أمسية خطابية في رداع بالبيضاء بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، اليوم، أمسية خطابية وثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام .
وفي الأمسية لأبناء مديريات، رداع، العرش، وصباح ،و الشرية، و الرياشيه، وولدربيع، و القريشيه..أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أن ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام تعد محطة هامه لاستلهام الدروس والعبر في ثبات المواقف ونصرة الحق.
واستعرض، جانبا من حياة الإمام علي عليه السلام، ودورة الجهادي في مجابهة قوى الطاغوت و إرساء دعائم الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار، الى أن عودة الاسرى يمثل انتصارا كبيرا للإرادة اليمنية وتأكيدا على مظلومية الشعب اليمني الذي يحقق اليوم انتصارات متواليه في جبهات وميادين العز والشرف والبطولة وقطاعات التنمية الخدمية المختلفة انطلاقا من شعار الرئيس الشهيد الصماد يد تبني ويد تحمي ..
وتطرق المحافظ أدريس، إلى، مخططات العدوان التي تستهدف الشعب اليمني ارضا و انسانا، في ظل صمت المجتمع الدولي،ما يتطلب مزيد من الصمود والثبات حتى يتم تحرير تراب الوطن من الغزاة و المحتلين.
وأكد أن ما يعيشه الشعب اليمني من عزة وكرامة هو ثمرة للتمسك بكتاب الله ومنهج الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وأعلام الهدى..حاثا الجميع على استغلال أيام شهر رمضان في الطاعات وتعزيز التكافل الاجتماعي، والاهتمام باسر الشهداء تقديرا لما قدمه ذويهم من تضحيات
ودعا محافظ البيضاء أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للمدارس الصيفية لاستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع و تحصينهم من الأفكار المغلوطة.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي الاولى والمركزية للامة العربية والإسلامية.
وفي الأمسية التي حضرها مسؤول التعبئة الشعبية العامة بالمحافظة سام علي الملاحي ووكيلا المحافظة أحمد حسين السيقل ويحيي المنصوري، أستعرض مدير عام الارشاد في وزارة الارشاد عبدالرحمن الموشكي، محطات من سيرة وحياة الإمام علي عليه السلام ومواقفه في نصرة الدين الإسلامي.
وأشار الموشكي الى مخاطر الحرب الناعمة ودور المدارس العلمية والمراكز الصيفية في تحصين النشء والشباب وحمايتهم من الافكار الضالة و المغلوطة ..
وفي كلمة العلماء أكد أمين عام جامعة البيضاء، عضو رابطة العلماء أمين عام جامعة البيضاء الدكتور محمد علي العنسي، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي يمثل رسالة بقوة تماسك الشعب اليمني في مواجهة صلف العدوان، وأن هذا الشعب عصي على الانكسار ومستمر في نضاله حتى تحقيق النصر والتحرر من الوصاية والهيمنة.
وأكد، العنسي، أهمية التحرك بوعي في إطار المشروع القرآني وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لتحقيق النصر.. مستعرضا جوانب من فكر الإمام علي وحرصه على الأمة ونصرة المستضعفين.
تخللت الأمسية التي حضرها مدراء مديريات رداع أحمد العكام ،والعرش ماهر الطيري، و الشريه ياسر ادريس، و الرياشيه عبدالرحمن الحبسي، و ولدربيع محمد العيدروس وقيادات تنفيذية، وأمنية، وعسكرية، وعلماء، ومشايخ وشخصيات اجتماعية، واشرافية كلمات معبره وفقرة انشادية لفرقة المسيرة نالت الاستحسان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام الإمام علی علیه السلام الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
صلاة من أجل السلام في لبنان بذكرى الاستقلال في جامعة الروح القدس
رفعت جامعة الروح القدس – الكسليك الصلوات من أجل السلام في لبنان، بالذكرى الواحدة والثمانين لاستقلال لبنان، في لقاء أقيم في حرمها، بحضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلس الجامعة وأسرتها التعليمية والإدارية والطلاب.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني، تلته صلاة رُفعت فيها "الطلبات والنوايا إلى الرب المخلّص من أجل وطننا الذي أثقلت الحرب كاهله فقطعت أوصاله ودمّرت خيراته وقتلت وشرّدت أبناءه، ليمنحه الرب نعمة السلام النابع منه وحده والقائم على الحق والعدالة والحرية والمحبة، وليطفئ نار الغضب وما في قلب البشر من حقد، وليتحقّق في بلدنا وفي العالم كلّه سلام الرب الذي يفوق كل خير والذي وعد به محبيه"، بحسب بيان للجامعة.
كما رُفعت الصلوات من أجل أن "يستقبل الرب في ملكوته السماوي كل من أهرقت دماؤهم في المناطق كافة، وأن يمنح العزاء لمحبيهم والشفاء للجرحى والرجاء لكل من فقد بيتًا أو رزقًا أو عزيزًا، والقوة لمن يعمل من أجل الحفاظ على قدسيّة الحياة البشرية، وألا يسمح بأن يتملك اليأس قلوبنا وأن يجدّد فينا الإيمان بلبنان وطن الرسالة والسلام لجميع أبنائه".
هاشم
وكانت كلمة لرئيس الجامعة قال فيها: "إن الاحتفال بالاستقلال هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة. فقد قرّرنا أن نصلي، لأن الصلاة هي أكثر ما نحن بحاجة إليه اليوم، وسط ما يشهده لبنان حاليًا وما شهده عبر الزمن من ظروف صعبة وأليمة".
وأكد "أهمية الصلاة لتجديد الإيمان وتعميقه، مع التشديد على ضرورة أن يبقى لدينا الأمل بلبنان أفضل، لأننا أبناء الرجاء".
ودعا إلى "التكاتف والانفتاح وقبول الآخر رغم الاختلاف، والتعامل مع بعضنا البعض بمحبة بعيدًا من الحقد والكراهية، حتى نتمكّن معًا من بناء الوطن الذي نطمح إليه".
وقال: "رغم كل ما نعيشه، فإن لبنان أنتج عظماء ومفكرين ومبدعين في كافة المجالات، ساهموا في تطويره وفي تطوير مجتمعات أخرى. كل فرد منا قادر على استثمار المواهب التي منحه إياها الله ليطوّر وطنه يرفع اسمه عاليا".
وفي ختام اللقاء أدّت الطالبة في الجامعة لين الحايك أغنية وطنية للسيدة فيروز من وحي المناسبة.