تتجه العيون نحو جودر قبل ولادته، وبعد مجيئه إلى الحياة حمل في رقبته حجاب الحماية من الشر، مكتوب عليه اسم الله الحفيظ، الذي يحرسه من كل الشرور، ولكنه فقده في أحد المشاجرات مع شخص، ومن هنا يبدأ الأشرار محاوطته.

منذ أن كان «جودر» طفلا، وهو يرتدي حجابا، لتذهب والدته الفنانة أيتن عامر إلى الشيخ عبد الله، وتطلب منه تفسير ما يحدث، ليحثها على عدم خلع ابنها من الحجاب، لأن العيون تتربص له، حتى قبل أن يولد، ويحمل الحجاب اسم الله الحفيظ، الذي يحرسه من كل شيء، ولكن إذا خلعه أو فقده، يحاوطه الشر ولن يكون قادرًا على النجاة، أو محاربة الأشرار وحده، وجاء ذلك خلال أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل جودر.

«جودر» يفقد حجاب الحماية من الشر

وعندما أصبح «جودر» شابًا يافعًا، وجد رجلًا يضايق حبيبته، فيقرر التصدي له، وتوجيه بعض اللكمات إليه، حتى سقط على الأرض، وفي ظل هذا الصدام، فقد «جودر» الحجاب، دون أن ينتبه إلى ذلك، ما يوحي بفقدانه الحماية من الشر، وعثر عليه أحد أعدائه ليقدمه إلى سيده، لتبدأ رحلة الانتقام من «جودر».

فريق عمل مسلسل جودر

مسلسل جودر يدور في إطار فانتازيا فريدة من نوعها، والعمل الدرامي من بطولة الفنان ياسر جلال، ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين، أبرزهم نور، ياسمين رئيس، أحمد فتحي، علي صبحي، ياسر الطوبجي، هنادي مهنى، وفاء عامر، عبد العزيز مخيون، وليد فواز، أحمد كشك، والمسلسل من تأليف أنور عبد المغيث، إخراج إسلام خيري، إنتاج شركتي ميدياهب سعدي، جوهر وأروما للمنتج تامر مرتضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل جودر ياسر جلال حجاب

إقرأ أيضاً:

بعد المرحلة الثالثة في غزة.. هل تندلع الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟

تتزايد يوما بعد يوم احتمالات إعلان إسرائيل الحرب على جنوب لبنان بهدف إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وفق العديد من المؤشرات والتحليلات والتصريحات، والتي كان آخرها على لسان دبلوماسيين تحدثوا لصحيفة "بيلد" الألمانية.

وذكرت الصحيفة، الاثنين، نقلا عن مصادر دبلوماسية أن إسرائيل ستبدأ هجومها على لبنان في النصف الثاني من يوليو الحالي، ما لم يوقف حزب الله إطلاق النار. ويقول حزب الله إنه لا ينوي وقف هجماته على إسرائيل حتى تنتهي الحرب في غزة.

وفي هذا السياق تطرح تساؤلات عن إمكانية أن تبدأ العمليات الإسرائيلية في لبنان بعد الانتقال للمرحلة الثالثة في غزة، وعن السيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.

وتستمر الاشتباكات بشكل يومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، وسقط مئات القتلى في لبنان أغلبهم من عناصر الحزب، فيما أعلنت إسرائيل عن مقتل وإصابة العشرات نتيجة هجمات حزب الله، فضلا عن تهجير مئات الآلاف من السكان في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية للخطوط الجوية، الاثنين، أنها علقت رحلاتها الليلية إلى بيروت حتى نهاية يوليو في أعقاب مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وقال مسؤولون أميركيون لبوليتيكو الأسبوع الماضي إن مسؤولين في الإدارة أبلغوا حزب الله أن واشنطن قد لا تكون قادرة على منع هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان. كما حركت الولايات المتحدة أيضا سفينة الهجوم البرمائية يو إس إس واسب إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للمساعدة في إجلاء الأميركيين من المنطقة إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

ودعت عدة دول عربية وأجنبية مواطنيها لمغادرة لبنان فورا، ومنها الولايات المتحدة وروسيا وكندا والسعودية والكويت والأردن ودول أوروبية، تخوفا من اشتعال الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

تسريبات إسرائيلية؟

وتعليقا على تقرير الصحيفة الألمانية، رجح المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان، احتمالية أن يكون منشورا بناء على تسريبات من مصادر إسرائيلية.

ويقول نيسان في حديثه لموقع "الحرة" إن الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر "بإيحاء من إيران، وإسرائيل لا تستطيع أن يستمر هذا الوضع لمدة طويلة" في إشارة إلى تهجير السكان من بيوتهم ونزوحهم إلى فنادق مستأجرة من قبل الحكومة، وتوقف الأنشطة الاقتصادية والصناعية في المناطق الشمالية.

ويشير إلى أن الدراسة تبدأ في شهر سبتمبر المقبل، وأنه يجب حل المشكلة قبل هذا الموعد، قائلا إن "هناك تحذيرات، والجيش سينهي المرحلة الثانية في غزة خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".

"لا مفر"

ويضيف أن "القوات الإسرائيلية ستكون مرابطة على محور فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط)، وحزب الله إذا لم يوقف إطلاق الصواريخ والمسيرات (...) لن يكون هناك مفر من القيام بعملية عسكرية شاملة ضد حزب الله، رغم التهديدات الإيرانية".

وقبل أيام قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه إذا هاجمت إسرائيل لبنان بعدوان عسكري شامل فسوف يؤدي ذلك إلى حرب مدمرة.

وأكدت أنه على الرغم من أخذ طهران بالاعتبار أن تهديدات تجاه لبنان تقع في إطار "الحرب النفسية"، إلا أنه إذا خاضت إسرائيل حربا في لبنان فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة" ستكون مطروحة على الطاولة.

وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر الشهر الماضي بسبب تزايد القصف.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، إن إسرائيل "لا تسعى إلى الحرب" مع حزب الله وإن الحل الدبلوماسي هو الأفضل.

ومع ذلك، أكد غالانت أن إسرائيل تجري الاستعدادات والتخطيط لصراع أوسع نطاقا، وقال إن الكرة في ملعب حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل أسابيع أنه تمت المصادقة على خطط لشن هجوم على لبنان، كما صعد حزب الله من تهديداته بالرد "بلا ضوابط ولا سقوف" في حال حدوث اجتياح إسرائيلي.

وتحذر الولايات المتحدة من أن النزاع بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى حرب إقليمية.

ويشير نيسان إلى أن "إسرائيل كانت على اتصال مع الولايات المتحدة وفرنسا بشأن محاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار مع حزب الله، ولكن مصلحة إيران تقتضي بأن تتواصل الحرب، لصرف الأنظار عن تخصيب اليورانيوم (...) وتكون إسرائيل منشغلة بحرب في غزة ومع الحزب".

"أمر معقول"

ولدى سؤاله عن إمكانية اجتياح لبنان بعد الانتقال إلى المرحلة الثالثة في غزة، قال نيسان إن ذلك "أمر معقول، لأن معظم القوات الإسرائيلية التي تغادر غزة تتوجه إلى الشمال، والقوات هناك معززة، والخطط تمت الموافقة عليها من قبل رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية، والكل يعلم أن هناك مخططات لاجتياح جنوب لبنان".

وأعلنت إسرائيل عدة مرات عن إجراء جيشها لتدريبات تحاكي عمليات عسكرية في مناطق وعرة وأخرى مأهولة بالسكان كتلك الموجودة في جنوب لبنان، وقد توعدت حزب الله مرارا بطرده إلى شمال الليطاني في حال لم ينسحب من الحدود ويوقف ضرباته.

ولم يرد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ولا وحدة المتحدثين بالجيش، على طلبات موقع "الحرة" للتعليق على تقرير "بيلد".

"المفاجأة في الهجوم"

وفي رأي مغاير لنيسان، يستبعد المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، أن تكون هذه التسريبات من بعض الدبلوماسيين صحيحة.

ويقول شتيرن في حديثه لموقع "الحرة" إن مثل هذه الأمور (الاجتياح) "لا تتم عادة بهذا الشكل، والهجوم على حزب الله لا يحدد بناء على تصريحات لوسائل إعلام، لأن الطرف الذي يهاجم يحرص دائما على عنصر المفاجأة".

وأضاف "أعتقد أن هذه التصريحات قد تكون مجرد تخمينات أوروبية أو من جهات دبلوماسية، والطرف الإسرائيلي عادة ليس معنيا بنشر التوقيت الدقيق لأي هجوم".

وتابع "يجب وضع مثل هذه الأمور بإطارها الطبيعي"، وقال إن "الأمر لا يتعلق فقط بتحديد الموعد للاجتياح، وإنه يجب تحديد الاتجاهات العامة لما قد يحدث في المستقبل".

وختم حديثه قائلا "بالتأكيد سيناريو الهجوم الإسرائيلي على لبنان وارد، وهذا نراه من خلال عدة أمور، مثل الاستعدادات في الداخل الإسرائيلي، والتحذيرات الأوروبية والدولية (...) ولا أستبعد حدوث هجوم ولكن ليس في الموعد المحدد بالصحيفة الألمانية".

ويشار إلى أنه بالإضافة إلى التدريبات العسكرية، تم وضع المستشفيات على أهبة الاستعداد في الشمال وتجهيزها تحسبا لحرب مع حزب الله، وهناك تقارير تتحدث عن ارتفاع مبيعات مولدات الطاقة الكهربائية الصغيرة، خوفا من انقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن تجهيز الملاجئ، وغيرها من المؤشرات التي تشمل تسريبات من جهات دبلوماسية واستخباراتية.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق داخل مصنع بويات فى مدينة 6 أكتوبر
  • الفقيد الثاني للعائلة بالطريقة نفسها... طفل بعمر 12 عاما يفقد حياته برصاصة عشوائية!
  • كاتب صحفي: الحماية الاجتماعية ضمن أولويات عمل الحكومة
  • اللعبة انتهت؟
  • نحلة تسبب إصابة خطيرة لخمسيني بسبب لدغة (تفاصيل)
  • "غبي".. دي بروين يفقد أعصابه بسبب سؤال صحفي بعد إقصاء بلجيكا من "يورو 2024"
  • فنانة مصرية معتزلة تتعرض لهجوم بسبب الحجاب
  • بعد المرحلة الثالثة في غزة.. هل تندلع الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟
  • الزمالك يفقد 12 لاعبًا أمام فاركو في الدوري المصري
  • مسلسل انهيار عقارات الاسكندرية يصل محطته الجمرك أسفر مصرع سيدة