابية”.. معرض قادم من الشمال السوري لطلاب مركز أشرعة الشبابي
  • معهد صهيوني: حماس “اذلّت إسرائيل” 
  • رسالة أمريكية لـ”ترامب”: احتلال الحديدة مجرد “وهم استراتيجي” 
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • بونجاح يسجل “دوبلي” ويصل للهدف الـ 17 هذا الموسم
  • إعلام عبري: إسرائيل تأكدت من هوية الأسيرة شيري بيباس بعد تسلم رفاتها
  • تحقيقات إسرائيلية متواصلة في انفجارات 3 حافلات في “بيت يام”