السويد: يجب ممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل لإدخال مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - قالت الحكومة السويدية، الخميس، إن هناك حاجة إلى ممارسة "ضغوط أكبر" على إسرائيل لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة في أعقاب تحذيرات من مجاعة وشيكة في القطاع.
وأوضح وزير التعاون الإنمائي الدولي جوهان فورسيل، في بيان، أن "حكومة السويد خصصت 12 مليون دولار لجهود مكافحة الجوع في غزة والسودان وأوكرانيا، وسيتم توجيه الدعم من خلال برنامج الغذاء العالمي".
وشدد على ضرورة ممارسة "ضغوط أكبر" على إسرائيل لإدخال مساعدات لغزة وسط مجاعة تلوح بالأفق في القطاع.
وذكر البيان: "بالإضافة إلى توفير التمويل، فإننا نضغط من أجل زيادة وصول المساعدات الإنسانية، وهو أمر ضروري لبرنامج الأغذية العالمي، وغيره للوصول إلى المحتاجين".
وأضاف فورسيل: "في ما يخص غزة، نتابع بنشاط جهود الاتحاد الأوروبي التي شاركت شخصيا في إطلاقها بهدف ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل".
ووعد الوزير السويدي بأن تقوم بلاده "بدورها، وتساهم في وضع حد للتطورات السلبية ومنع المجاعة بغزة".
وفي 9 مارس/ آذار الجاري، أعلنت السويد استئنافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد أن حذرت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي من "مجاعة وشيكة" في قطاع غزة.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة غربية والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
وتعهدت الدولة الواقعة في شمال أوروبا، بتقديم مبلغ أولي بنحو 20 مليون دولار بعد حصولها على ضمانات من الأونروا، بإجراء عمليات تدقيق إضافية على نفقاتها وموظفيها.
وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولاسيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وبمجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ192 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ192 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.