زوجان أمريكيان يساعدان في رصد العلامات التجارية الداعمة لـإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أنشأ زوجان مقيمان في الولايات المتحدة، موقعا إلكترونيا يسهل على المستهلكين مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، عبر رصد العلامات التجارية المملوكة لشركات إسرائيلية خاصة.
ونشر حساب قناة "تي آر تي وورلد"، عبر منصة إكس، قصة الزوجين شهزاد وناديا.
وقالت ناديا، من أصل فلسطيني، إن الموقع الإلكتروني جاء رغبة منها ومن زوجها الكشميري شهزاد، في فعل شيء تقف من خلاله إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، بحيث تتخطى المبادرة فكرة مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
Meet Nadia and Shehzad, a Palestine and Kashmir-origin couple who has launched a website named “DisOccupied” (@Disoccupied1) to list all the brands indirectly supporting the Israeli military and the colonisation of Palestine.
In an interview with TRT World, the husband-wife duo… pic.twitter.com/YNAid4aIfa — TRT World (@trtworld) March 27, 2024
وأضافت أنها طورت، مع زوجها شهزاد، موقعا على الانترنت يسمى "DisOccupied".
بدروه، قال شهزاد، إنه أمضى مئات الساعات في رصد الشركات التي تدعم لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) في مسار تطوير الموقع.
وأضاف: "الرسالة التي نريد إيصالها إلى الناس تتلخص في مراجعة الناس لعاداتكم الاستهلاكية".
ودعمت ناديا، حديث زوجها قائلة: "قد تكون تدعم العلامات التجارية الشريكة في الإبادة الجماعية ظنا منك أنك تدفع زكاة مالك".
وأشار شهزاد، إلى أن معظم الأموال التي تنفقها المنظمات الصهيونية لتمويل المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية تأتي من رأس المال الخاص.
وذكر أن الموقع الجديد يكشف العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل في هذا الإطار، في حين قالت
ناديا، إن تطبيق الموقع "DisOccupied" على الهواتف الجوالة ما يزال قيد الإعداد.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 174 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنتجات الإسرائيلية امريكا المقاطعة المنتجات الإسرائيلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصف وقف إطلاق النار في غزة بإهانة وطنية لإسرائيل
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني، المتطرف إيتمار بن غفير، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إهانة وطنية لـ "إسرائيل".
وأضاف بن غفير أن "اتفاق وقف إطلاق النار ليس مجرد صفقة استسلام، بل إهانة وطنية لإسرائيل يجب أن نوقفها ونعود فورا للحرب".
وكانت استقالة بن غفير من منصبه قد دخلت حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، مع انقضاء 48 ساعة على تقديمها بشكل رسمي.
وكان حزب بن غفير، "القوة اليهودية"، أعلن الأحد الماضي استقالته من الائتلاف الحاكم؛ احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وصفه بأنه "مشين" في غزة.
يذكر أن خروج حزب القوة اليهودية من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعني انهيار الائتلاف الحكومي أو يؤثر على وقف إطلاق النار، لكن رحيل بن غفير من شأنه أن يزعزع استقرار الائتلاف.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أعلن أيضا الثلاثاء استقالته من منصبه، بادئا سلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش الإسرائيلي على خلفية ما اعتبر فشلا في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وستدخل استقالته حيز التنفيذ في السادس من مارس/آذار المقبل.
ونشر حزب بن غفير الأحد الماضي بيانا، قال فيه إن الاستقالات جاءت بسبب اتفاق الاستسلام الذي أبرمه نتنياهو مع حركة حماس.
ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "تنازل عن إنجازات الجيش في الحرب، وانسحاب من قطاع غزة، ووقف للقتال".
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية"، فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وسبق أن قدّم عدد من المسؤولين الإسرائيليين استقالاتهم على خلفية الإخفاق، أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أهارون هاليفا.