مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عبر مسجد باريس الكبير اليوم الخميس، عن "قلقه الشديد" إثر سلسلة من التهديدات التي استهدفت مؤخراً عدداً من المدارس ومدير مدرسة ثانوية، ودعا المسلمين إلى "تقديم الدعم والمودة" للمدرّسين.
اعلانوقام مجموعة من الأشخاص المجهولين بتهديد مدير ثانوية "موريس رافيل" في الدائرة العاشرة بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن طلب من طالبة نزع الحجاب قبل الدخول إلى الصف، أواخر شهر شباط الماضي، بما يتماشى مع القانون الفرنسي الذي يحظر الرموز الدينية في مؤسسات الدولة.
تطورت هذه الحادثة إلى مشادة لفظية من طرف الطالبة التي رفضت الاستجابة، واتهمت مدير المدرسة بالاعتداء عليها بالضرب، وقدمت شكوى إلى الشرطة، ولكن القضاء قرر حفظ الشكوى لغياب أي دليل أو شهادة تؤكد صحة الاتهام.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث تلق المدير تهديدات متكررة بالقتل، ما تسبب في تركه منصبه مطلع الأسبوع "لأسباب أمنية" بحسب رسالة وجهها الثلاثاء المدير الجديد للمؤسسة التعليمية الى المعلمين والتلاميذ والأهالي.
أثارت هذه المغادرة المبكرة في وجه التهديدات، موجة من السخط في صفوف الطبقة السياسية الفرنسية. ومن اليسار إلى أقصى اليمين، استهجن مسؤولون ما سموه "الفشل في مواجهة التيار الإسلامي"
كما تلقت عدة مدارس في جميع أنحاء فرنسا في الأيام الأخيرة رسائل تهديد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية.
وتدخل عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ، وقال إن "مسجد باريس الكبير مصرّ على تأكيد التزام مسلمي فرنسا الثابت ودعمهم الحازم كسائر المواطنين لمدرسة الجمهورية ورسالاتها الأساسية".
شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركياشاهد: عميد مسجد باريس يهدي المراهقة الفرنسية التي انتقدت الإسلام مصحفا ويقودها في جولة داخل المسجد17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرىشاهد: مسجد باريس الكبير يحتفل بمئوية تأسيسهوأضاف بأن "التعليم يرتدي في الثقافة المسلمة أهمية قصوى ويحتل المدرسون مكانة بارزة، تكرم بعد مقام الأنبياء".
وتابع "بهذه الذهنية، نحض مسلمي فرنسا على إحاطة أسرة التعليم بدعمهم ومودتهم".
كما دعا إلى "وقف فوري هذه التهديدات، وطلب من "العدالة إلقاء الضوء كاملا على منفذي هذه الأعمال الشنيعة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد الفصح شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون معوقات إسلاموفوبيا تهديد بالموت فرنسا مسجد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية متواصلة| العدل الدولية تأمر إسرائيل بعدم إعاقة دخول المساعدات إلى غزة يعرض الآن Next روسيا تعثر على أدلة تورّط "قوميين أوكرانيين" في هجوم موسكو والبيت الأبيض يصف الأمر بـ"الهراء" يعرض الآن Next شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهداء الأقصى في غزة يعرض الآن Next "انتهاك صارخ للعمل الإنساني".. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا جراء غارة إسرلئيلية يعرض الآن Next بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يلتقون نتنياهو للمرة الأولى اعلانالاكثر قراءة مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟ في عرض طبيعي خلاب.. أسراب الزرزور ترسم "الشمس السوداء" على الحدود الدنماركية الألمانية الحرب على غزة| قتلى وجرحى جراء القصف على القطاع وإسرائيل توقع 9 قتلى في غارات جديدة على لبنان الحرب على غزة| قصف وقتال مستمران.. غالانت في واشنطن وهنية في طهران ومفاوضات الدوحة في "طريق مسدود" شاهد: أضواء الشفق القطبي تتألق جرّاء ثوران بركان بلدة غريندافيك في أيسلندا LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا هجوم فرنسا فلسطين الشرق الأوسط Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسلاموفوبيا فرنسا مسجد روسيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا هجوم فرنسا فلسطين الشرق الأوسط السياسة الأوروبية روسيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية مسجد باریس الکبیر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المركزي يتدخل من أجل عقلنة الفوائد
كتب عماد الشدياق في" نداء الوطن": عاد عدد من المصارف لعرض فوائد وصلت إلى 40 و45%، وذلك على الحسابات "الفريش" المجمّدة بالليرة، مذكرة بالسنوات التي سبقت أزمة العام 2019. إلاّ أنّ السبب خلف عرض هذه الفوائد بقي مبهماً لدى الجمهور، الذي اعتبر أنّ تلك النسب "مرتفعة جداً" وقد تُهدّد بضياع الإيداعات.لكن في الحقيقة، فإنّ هذا الأسلوب الذي انتهجته المصارف، برغم خوف الناس منه، قد أظهر بطريقة غير مباشرة.
إنّ الثقة بالمصارف "مفقودة"، هي تُهم غير دقيقة 100%، باعتبار أنّ العديد من المودعين استجابوا لعروضات المصارف، وأبدوا استعداداً لإيداع الليرات لدى المصارف من أجل الربح.
هذا في الشكل. أمّا في المضمون، فإنّ المصارف لجأت إلى تلك الطريقة بسبب حاجتها إلى الليرات اللبنانية من أجل تسديد التزاماتها المتنوعة. وبما أنّ الليرات اللبنانية المفقودة من السوق بفعل سياسة مصرف لبنان التي قضت، منذ أكثر من سنة، بتجفيفها من أجل فرض استقرار سعر صرف الدولار، فقد عمدت المصارف إلى استدانة الليرات من بعضها البعض، وفق ما يُعرف اصطلاحاً بالـ"Intra-bank" بفوائد سنوية وصلت في بعض الأحيان إلى 100 و120%.
وعليه، فإنّ المصارف حينما تعرض على المواطنين فوائد 40 و45 %، فإنّها بذلك توفّر على نفسها قرابة 60% من الفوائد (هي عملياً خسائر). وتكون المصارف من خلال ذلك، قد تحاشت صرف عملاتها الصعبة (الدولار) من أجل سدّ تلك الالتزامات بالليرة.
هذا الإجراء قانوني لكنّه غير صحّي باعتبار أنّ القطاع المصرفي في لبنان ما زال عليلاً ولم تقم السلطتان النقدية والسياسية بفرض هيكلته حتى اليوم.
وبالتالي، فإنّ المصارف قد تكون في هذه الظروف "غير مؤهلة لمنح تلك الفوائد المرتفعة"، خصوصاً أنّها لا تقوم بتسليف تلك الأموال التي تتلقاها من المودعين في السوق. وإنّما تقوم بسدّ التزاماتها بواسطتها. أي أنّ تلك الأموال تذهب إلى سدّ خسائر أو إلى دفع ودائع في مقابل مراكمة فوائد إضافية على الميزانيات، وليس تحقيقَ الأرباح.
مصرف لبنان غير مرتاح لخطوة المصارف تلك، ويعتبرها محاولة قفزٍ فوق الأزمة. وعليه، فإنّ المعلومات تفيد بأنّ المجلس المركزي في مصرف لبنان في صدد اتخاذ إجراءات (أمس الخميس)، تحدّ من هذه الممارسات، وذلك عبر وضع آليات "أكثر مرونة" قد تؤدي إلى خفض الفوائد على الـ"الإنتربنك". وبالتالي، تخفيف الأعباء عن كاهل المصارف في عملية حصولها على الليرات بين بعضها البعض. وقد تكون تلك الإجراءات على سبيل المثال رفع "كوتا" الليرات اللبنانية المخصصة لكل مصرف.
المصادر تفيد كذلك بأنّ هذه الإجراءات، ستؤدي تدريجياً إلى تراجع نسب الفوائد التي تعرضها المصارف على المودعين، إلى قرابة 20 أو ربما 10% في الأشهر المقبلة... وهي نسبة أكثر من معقولة بحسب أوساط المصرف المركزي.
ضبط الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية، استطاع أن يرسي استقرار سعر صرف الدولار بنجاح، لدرجة أنّ الليرة أمست اليوم هي "العملة الصعبة" في لبنان، وليس الدولار الأميركي المتوفر بكثرة في السوق.
كما تؤكد أوساط "المركزي" أنّ هذا الاستقرار "لا يكلف الدولة ولا مصرف لبنان الأموال". بل على العكس، فإنّ هذا النهج "مكّن المركزي من زيادة احتياطياته من العملة الصعبة"، والتي وصلت إلى حدود 2 مليار دولار "فريش"، في مقابل كتلة من الليرات المنتشرة في السوق بقيمة لا تزيد عن 600 مليون دولار.