ما حجم الميزانية التي وافقت عليها مصر؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، على مشروع موازنة العام المالي 2024/2025، وموازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وذلك تمهيدا لإرسالها إلى مجلس النواب، في الموعد الدستوري بنهاية الشهر الجاري.
وأشار وزير المالية المصري، محمد معيط، خلال الاجتماع، إلى أنه سيتم يوم الأحد المقبل، ولأول مرة، تقديم مشروع موازنة الحكومة العامة لمجلس النواب؛ وتشمل "الموازنة العامة للجهاز الإداري للدولة وكافة الهيئات الاقتصادية"، ليبلغ إجمالي مصروفات الحكومة العامة 6.
وأوضح معيط، أن "الخطوة تعكس الإصلاحات الهيكلية التي تم إجراؤها بالتعديل الأخير لقانون المالية العامة الموحد، الذي تم بمقتضاه إدخال مفهوم "موازنة الحكومة العامة"، التي تشمل الموازنة العامة للدولة وموازنات الهيئات الاقتصادية، على نحو يسهم في بيان القدرات الحقيقية للمالية العامة للدولة، وفقا لقراءة موضوعية أكثر شمولا، حيث تتضمن كامل إيرادات ومصروفات الدولة وهيئاتها العامة.
وتابع معيط، أنه "تم وضع سقف لإجمالي الاستثمارات العامة للدولة بكامل هيئاتها وجهاتها، لا يتجاوز تريليون جنيه في العام المالي المقبل 2024/2025، وذلك من أجل إفساح المجال للقطاع الخاص، على نحو يتّسق مع جهود الدولة الهادفة لزيادة مساهمات هذا القطاع المهم في النشاط الاقتصادي التنموي.
وأوضح الوزير، أن "معدل نمو إيرادات الموازنة العامة للدولة "الجهاز الإداري" خلال السنة المالية 2024/2025 يبلغ 36 بالمئة لتصل إلى 2,6 تريليون جنيه، بينما يبلغ معدل نمو المصروفات 29 بالمئة لتصل إلى 3,9 تريليون جنيه".
وفي السياق نفسه، أردف الوزير بأن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، وجَّه بزيادة مخصصات قطاعي الصحة والتعليم بنسبة أكبر من 30 في المئة باعتبارهما يأتيان ضمن أهم أولويات الدولة لاستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصري خلال الموازنات المقبلة بدءًا من العام المالي 2024/2025.
كذلك، وجَّه الرئيس بزيادة مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية إلى 636 مليار جنيه، منها 144 مليار جنيه لدعم السلع التموينية، و154 مليار جنيه للمواد البترولية نتيجة لارتفاع أسعار البترول عالميا وأثّر تغير سعر الصرف، إضافة إلى 215 مليار جنيه للمعاشات، و23 مليار جنيه لدعم الصادرات، و40 مليار جنيه لـ"تكافل وكرامة".
وأشار معيط إلى أن "الحكومة تستهدف نمو الإيرادات غير الضريبية بنسبة 60 بالمئة، والإيرادات الضريبية بنسبة 30 بالمئة، دون إضافة أي أعباء ضريبية على المواطنين أو المستثمرين وذلك من خلال توسيع القاعدة الضريبية بتعظيم جهود الاستغلال الأمثل للنظم الضريبية الإلكترونية في دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري النشاط الاقتصادي عبد الفتاح السيسي مصر عبد الفتاح السيسي الاقتصاد المصري النشاط الاقتصادي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العامة للدولة تریلیون جنیه ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
أصول البنك المركزي ترتفع لـ6.2 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري تحقيق صافي أرباح بقيمة 107.693 مليار جنيه بنهاية أكتوبر 2024، مقارنة بـ 96.056 مليار جنيه في نهاية سبتمبر الماضي، بزيادة ملحوظة قدرها 11.637 مليار جنيه.
ووفقًا للقائمة المالية الشهرية للبنك، بلغت إجمالي أصول البنك المركزي نحو 6.213 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر، مقارنة بـ 6.090 تريليون جنيه في سبتمبر. كما ارتفعت إجمالي الالتزامات إلى 6.050 تريليون جنيه، مقابل 5.940 تريليون جنيه خلال نفس الفترة.
حقوق الملكية ورأس المالأوضحت القائمة ارتفاع إجمالي حقوق الملكية بالبنك إلى 162.413 مليار جنيه بنهاية أكتوبر، مقابل 150.667 مليار جنيه بنهاية سبتمبر. كما استقر رأسمال البنك المركزي عند 21.600 مليار جنيه.
الاحتياطيات والأصول الذهبيةبلغت قيمة الاحتياطيات لدى البنك 403.147 مليار جنيه بنهاية أكتوبر.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أرصدة الذهب إلى 545.310 مليار جنيه، مقارنة بـ 517.147 مليار جنيه في الشهر السابق.
الاستثمارات والمساهماتكشفت القائمة عن مساهمات البنك المركزي في رؤوس أموال مؤسسات التمويل الدولية بقيمة 26.210 مليار جنيه، بينما بلغت مساهماته في رؤوس أموال الشركات التابعة والشقيقة نحو 79.099 مليار جنيه.
تؤكد هذه المؤشرات الإيجابية قوة المركز المالي للبنك المركزي، الذي يواصل تحقيق نمو ملحوظ في الأرباح وتوسيع قاعدة أصوله، ما يعكس استقراره في مواجهة التحديات الاقتصادية.