سكان في منطقة الرابية يشكون عدم قدرتهم الوصول لمنازلهم بسبب الإغلاقات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سكان في منطقة الرابية يدعون لاستثنائهم من الإلاقات المفروضة تزامنا مع الاعتصامات
شكا العديد من سكان منطقة الرابية في العاصمة عمان، من عدم قدرتهم الوصول من وإلى منازلهم جراء الإغلاقات المتواصلة بالقرب من سفارة الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاً : تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت - خرائط
ويشهد محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي اعتصامات دعما للأهل في قطاع غزة وتنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وطالب عدد من سكان في حديث لـ"رؤيا"، الجهات المعنية استثناءهم من الإغلاقات المفروضة في المنطقة بالتزامن مع الاعتصامات، من خلال إصدار بطاقات تعريفية لسكان المنطقة تتيح لهم حرية التنقل من وإلى منازلهم.
ويشار إلى أن الجهات المعنية أصدرت في وقت سابق بطاقات تعريفية لسكان منطقة عبدون المجاورين للسفارة الأمريكية والتي شهدت احتجاجات ووقفات مشابهة لتلك التي تقام في محيط سفارة الاحتلال، حيث شكا في حينه عشرات التجار وسكان الأحياء المجاورة للسفارة الأمريكية من صعوبة التنقل من جراء الإغلاقات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العاصمة عمان سفارة الاحتلال إغلاقات اعتصام
إقرأ أيضاً:
سكان فالنسيا يرشقون ملك إسبانيا بكرات الطين خلال زيارته الأماكن المتضررة من الفيضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض ملك وملكة إسبانيا لهجوم من جانب السكان الغاضبين الذين رشقوه بالطين أثناء زيارته لمنطقة فالنسيا التي اجتاحتها الفيضانات.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال، الناطقة باللغة الإنجليزية، إن الملك فيليبي السادس واجه سخرية من الحشود ووصفوه بـ "القاتل" و"العار" بعد طرح أسئلة حول إخفاقات الحكومة عندما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وقيل إن المتظاهرين حطموا نوافذ سيارة الملك أو أحد كبار المسؤولين. وقد انتشر الغضب على نطاق واسع بسبب عدم التحذير وفشل السلطات في تقديم الدعم بعد هطول أمطار تعادل ما تهطل في عام كامل في يوم الثلاثاء الماضي.
كان الملك فيليبي والملكة ليتيزيا في بايبورتا، وهي بلدة تضررت بشدة وقُتل فيها أكثر من 60 شخصًا، عندما حاصرهما سكان غاضبون. وتدخلت الشرطة على ظهور الخيل لصد الحشد الذي وصل عدده إلى 100 شخص.
وأظهرت لقطات مصورة الملك وهو يشق طريقه في شارع للمشاة قبل أن يفاجأ حراسه الشخصيون ورجال الشرطة بموجة من المحتجين الذين كانوا يلقون بالشتائم ويصرخون، وكافحوا للحفاظ على حلقة حماية حول الملك، بينما ألقى بعض المحتجين الطين على الملك.
وتعرضت الحكومة لانتقادات بسبب بطء استجابتها للبحث عن الناجين وإزالة الأضرار الواسعة النطاق الناجمة عن الكارثة، التي ربما أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص.
وأمر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بإرسال عشرة آلاف جندي وضابط شرطة وحرس مدني إضافي إلى المنطقة، وهو أكبر انتشار في إسبانيا خلال فترة السلم. وقال سانشيز إنه يدرك أن الاستجابة "لم تكن كافية" وأقر بوجود "مشاكل خطيرة ونقص".