ننشر سيناريو الحرب النووية بين روسيا ضد فرنسا بالصور
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يبدو ان الحدث النووي قريب، والسيناريو الدموي المرتقب بدأ العد التنازلي له، خاصة بعدما أعلن سلاح الجو الفرنسي نجاحه في تنفيذ مهمة لضربة نووية لدولة معادية، حيث أرسل طائرة في مهمة استغرقت 11 ساعة لإطلاق صاروخ كروز يحمل السلاح النووي، وذلك من خلال محاكاة لاختراق الدفاعات الجوية للعدو.
سيناريو الحرب النووية، اشتركت فيه طائرة مقاتلة من طراز رافال ستطلق صاروخاً من طراز ASMP-A ، صنعته MBDA وطائرات التزود بالوقود C-135 و A-330 قبل أن تطلق الصاروخ - دون رأس نووي - في منطقة اختبار صاروخية بالقرب من مدينة بيسكاروس.
القوات الجوية الفرنسية تحمل الكروز النووي
الكروز النووي الفرنسي يستعد لإبادة مدن روسية على مدى 500 كمالمهمة الدموية الفرنسية، استغرقت ١١ ساعة، أي ٦ ساعات ذهاب و ٥ ساعات عودة، وهي مدة المهمة الموكلة لسلاح الجو الفرنسي، في إطار استعداد باريس لمهمة وجودية ستحدد مصير القارة الأوروبية العجوز.
سلاح الجو الفرنسي النووي
المثير في الأمر، هو رد فعل الخبراء، والذين أكدوا ان العدو تم تحديده بالفعل، وهو الدب الروسي، ويأتي هذا الاحتمال، تزامناً مع إعلان موسكو ان الصواريخ النووية الروسية جاهزة لابادة أوروبا بالكامل، وعلى رأسها باريس ولندن.
النووي الفرنسي
هنا يجب ان نشير إلى مدى قوة الدفاعات الجوية الفرنسية، في حال شن روسيا قصف نووي تجاه باريس، حيث تمتلك الأخيرة، وسائل دفاع تعتمد على بطاريات سامب تي مسلحة باستر 30.
القوات الجوية الفرنسية تتدرب على ضربة نووية لـ قصف موسكوالأمر الأعجب، هو تأكيد خبراء الحرب النووية، انه لايوجد دفاع جوي في العالم قادراً على صد ضربة صاروخية روسية، بما فيه الدفاع الجوي الأمريكي.
ولكن قوة روسيا، لم تثني فرنسا عن تدريب قواتها الجوية والبحرية، على ضربة نووية بمدى ٥٠٠٠ كم، وهنا نذكر، انه في دائرة الخمسة آلاف كيلو متر، لا يوجد دولة أوروبية قادرة على الردع ضد فرنسا، باستثناء دولة واحدة، وهي روسيا.
التدريب على قصف موسكو بالنووي
المختصون أشاروا إلى احتمالية ان تكون باريس مضطرة إلى البدء بالقصف النووي، خاصة وانها تمتلك أكثر من 300 رأس نووي جاهزة للاطلاق، مع قدرات لإيصالها بمدى يزيد عن 11 ألف كم، وبالتالي فانها كافية لمحو مدن روسية بالكامل، وتشمل الأهداف بالتأكيد، العاصمة الروسية موسكو.
بقى ان نقول، ان ميزان القوى ينحاز قليلاً إلى روسيا، كونها قادرة بالفعل على مسح فرنسا من على وجه خريطة العالم، وهذا صحيح منطقياً، ولكن لا ننسى ان باريس لديها الكثير أيضاً، فقط من 20 إلى 30% من الترسانة الفرنسية قادرة على إعادة روسيا إلى العصر الحجري.
لحظة إقلاع الكروز النووي الفرنسي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب النووية الحرب النووية الروسية الحرب العالمية الثالثة القوات الجوية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
مطالب بحماية حقوق المبدعين في قمة باريس العالمية حول الذكاء الاصطناعي
تشكل الضمانات التي يطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد المواضيع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وذلك عشية القمة العالمية حول الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها باريس الاثنين والثلاثاء. إذ يثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكتاب وسواهم، خشية تراجع دورهم أو استخدام إبداعاتهم.
وقبل ذلك، في السبت والأحد، تُستبق القمة بـ"نهاية أسبوع ثقافية" في فرنسا، والتي كانت أول بلد يضع قانونا لحماية حقوق المؤلف، والذي كان وراءه الكاتب المسرحي الفرنسي "بومارشيه". ورغم أن الثقافة من غير المتوقع أن تكون على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد اهتمامه بهذا الموضوع.
وقال ماكرون في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية مناطقية نشرت الجمعة: "أسمع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستظل صاحبة صوت واضح، يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وحماية الملكية الفكرية".
دعوات لإجراءات ملموسةوفي هذا السياق، دعت 38 منظمة دولية تمثل جميع القطاعات الإبداعية والثقافية، في بيان أصدرته الجمعة، إلى التحرك لاتخاذ إجراءات ملموسة، داعية للقيام بـ"أفعال لا مجرد أقوال".
إعلانوشدد البيان الذي ضم اتحادات من مختلف القطاعات على أن "لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يمنحها أصحاب الحقوق".
وفي مقال نشرته صحيفة "لو باريزيان" على موقعها الإلكتروني، حذر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات، كالموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها، من النهب المنهجي لأعمالهم، داعين إلى إيجاد "حلول عادلة ودائمة"، وكان من بينهم المغني الفرنسي "جان جاك غولدمان".
إضرابات قلقةوقد شهدت الولايات المتحدة منذ عام 2023 إضرابين بارزين، طالبا بضمانات في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في مدينة صناعة السينما "هوليود" ثم في قطاع ألعاب الفيديو، بدعوة من نقابة الممثلين الأميركيين "ساغ- أفترا" (SAG-AFTRA).
وتعد حقوق ممثلي الدبلجة من أكثر القضايا إثارة للجدل، إذ يشعر هؤلاء بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم، وأصواتهم تُنسخ أو تُقلد من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة لهذا التقدم التكنولوجي. ولحماية حقوقهم، أطلق هؤلاء المدبلجون في فرنسا حملة بعنوان "لا تلمس النسخة الفرنسية الخاصة بي" (#TouchePasMaVF)، وقد أبدوا انزعاجهم بأن مطالبهم طالما قوبلت بالتجاهل.
في هذا الصدد، علّقت الممثلة الفرنسية "بريجيت لوكوردييه" لوسائل الإعلام في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي معبرة عن ضيقها قائلة إن: "الوزارة لم تستقبلنا حتى الآن. ونحن 5 آلاف ممثل نحاول، بطريقة أو بأخرى… ولا شيء ينجح. يبدو أن الأمر لا يهمهم".
الذكاء الاصطناعي.. بين دفتينأما الكتّاب، ورغم أنهم أقل اتحادا، فإنهم يدركون أيضا أن أعمالهم تستغل من دون مقابل مالي، وبطرق يصعب اكتشافها. ولكن على عكس ممثلي الدبلجة، فإن بعضهم يستفيدون من أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" (ChatGPT) و"جيميناي" (Gemini) و"ديب سيك" (DeepSeek) و"لو تشات" (Le Chat).
إعلانوعن هذا، صرح أحدهم مشترطا عدم ذكر اسمه "أن هذه الأدوات تساعدني على إنجاز عملي التوثيقي بصورة أسرع".
ورغم ذلك فإنهم يُجمعون تقريبا على رفضهم استخدام كتبهم لتوفير إجابات لمؤلفين آخرين، ويدعمون إيجاد حل يتمثل في إعطائهم الحق في الاعتراض على هذا الاستخدام، فيما يُعرف بـ"الانسحاب الاختياري" (Opt-Out).
وفي الخميس الماضي، طلبت جمعية الأدباء في فرنسا والتي تمثل المؤلفين من "الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي"، احترام "قائمة الأعمال التي لا يحق لهم استخدامها"، والتي تخص أعضاءها، والتشاور معها عند الحاجة.
وفي سياق متصل، أثارت جمعية "إس إيه سي دي" (SACD)، المعنية بالمسرح والسينما، ضجة كبيرة بعد توقيعها اتفاقا مع شركة "جيناريو" الفرنسية الناشئة، لتوفير المساعدة في كتابة السيناريوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الاتفاق نص على منح المؤلفين بدلات مالية مقابل استخدام أعمالهم، فإن بعض كتّاب السيناريو وصفوا هذا الأمر بـ"النهب".
الموسيقى والذكاء الاصطناعيوفي مجال الموسيقى، تتوفر إغراءات قوية أمام تلك الصناعة بسبب الإمكانات الكبيرة التي يوفرها لها الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنه إعادة إنتاج أصوات الفنانين وإنشاء ألبومات مزيفة، مثل الألبوم المزيف لفرقة "أويسيس"، وأغنية فرقة البيتلز التي أعيد صوغها باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بعد أكثر من 40 عاما من وفاة "جون لينون". فقد حصلت، الأحد الماضي، الأغنية التي تحمل عنوان "ناو أند ذن" (Now and Then) على "جائزة غرامي" (Grammy Awards).
وكمثال آخر على ذلك، تستغل الملحنة الفرنسية دولورينتيس إمكانات التكنولوجيا الحديثة في أعمالها، وستقدم عرضا في ختام "نهاية الأسبوع الثقافية".
وصرحت دولورينتيس لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "عندما تكون ملحنة مثلي وحدها في الأستوديو، وترغب في الحصول على أصوات ذكورية، من الرائع أن يكون لديها أداة تفعل ذلك من أجلها". ولكن في ما يتعلق بمسألة الأخلاقيات، أعربت الملحنة عن أسفها لغياب الفنانين عن النقاشات حول تلك الأخلاقيات المرتبطة بهذه التكنولوجيا.
إعلان