أوكرانيا.. تراجع دعم الغرب وتقدم روسيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تتزايد التوقعات الأوروبية بشأن قرب انتهاء الصراع الأوكراني على خلفية تراجع الدعم العسكري الغربي لكييف.
يأتي ذلك بالتزامن مع تشديد ألمانيا على البقاء خارج دائرة التورط في الحرب، والمواقف الأوروبية المناهضة لمقترح باريس بإرسال قوات إلى أوكرانيا .
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بروكسل سامح رمضان كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا.. هدايا "مخزية" لأمهات الجنود القتلى في أوكرانيا
أثار مسؤولون محليون في الحزب الحاكم في روسيا جدلا بتقديمهم هدايا لوالدات جنود قتلوا في أوكرانيا عبارة عن فرّامات لحم، وهي أدوات تستخدم على نطاق واسع لتوصيف تكتيكات روسية وحشية تتّبع في الخطوط الأمامية.
ونشر حزب روسيا الموحّدة في منطقة مورمانسك الشمالية صورا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسؤولين يبتسمون أثناء زيارتهم السبت أمهات ثكالى ويقدمون إليهن الزهور وفرّامات لحم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُحتفل به على نطاق واسع في روسيا.
تضمّن المنشور رسالة شكر لـ"الأمهات العزيزات" على "قوتكن الروحية والحب الذي تعبّرن عنه في تربية أبنائكن". وجاء في المنشور أن الهدايا قُدّمت بمبادرة من جناح النساء في الحزب.
وصف معلّقون على شبكة الإنترنت المبادرة بأنها "مخزية" و"غير ملائمة".
وغالبا ما تُتّهم روسيا بإلقاء جنودها في خط المواجهة في "فرّامة لحم" من دون مراعاة لأرواحهم.
تحمل التسمية الروسية لفرامة اللحم (myasorubka) معنى مزدوجا كما في الإنجليزية.
وهي تشير إلى تكتيك يتم فيه إرسال مجموعات صغيرة من الجنود إلى الهجوم، واحدة تلو أخرى، في موجات، مع مخاطر تكبّد خسائر فادحة. ويهدف التكتيك في نهاية المطاف إلى إنهاك القوات الأوكرانية والتفوّق عليها.
ودافع فرع الحزب في بلدة بوليارني زوري عن نفسه في مواجهة ردود الفعل السلبية عبر الإنترنت، قائلاً إن المنتقدين يعطون "تفسيرات قاسية واستفزازية" لهداياه.
وقال رئيس البلدية ماكسيم تشينغاييف الذي شارك في تسليم الهدايا، إن فرّامات اللحم لم تكن في الأصل ضمن الهدايا المقرّرة، لكن "امرأة طلبتها، وبالطبع لم يكن بإمكاننا أن نرفض"، وفق الحزب.
وفي وقت لاحق، نشر الفرع المحلي للحزب مقطع فيديو يظهر والدة أحد الجنود وهي تشكر الحزب وقد بدت محرجة بسبب الهدايا، مؤكدة أنها طلبت فرّامة لحم لأنها كانت بحاجة إليها.
ونادراً ما تعلن روسيا عن خسائرها البشرية في أوكرانيا، والحصيلة الحقيقية غير معروفة، لكن وسائل إعلام مستقلة تقدّرها بعشرات آلاف القتلى.