أنشأ زوجان مقيمان في الولايات المتحدة، موقعا إلكترونيا يسهل على المستهلكين مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، عبر رصد العلامات التجارية المملوكة لشركات إسرائيلية خاصة.

ونشر حساب قناة "تي آر تي وورلد"، عبر منصة إكس، قصة الزوجين شهزاد وناديا.

وقالت ناديا، من أصل فلسطيني، إن الموقع الإلكتروني جاء رغبة منها ومن زوجها الكشميري شهزاد، في فعل شيء تقف من خلاله إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، بحيث تتخطى المبادرة فكرة مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


Meet Nadia and Shehzad, a Palestine and Kashmir-origin couple who has launched a website named “DisOccupied” (@Disoccupied1) to list all the brands indirectly supporting the Israeli military and the colonisation of Palestine.

In an interview with TRT World, the husband-wife duo… pic.twitter.com/YNAid4aIfa — TRT World (@trtworld) March 27, 2024
وأضافت أنها طورت، مع زوجها شهزاد، موقعا على الانترنت يسمى "DisOccupied".

بدروه، قال شهزاد، إنه أمضى مئات الساعات في رصد الشركات التي تدعم لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) في مسار تطوير الموقع.


وأضاف: "الرسالة التي نريد إيصالها إلى الناس تتلخص في مراجعة الناس لعاداتكم الاستهلاكية".
ودعمت ناديا، حديث زوجها قائلة: "قد تكون تدعم العلامات التجارية الشريكة في الإبادة الجماعية ظنا منك أنك تدفع زكاة مالك".

وأشار شهزاد، إلى أن معظم الأموال التي تنفقها المنظمات الصهيونية لتمويل المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية تأتي من رأس المال الخاص.

وذكر أن الموقع الجديد يكشف العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل في هذا الإطار، في حين قالت 
ناديا، إن تطبيق الموقع "DisOccupied" على الهواتف الجوالة ما يزال قيد الإعداد.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 174 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنتجات الإسرائيلية امريكا المقاطعة المنتجات الإسرائيلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلامات التجاریة

إقرأ أيضاً:

ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب

الثورة نت/..

دعا الماليزيون الى مقاطعة منتجات شركة “تيسلا”، بسبب دعم رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”اليوم الجمعة لجأ الماليزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد أحدث سيارة من طراز Y من تيسلا “جونيبر”، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة “صليب أحمر”.
وتفاقمت الأزمة، خصوصاً حينما قام ماسك، بإشارة يد في حفل تنصيب ترامب تشبه التحية النازية. ومنذ ذلك الحين، رفض الرئيس التنفيذي الاتهامات المتعلقة بإشارات يده على “X”، قائلاً إن منتقديه “يحتاجون إلى حيل قذرة أفضل” وأنه “سئم للغاية” من مقارنته بأدولف هتلر.

كذلك، أثارت دعوات المقاطعة تساؤلات بشأن خطط تصنيع شركة “تيسلا” المحتملة في ماليزيا. ففي تقرير نُشر أمس، أفادت صحيفة “ذا إيدج ماليزيا”، أنّ خطط إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية العملاقة في البلاد، ما زالت قيد المناقشة.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، زفرول عبد العزيز، إلى أنّ “تيسلا” قد تقوم بتقييم الجدوى التجارية للمشروع، في ظل تزايد المنافسة في الأسواق الإقليمية والمحلية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان أمريكيان: الحوثيون أطلقوا صواريخ على مقاتلة ومسيرة دون إصابتهما
  • إنستغرام تتيح لصناع المحتوى جني الأموال مقابل تعليقاتهم
  • الامتياز التجاري بالمغرب.. تعزيز للمنافسة أم احتكار للسوق
  • إنستجرام تتيح لصناع المحتوى كسب المال مقابل تعليقاتهم الإيجابية
  • 10 علامات تشير إلى معاناتك من اضطراب القلق.. تعرف عليها
  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
  • عشان صحتك .. اعرف علاج أورام المخ الحميدة
  • وزير الاتصالات: نعمل على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية
  • خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية