"بر الرياض" تفطر أكثر من 10 آلاف صائم يوميًا في رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نفذت جمعية البر بالرياض برنامج الإفطار الرمضاني من خلال توزيع ما يزيد على 10 آلاف وجبة لتفطير الصائمين لإعانتهم على أداء طاعتهم خلال الشهر الفضيل.
وحرصت الجمعية على توفير وجبات تتناسب مع مختلف الأذواق والاحتياجات، حيث وزعت الجمعية الوجبات في نقاط وفروع الجمعية في مدينة الرياض؛ لتسهيل وصولها لسائر المحتاجين والصائمين، ولتشمل أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة.
وحظي المشروع بدعم ومساندة أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات الذين أسهموا في دعم المشروع الذي وفر أكثر من 10 آلاف وجبة للصائمين لينالوا بمشاركتهم فضل الأجر في هذا الشهر الكريم.
وتسعى جمعية البر وتشدد في جميع برامجها المنفذة، وأحدها مشروع تفطير الصائم، على أهمية التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، خصوصًا خلال شهر رمضان المبارك مع حرصها على أداء رسالتها الإنسانية والخيرية وتعزيز مساهمتها في خدمة المجتمع.
وتعد جمعية البر بالرياض من أولى الجمعيات بتقديم الدور الخيري والإنساني وفق أجود المعايير وبما يحقق رسالتها والأهداف، خصوصًا بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتؤكد دائمًا على الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية التضامنية من خلال العديد من المشروعات والمبادرات التي تنفذها لتخدم المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمعية البر بالرياض شهر رمضان الشهر الكريم التكافل الإجتماعي المسؤولية الاجتماعية مدينة الرياض
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.