خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حذر أحد الخبراء من أن الاستحمام لفترة زمنية طويلة قد يؤدي إلى احتقان الأنف والعطس والسعال والتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم حالات الربو والحساسية.
وقال ماثيو جينكينز، خبير التدفئة في MyJobQuote: "كلما زاد وقت الاستحمام، زادت الرطوبة المتراكمة في حمامك على الجدران والأسقف والبلاط. وإذا كان مكان الاستحمام يفتقر إلى التهوية المناسبة، يمكن أن تؤدي الرطوبة إلى نمو العفن بمرور الوقت".
ويمكن أن يسبب العفن مشاكل صحية عديدة، بما في ذلك احتقان الأنف والعطس والسعال والصفير والتهابات الجهاز التنفسي.
إقرأ المزيد عادة شائعة قبل النوم تلحق الضرر بشعركوقال جنكينز: "العادات اليومية تلعب دورا هاما في انتشار العفن في منازلنا. من المهم اتخاذ تدابير استباقية للتخفيف من مستويات الرطوبة. ومن خلال التهوية والحفاظ على بيئة خالية من الفوضى، يمكننا تقليل خطر نمو العفن".
ويضيف: "إن فتح الباب وتشغيل المروحة وفتح النافذة، كلها تساعد على التخلص من الرطوبة بعد الاستحمام لفترة طويلة. وامسح المياه على البلاط والجوانب بقطعة قماش نظيفة وجافة".
وحذر الخبير من أن ترك المناشف المبللة على الأرض يمكن أن يكون أرضا خصبة للعفن، خاصة في غرفة مليئة بالرطوبة مثل الحمام.
وأضاف: "علاوة على ذلك، عندما يحين وقت غسل المناشف، تأكد من تجفيفها بشكل صحيح قبل رميها في سلة الغسيل، وإلا فإن ذلك يمكن أن يشجع نمو العفن في سلة الغسيل وعلى الملابس الأخرى التي تتلامس معها".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عقدة القوى المسيحية.. هل يمكن حلها؟
حتى اللحظة، وربطاً بتصريحات رئيس الحكومة المكلف نواف سلام امس، يمكن الاستنتاج بأن العقدة الشيعية التي حلّت خلال الايام الماضية عادت لتطفو على السطح خصوصا في ظل رفض كبير من قوى المعارضة لحصول الثنائي الشيعي على حقيبة المالية، وعليه يمكن القول اليوم بأن العقدة الشيعية التي لها جوانب اخرى غير المالية، لا تزال تعرقل التأليف.لكن، قد يكون جزء من سعي قوى المعارضة لاعادة تعزيز هذه العقدة، واعادة عرقلة حلها من خلال الضغط على سلام في كل مرة يتفق فيها مع الثنائي، يعود الى هروب المعارضة من ان تصبح كرة التعطيل في ملعبها، على اعتبار ان الخلافات حول الحصص المسيحية كبيرة الى درجة، يقول عنها البعض انها اكبر من عقدة تمثيل الثنائي الشيعي في الحكومة.
احد اهم معالم العقدة المسيحية يقوم على ثابتة اساسية، هي ان الرئيس جوزيف عون يفترض ان تكون لديه حصة وزارية كبيرة نسبياً، من حيث النوع او من حيث العدد وهذا ما يؤثر على قدرة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام على تمثيل الكتل المسيحية بشكل مرضي لها، وعليه يمكن الحديث اليوم عن ازمة مفتوحة لدى الاحزاب المسيحية التي لن تجد في حكومة الـ ٢٤ وزيرا ما يكفيها تمثيلياً.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات اللبنانية" ألمحت الى انها لم تعد راغبة في المشاركة في الحكومة بسبب العروضات التي وصلت اليها، وحتى لو كان تلميح القوات مرتبطا فقط بالضغط على الرئيس المكلف من اجل تعزيز حضور القوات الوزاري، الا ان الامر يؤكد حجم الازمة في التأليف مسيحيا.
كما ان "التيار الوطني الحر " ورئيسه جبران باسيل بات يخترع ابتكارات سياسية لكي يحصل على تمثيل وزاري اكبر من الذي يعرض عليه، فتارة يحتسب النواب الذين استقالوا من تكتل "لبنان القوي" وتارة اخرى يعمل على ضم حلفاء له ليحصل على حصتهم، في المحصلة هناك مؤشرات جدية تؤكد وجود عقدة مسيحية وان كانت مخفية.
حتى في مسألة الحقائب الوزارية ، فإن الرئيس جوزيف عون لا يزال مصرا على الحصول على حقيبتين سياديتين ما يؤشر الى ان الاحزاب المسيحية لن يكون لها اي وزير سيادي وسيصيح التنافس الجدي على الحقائب الاساسية بين اربع قوى بالحد الادنى، "القوات"، "التيار الوطني الحر"، "الكتائب اللبنانية" و"المردة"، فكيف سيمكن من عقد مثل هذا الاتفاق.
كل هذه الاسئلة قد تكون محركا اساسيا لسلام كي يذهب بشكل جدي هذه المرة الى حكومة غير ممثلة بالاحزاب لان الامر سيجعله يحقق امرين الاول ارضاء الخارج واخراج "حزب الله" من السلطة التنفيذية والثانية هي عدم الخوض في كباش مسيحي مسيحي سيعرقل انطلاقة العهد وحكومته في المرحلة المقبلة.
المصدر: خاص لبنان24