اللواء “أبوزريبة” ومدير إدارة الدعم المركزي يناقشان خطة تأمين المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، مع مدير الإدارة العامة للدعم المركزي اللواء رافع البرغثي،في مكتبه بديوان الوزارة.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة الإدارة في تأمين المنطقة الشرقية من خلال شروح مفصلة قدمها مدير الإدارة حول تنفيذ الخطة خلال ما تبقى من شهر رمضان، بهدف المحافظة على الأمن وضبط الشارع العام.
تم أيضًا مناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجهها الإدارة أثناء تنفيذ الخطة، والتي تتضمن تأمين الأسواق ودور العبادة والشوارع، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتحقيق التأمين الشامل والسليم للمنطقة وضمان سلامة المواطنين وزوارها.
في ختام الاجتماع، أكد أبو زريبة على أهمية تنفيذ الخطة بكل دقة وفعالية، وتوفير جميع الاحتياجات الضرورية للقوات الأمنية المشاركة في تأمين الإدارة وضبط الشارع العام، كما أشاد بجهود الإدارة العامة للدعم المركزي ودورها المهم في تحقيق الأمان والاستقرار، مطالباً بضرورة التعامل بلطف مع المواطنين وإظهار الصورة الحسنة لرجال الشرطة والقوات الأمنية، وذلك لتعزيز التواصل الإيجابي بينهم وبين المجتمع، وتعكس التزام القوات الأمنية بحماية المواطنين وضمان سلامتهم.
الوسوماللواء عصام أبوزريبة ليبيا مدير ادارة الدعم المركزي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء عصام أبوزريبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
#سواليف
قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.
ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.
وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد
لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.
وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.
وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.
ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.
كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.
ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.