"مياه الفيوم": دورة تدريبية عن مهارات الاتصال وفن التعامل مع الجمهور
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بناءً على تعليمات وتوجيهات المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، نظمت الإدارة العامة للتدريب بقطاع الموارد البشرية دورة تدريبية عن مهارات الاتصال وفن التعامل مع العملاء وذلك بمقر التدريب بمحطة تنقيه مياه الشرب بالعزب الجديدة.
من جانبه قال المهندس محمد عبدالجليل، رئيس الشركة، إن التدريب استهدف موظفى خدمة العملاء والمحصلين والخط الساخن والتسويق واستمر على مدار ثلاثة أيام متواصلة وكان محور الدورة التدريبية هى فن التعامل مع الجمهور ومهارات الاتصال الفعال، وذلك من أجل رفع كفاءة ومهارات العاملين المهنية والإدارية والفنية لكى يستطيع الموظف التعامل مع متلقى الخدمة خاصة أثناء استقبال وتلقى الشكاوى عبر الخط الساخن 125 أو أثناء التقديم أو الاستفسار عن كيفية توصيلات عدادات المياه وطرق الحصول عليها، كما تضمن التدريب أيضا دور المحصلين وتعاملهم مع المواطنين أثناء تحصيل الفواتير واختيار التوقيتات المناسبة التي تناسب العملاء من أجل كسب ثقتهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة ودور الشركة فى تحسين هذه الخدمات وتجويدها عن طريق تحصيل هذه المديونيات من العملاء.
رئيس مياه الفيوم يكرم المشاركين في الدورة التدريبية لأعمال السباكة IMG-20240328-WA0152 IMG-20240328-WA0153 IMG-20240328-WA0151
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم دورة تدريبية مهارات الاتصال التعامل مع الجمهور التعامل مع
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب