رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر بشأن مطالب حماس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع أن فرصة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع "حماس" قائمة، مشددا على أن ذلك يتطلب مرونة في موقف تل أبيب إزاء طلب حماس عودة السكان إلى شمال القطاع.
حماس: المواقف في مفاوضات الهدنة الجارية عبر الوسطاء في الدوحة "متباعدة جدا"وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد عارض ذلك بشكل قاطع، فيما اتخذ كل من عضوي الكابينيت، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، موقفا مؤيدا لبرنياع.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أبلغ رئيس الموساد أعضاء الكابينيت أنه رغم رد "حماس"، فإن هناك إمكانية للتقدم في المفاوضات الرامية للتوصل لصفقة تبادل أسرى، مؤكدا أن ثمن ذلك هو المرونة بإعادة السكان إلى شمال غزة.
وأوضح برنياع أن من الضروري والممكن التفكير في ما وصفه التقرير بـ "الحل المبتكر"، وأشار رئيس الموساد إلى أن "هذا الجهد يستحق فرصة إخراج 40 رهينة أحياء"، محتجزين في غزة، فيما حظي رأيه بدعم من قبل غانتس وآيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر.
ووفق التقرير، فإن وزير الأمن يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي قد قالا إن هذا ليس وقت المرونة، إذ "يجب التقدم إلى رفح، ولكن بدون الإعلان عن ذلك على الملأ، للسماح بجهد أمريكي آخر، وتعزيز المفاوضات وإعطاء فرصة للتوصل إلى اتفاق".
بينما اتخذ نتنياهو موقفا متشددا للغاية، ورفض القبول بموقف برنياع، وأوعز بالاستعداد للدخول إلى رفح، وقول ذلك علانية. كما قال نتنياهو إن أعضاء "كابينيت الحرب" لا يعرفون كيفية إجراء مفاوضات صعبة.
ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فإن فريق التفاوض سعى إلى توسيع نطاق التفويض الممنوح له بشكل أكبر، وبخاصة في ما يتعلق بمسألة عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، موضحة أن نتنياهو رفض الطلب.
وأضافت القناة أن آيزنكوت تحدث بغضب، منتقدا سلوك الحكومة وقال: "نحن بحاجة إلى توسيع التفويض (الممنوح للوفد الإسرائيلي)، فالأمور لا تتحرك".
وفي حين ذكر آيزنكوت أن "الظروف مهيأة لعودة المختطفين، وحان الوقت للقيام بذلك"، كرر نتنياهو القول إن "الضغط العسكري وحده هو الذي سيتيح عودة المختطفين".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي وصفته برفيع المستوى القول إن "نتنياهو يحمل هذا الشعار منذ أشهر، وفي هذه الأثناء لا يأتي الضغط العسكري بالمختطفين، بل إنهم يموتون هناك".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة الموساد تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
هيئة البث تُكذب ادعاءت نتنياهو.. وتؤكد: استلم من حماس قائمة بأسماء الأسرى
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.
وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.
وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
رصد ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة
رصد جيش الاحتلال، إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة، وعبَرَت إلى أراضي المحتلة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش هجومه الواسع في الجزء المدمر من القطاع.
وأعلن جيش الكيان الصهيوني في بيان: بعد دوي صفارات الإنذار، في مناطق سديروت وإيبيم، ونير عام، جرى رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف الجيش، أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفاً واحداً، وسقط آخر في سديروت، وسقط مقذوف آخر في منطقة مفتوحة، ولم تردْ أنباء عن وقوع إصابات.