الالتهاب الرئوي النخامي.. أطباء يكشفون الأسباب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الالتهاب الرئوي النخامي هو مرض يظل فيه المرضى المصابون بأمراض خطيرة في الفراش لفترة طويلة، مما يؤدي إلى ركود الشعيرات الدموية في الجزء السفلي من الرئة، وهؤلاء هم المرضى الذين يعانون من قصور القلب وفي حالة احتضار.
تحذير طبي من خطورة أعراض الالتهاب الرئوي على كبار السن والأطفالأسباب الالتهاب الرئوي النخامي
انهيار هامشي للرئتين
هو مرض مناعي، انخفاض مقاومة الجسم، بسبب التوسع المفاجئ، امتلاء الشعيرات الدموية بالدم في الحاجز السنخي، مما يؤدي إلى تكوين سائل ذمي وانخماص رئوي.
الوذمة طويلة الأمد
مع وذمة طويلة الأمد، تحدث العدوى، ويظهر الالتهاب الرئوي البؤري الأول، ثم الالتهاب الرئوي الأقنوم يعاني المرضى من صداع شديد في الصدغين، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، قيء في بعض الأحيان بسبب ارتفاع درجة الحرارة، الضعف، الشعور بالضيق، التعب الشديد، اضطراب النوم، قلة الشهية، السعال مع البلغم الرطب، والكتم في الجزء السفلي من الرئة مميز جدًا؛ عند الاستماع، يتم سماع فرقعة رنانة، وأزيز فقاعي ناعم رطب، وضيق في التنفس، ونبض قلب قوي، وتنفس سريع.
يعد الالتهاب الرئوي النخامي من المضاعفات الخطيرة جدًا التي تؤدي بشكل رئيسي إلى وفاة المرضى.
علاج الالتهاب الرئوي النخامي
الاستشفاء الإلزامي في مؤسسة متخصصة. وصف العلاج المضاد للبكتيريا، ومدرات البول، وتخفيف أعراض ضعف الجهاز التنفسي، والتدليك، والعلاج الطبيعي، والعلاج بالفيتامينات، فمن الضروري تغيير وضع الجسم في كثير من الأحيان واتباع نظام غذائي عقلاني ومغذي.
يوصى بمحاربة الأقانيم والقضاء عليها بشكل عاجل. قم بالعلاج الطبيعي والجمباز، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق.
ما هو الالتهاب الرئوي؟
يعد الالتهاب الرئوي عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما وقد تُملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو بالصديد (مادة قيحية)، الأمر الذي يسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس ويمكن لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك البكتيريا، والفيروسات والفطريات، أن تسبب الالتهاب الرئوي.
يمكن أن يتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوي من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة وتهدد الحياة ويكون أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الأكبر من 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف في جهاز المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي الرئة قصور القلب الوذمة الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
احذروا برودة اليدين
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر رجل بريطاني يدعى سكوت نيل من تجاهل برودة اليدين، بعد أن تبين أن العرض الذي عانى منه كان علامة تحذيرية لحالة مناعية ذاتية مهددة للحياة تدمر الأعضاء تدريجيا.وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال نيل (47 عاما) إنه لم يتبق له سوى عامين من الحياة بعد تشخيص إصابته بنوع حاد من التصلب الجهازي. ما هو التصلب الجهازي؟ التصلب الجهازي هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تليف أو سماكة وتصلب الجلد والأنسجة الضامة.يؤثر هذا المرض بشكل أساسي على الجلد ولكنه قد يصيب أيضا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والقلب والكلى والجهاز الهضمي.يلاحظ العديد من المرضى أيضا أن أطرافهم أصبحت حساسة للغاية للبرد بسبب تضيق الأوعية الدموية الدقيقة في اليد.ويمكن أن تظهر هذه الأعراض قبل أشهر، وأحيانا سنوات من ظهور العلامات الأخرى للتصلب.بدأ نيل، مصمم الحدائق، في الشعور ببرودة غير عادية في أصابعه لأول مرة في نوفمبر 2017.وقال: “كان هناك شيء يحدث بأصابعي وفي إحدى المرات، خلعت قفازاتي وكانت أصابعي بيضاء، لقد صُدمت حقا”.وأضاف أنه “لاحظ بعد ذلك ظهور سائل تحت جلد أحد أصابعه وبدأ أيضا يشعر بالتعب الشديد”. كانت هذه الأعراض الغريبة هي التي دفعت نيل إلى ترتيب موعد مع طبيب عام حيث تم أخذ عينات من البراز والدم.كشفت نتائج الاختبار عن وجود علامة تسمى SCL70، وهو بروتين موجود في دم حوالي 20 بالمئة من مرضى التصلب الجهازي، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على رئتيه للتحقق مما إذا كانت الحالة تؤثر على أعضائه.وفي مارس 2018، وجد نيل نفسه يكافح من أجل التنفس. وذكر: “بمجرد أن انحنيت إلى أحد الجانبين، توقف دخول الهواء. كنت أحاول النوم جالسا ووصل الأمر إلى نقطة لم أستطع فيها التنفس”.وبعد تشخيصه، خضع نيل للعلاج الكيميائي لأن العلاج يمكن أن يساعد في تليين الجلد والأنسجة حول الأعضاء الداخلية.يتناول نيل الآن حوالي 250 قرصا من الدواء كل أسبوع، بما فيها المورفين الذي يساعد على التنفس وتسكين الألم، وكذلك الباراسيتامول، الذي يتناول منه حوالي ثمانية أقراص يوميا، والمضادات الحيوية.وقال نيل إن “التشخيص المبكر هو المفتاح فكلما بدأت العلاج مبكرا، كلما طالت مدة حياتك، وكلما زادت مدة بقائك مع عائلتك”.