حكاية خطأ أفقد مبروك عطية البصر في إحدى عينيه.. هل سامح طبيبه المخطئ؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ظهر الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، مرتديا النظارة السوداء وممسكا الورد في يديه خلال لقائه ببرنامج «على المسرح» مع الإعلامية منى عبد الوهاب، تحدث عن العديد من الأسرار في حياته الشخصية وكانت منها سبب ارتدائه النظارة وفقدان بصره.
فقد عينه نتيجة خطأ طبيقال الدكتور مبروك عطية إنه فقد عينه نتيجة خطأ طبي عند إجرائه عملية جراحية فاشلة في إحدى عينيه، تسبب في فقدانه البصر، ليقرر أن يستر عيونه بالنظارة السوداء عن أعين الناس حتى يتمكن أن يدخل عليهم السرور: «أنا بلبس النظارة السوداء، وبستر عيوني عن أعين الناس وأدخل عليهم بالمسرة بالورد، فأردت ألا أكون مسرا من جانب ومؤلما من جانب آخر».
وخلال اللقاء التليفزيوني تحدث الداعية «مبروك عطية» عن حكاية فيديو زينب الذي كان نقطة تحول في حياتك، قائلا: «منادى مبني على الضم في محل نصب.. اللي يعنيني في المقام الأول هو فهم الناس له إيه الرسالة من الفيديو؟»، موضحا أن الناس لم تستفد بهذا الفيديو.
لا يحب الدكتور مبروك عطية الشهرة، حيث وصفها بأنها وباء ويقيد المرء سيره في الشارع: «الله يلعنها في كل كتاب الشهرة، فهي وباء، ويكفي أنها تقيد المرء سيره في الشارع، وعندما يذهب إلى مكان ما، يجد الآلاف يطلبون التصوير».
لا أشاهد السينما لهذا السببوكشف خلال حديثه أنه لا يشاهد السينما، نظرا لضيق الوقت، مشيرا إلى عندما يدخل أحد من أحفاده السينما يكون في قمة سعادته: «ماعنديش استعداد نفسي لدخول السينما، لكن لو حد من أحفادي دخل السينما، ببقى سعيد جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبروك عطية فقدان البصر ارتداء النظارة برنامج على المسرح مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
الفريق ضاحي خلفان يكرم اللواء متقاعد الدكتور محمد عبدالله المر ويشيد بجهوده في مجال حقوق الإنسان
أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، باللواء متقاعد الدكتور محمد عبدالله المر، وذلك خلال تكريم معاليه له بمكتبه، بحضور سعادة اللواء أحمد المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، أن هذا التكريم إنما يأتي لقاء ما بذله اللواء متقاعد الدكتور محمد المر، من جهود كبيرة وغير عادية خلال فترة عمله كمدير للإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، حيث جعل من هذه الإدارة مرصداً ومنبراً لصون حقوق الإنسان، أسهمت بشكل كبير في تحسين سمعة شرطة دبي، وحصولها على العديد من الجوائز العالمية من الأمم المتحدة ومنظمات عالمية، وذلك لدوره الفعال في الرد على كافة الادعاءات التي تمس سمعة الدولة في مجال حقوق الإنسان، وتحقيقا للسياسة التي تتبعها شرطة دبي في المحافظة على حقوق الإنسان بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس.
وأكد معاليه على أن الدكتور المر كان يحظى طوال خدمته بسمعة طيبة، مما يجعلنا نعتز ونفتخر بأمثاله، مؤكداً على أنه ترك بصمات لافتة بما قدمه من جهد وإخلاص ومثابرة في عمله.