جيش الاحتلال يعلن عن تدمير نفق لحركة حماس بطول 2.5 كيلومتر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه دمر قسما كبيرا من نفق لحركة حماس، بطول 2.5 كيلومتر، والذي كان جزءا من شبكة تحت الأرض تربط بين شمال وجنوب غزة.
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار العدل الدولية فرض تدابير احترازية جديدة على إسرائيل مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال فى تفجير منزل مفخخ بخان يونسوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري في مؤتمر صحفي إن أكثر من 30 طنا من المتفجرات استخدمت في عملية الهدم الليلية.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم هاجاري أن القائد الكبير في حماس رعد ثابت قُتل على يد قوات من وحدة الكوماندوز شايطت 13 التابعة للبحرية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة في وقت سابق اليوم.
وكان ثابت رئيسا للموارد البشرية والإمدادات في حركة حماس ويعتبر من بين أعلى 10 قادة عسكريين رفيعي المستوى في حماس، بحسب هاجاري.
وأضاف أن ثابت قُتل على يد قوات الكوماندوز البحرية وقوات أخرى أثناء محاولته الفرار مع عميلين آخرين إلى منطقة المستشفى، فيما يبدو أنه جزء من هجوم ضد القوات، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال حصار واقتحام مجمع الشفاء الطبي وهو أكبر منشأة صحية في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن يجرون "محادثات مبكرة" حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب.
ومن بين الخيارات مقترحاً لوزارة الدفاع الأميركية يقضي بالمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، وفق ما أفادت صحيفة "بوليتيكو" الخميس.
كما أضاف مسؤولان بالبنتاغون وآخران أميركيان، لم يكشفوا عن هوياتهم، أن الخيارات التي يتم النظر فيها لن تشمل وجود قوات أميركية على الأرض.
غير أنه بدلاً من ذلك، فإن التمويلات التي ستقدمها الدفاع الأميركية ستوجه نحو احتياجات قوات الأمن، حسب المسؤولين.
وأوضح المسؤولان بالبنتاغون أنه بموجب الخطط الأولية التي تتم دراستها ومناقشتها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية التمويل لهذه القوات الأمنية في غزة.
كذلك صرح أحدهما أنه يمكن استخدام المساعدات في إعادة الإعمار والبنية التحتية وغيرها من الاحتياجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال نفق لحركة حماس غزة شبكة الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا، أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.
وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا، أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وتابع حديثه قائلاً إن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.