كشفت عالمة الأحياء إيرينا ليالينا، من كلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية، فوائد الحلاوة الطحينية لصحة الإنسان.


وتقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا" : "الحلاوة الطحينية، المصنوعة من السمسم المطحون، والمكسرات أو بذور عباد الشمس، غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.

يمكن أن تكون مفيدة كمصدر للطاقة والمواد المغذية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحلاوة الطحينية على أحماض دهنية صحية ومضادات أكسدة قد تساعد على تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات. وهذه الحلاوة مفيدة جدا لكبار السن بسبب احتوائها على الألياف التي "تغذي" البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة".

أما فيتامين E الموجود في الحلاوة المصنوعة من بذور عباد الشمس فيحارب الشيخوخة وهو مفيد جدا للنساء. ويعتبر السيليكون الذي هو المكون الرئيسي للحلاوة المصنوعة الفول السوداني عنصرا ضروريا للغضاريف والأوتار والأسنان. أما تناول الحلاوة المصنوعة من بذور الكتان فتوفر دعما هائلا لنظام القلب والأوعية الدموية.

وتقول: "ولكن يجب أن ندرك أن البذور والمكسرات- المكونات الرئيسية للحلاوة، هي من أقوى مسببات الحساسية، لذلك من الأفضل للأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجنب هذا المنتج أو استخدامه بحذر شديد. كما أن المحتوى العالي من السكر في مختلف أنواع الحلاوة هو سبب آخر لتناولها باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مشكلات في القلب أو الوزن الزائد، وكذلك الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الأسنان والمراهقين الذين يعانون من حب الشباب".

وبالإضافة إلى ذلك قد تحتوي بعض أنواع الحلاوة على مكونات إضافية مثل الزيت والشراب، الضارة للصحة. لذلك توصي بعدم تناول أكثر من 50 غراما من الحلاوة في اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحلاوة الطحينية فوائد الحلاوة الطحينية الكالسيوم السيليكون الحلاوة الطحینیة الذین یعانون من

إقرأ أيضاً:

نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة

الفاشر– يواجه نازحون فرّوا من الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على منطقة "أبو زريقة" قرب مخيم زمزم للنازحين في شمالي دارفور غرب السودان، ظروفا إنسانية قاسية تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية.

ويُعتبر مخيم زمزم، الذي يواجه تهديدات بالقصف، الملاذ الوحيد للفارين من أبو زريقة بسبب ندرة المياه في المناطق الأخرى، ومع ذلك، فإن النازحين يواجهون ظروفا معيشية قاسية جراء النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبة كبيرة في تقديم المساعدة نتيجة الوضع الأمني المتقلب، مما يزيد من معاناة النازحين. ودعا العديد من المنظمات والناشطين المجتمع الدولي إلى وقف العنف في المنطقة، ورفع الحصار المفروض والتحرك السريع لإنقاذ هؤلاء الأشخاص الذين حُرموا من حقوقهم الأساسية.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم محمد خميس دودة إن المخيم استقبل حوالي 20 ألف نازح هربوا من هجوم أبو زريقة، وإنهم يعيشون في ظروف مأساوية، ويعانون من نقص حاد في الطعام والمأوى، إضافة إلى تدهور أوضاعهم الصحية.

وأضاف دودة "نحن بحاجة ماسة إلى المساعدة العاجلة. الأطفال والنساء هم الأكثر تضررا، ونعاني من انتشار الأمراض بسبب قلة المياه النظيفة"، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا، قائلا "نحن نناشد المنظمات الإنسانية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء النازحين، فالوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ويجب أن يكون هناك تدخل فوري".

إعلان

وأشار إلى أن النازحين يعبّرون عن قلقهم بشأن مستقبلهم، حيث قال "لا نعرف إلى أين نتجه. كل ما نريده هو الأمان والكرامة".

وشهدت قرية أبو زريقة، الواقعة على بعد 20 كلم جنوب مخيم زمزم للنازحين، الأسبوع الماضي، هجوما مروّعا نُسب لقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل 37 مدنيا وإصابة آخرين، مما تسبب في نزوح جماعي للسكان.

شتاء قاسٍ وقصف مدفعي يهدد نازحي زمزم بدارفور (الجزيرة) تهجير قسري

وروى الفاضل إبراهيم، أحد سكان المنطقة، للجزيرة نت، أن الهجوم الذي تعرضت له القرية هو الثاني من نوعه خلال شهر واحد، وأوضح أن القرية تشهد تهجيرا قسريا للسكان الأصليين، حيث فقد العديد من السكان منازلهم وأمنهم.

وأضاف أن "قوات الدعم السريع قامت بقتل نحو 37 مواطنا، واختطاف آخرين ونقلهم إلى مكان غير معلوم". وتابع "نحن نعيش في حالة من الرعب المستمر، وبحاجة إلى الأمان ونرغب في العودة إلى حياتنا الطبيعية".

وسلط ناشطون محليون الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها مئات النازحين من أبو زريقة في مخيم زمزم، وناشدوا السلطات والمنظمات الدولية بالضغط لإدخال المياه والأدوية والمعدات الطبية إلى المنطقة.

وخلال زيارة وفد من الناشطين للنازحين، تمكنوا من توثيق هذه الأوضاع، وجمع شهادات مباشرة من العائلات المتضررة، يمكن أن تُشكل دافعا قويا لزيادة الاهتمام بهذه القضية، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المتضررين.

وقال عضو الوفد، محمد أبكر، للجزيرة نت "تعرضت القرية لما يُوصف بمجزرة، حيث تم استهداف المدنيين بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء وإصابة آخرين بجروح خطيرة".

وأضاف "هذه المجزرة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتأمين المساعدات الإنسانية".

واجب إنساني

ومن جانبها، قالت ممثلة الوفد سعاد عبد الله، للجزيرة نت، "يجب علينا أن نتذكر أن هؤلاء النازحين هم أناس لديهم قصص وأحلام، وقد فقدوا كل شيء. إن دعمهم ليس خيارا، بل واجب إنساني علينا جميعا. نحتاج إلى تحركات عاجلة من الحكومات والمنظمات الإنسانية لتوفير ملاذ آمن لهم، ومساعدتهم على استعادة كرامتهم".

إعلان

وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد قال، في تغريدة على صفحته في فيسبوك، إن قرية أبو زريقة تعرضت لمأساة إنسانية مروعة، حيث قُتل عشرات المواطنين العزل على يد مليشيات الدعم السريع لأسباب عرقية وإثنية.

وأوضح أن هذه الانتهاكات الخطيرة لا تقتصر على ذلك، بل تشمل استهداف الأطفال والنساء من خلال عمليات القصف الوحشية، وحرق معسكرات النازحين وسكان مدينة الفاشر. وأكد أن "ما يحدث من انتهاكات جسيمة يستدعي منا جميعا، كأبناء الشعب السوداني وكقيادات عسكرية وسياسية في إقليم دارفور، أن نتحلى بالشجاعة ونصحح ضميرنا، ونعمل معا لوقف هذه الانتهاكات وحماية أرواح الأبرياء".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص، وجعل الملايين يضطرون للنزوح من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
  • نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة
  • لمرضى القلب والسكري.. 6 فوائد غير متوقعة عند تناول هذا المشروب
  • طبيبة تكشف علامة غير متوقعة لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • احذر.. أطعمة نتناولها يوميًا قد تسبب نوبة قلبية فورية
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • مسؤول: الاقتصاد الأخضر يتوسع في الاستخدام عالميا.. والمملكة نموذج لذلك
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • «المحظورات السبعة» في ملاعب «خليجي 26»
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب