رئيس “هيئة الإذاعة والتلفزيون” يعلن عن مبادرة لتشجير الهيئة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بن فهد الحارثي عن إطلاق مشروع تشجير في الهيئة، ضمن مشروع تحسين البيئة المكتبية المعدة سابقا، كما يشمل المشروع تشجير الساحات وبعض الأماكن المخصصة للتشجير، لتنعكس إيجابا على جودة الحياة، وخلق بيئة محفزة للموظفين.
جاء ذلك خلال الاحتفاء باليوم السنوي الأول “27 مارس” من كل عام الخاص بمبادرة السعودية الخضراء، ونوه الحارثي على إن الهيئة تسخر كافة منصاتها لخدمة المبادرة وأهدافها، التي تعد ترسيخًا لاهتمام المملكة بقضايا البيئة محليًا ودوليًا، ودعمًا لنهجها في التحفيز للتغيير الإيجابي والمؤثر.
وأشاد المهتم والناشط البيئي سعيد السهيمي على ما اتخذته هيئة الإذاعة والتلفزيون في قرار التشجير وأنه يعد مساهما في مشروع الرياض الخضراء النابع من مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – عام 2021، مضيفا أن ما اتخذه رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بن فهد الحارثي سينعكس إيجابا على إنتاجية الموظفين، وخلق بيئة عمل جاذبة، ورفع جودة الحياة.
ودعا سعيد السهيمي الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص إلى التفاعل وانتهاج ما اتخذته “الإذاعة والتلفزيون” في مشروع التشجير حيث يعدون عنصرا مهما ومشاركا أساسيا في هذه المهمة الوطنية، لتتحول القطاعات الحكومية والخاصة إلى بيئة جاذبة لموظفيها وتساهم في رفع جودة الحياة.
واختتم السهيمي حديثه بطلب إلى الأهالي والأفراد بالتكاتف في هذا المشروع الأخضر العملاق، من خلال وضع شجيرات أمام المنزل ليزداد بذلك جمالا وكسر الجمود في المنازل الإسمنتية، وذلك بحسب قدرة الأفراد والأهالي على ذلك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مبادرة السعودية الخضراء الإذاعة والتلفزیون السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.
وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.
وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.
وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.
بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.
وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.
وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول