يبدو ان الحدث النووي قريب، والسيناريو الدموي المرتقب بدأ العد التنازلي له، خاصة بعدما أعلن سلاح الجو الفرنسي نجاحه في تنفيذ مهمة لضربة نووية لدولة معادية، حيث أرسل طائرة في مهمة استغرقت 11 ساعة لإطلاق صاروخ كروز يحمل السلاح النووي، وذلك من خلال محاكاة لاختراق الدفاعات الجوية للعدو.

سيناريو الحرب النووية، اشتركت فيه طائرة مقاتلة من طراز رافال ستطلق صاروخاً من طراز ASMP-A ، صنعته MBDA وطائرات التزود بالوقود C-135 و A-330 قبل أن تطلق الصاروخ - دون رأس نووي - في منطقة اختبار صاروخية بالقرب من مدينة بيسكاروس.

القوات الجوية الفرنسية تحمل الكروز النووي

الكروز النووي الفرنسي يستعد لإبادة مدن روسية على مدى 500 كم

المهمة الدموية الفرنسية، استغرقت ١١ ساعة، أي ٦ ساعات ذهاب و ٥ ساعات عودة، وهي مدة المهمة الموكلة لسلاح الجو الفرنسي، في إطار استعداد باريس لمهمة وجودية ستحدد مصير القارة الأوروبية العجوز.

سلاح الجو الفرنسي النووي

المثير في الأمر، هو رد فعل الخبراء، والذين أكدوا ان العدو تم تحديده بالفعل، وهو الدب الروسي، ويأتي هذا الاحتمال، تزامناً مع إعلان موسكو ان الصواريخ النووية الروسية جاهزة لابادة أوروبا بالكامل، وعلى رأسها باريس ولندن.

النووي الفرنسي

هنا يجب ان نشير إلى مدى قوة الدفاعات الجوية الفرنسية، في حال شن روسيا قصف نووي تجاه باريس، حيث تمتلك الأخيرة، وسائل دفاع تعتمد على بطاريات سامب تي مسلحة باستر 30.

القوات الجوية الفرنسية تتدرب على ضربة نووية لـ قصف موسكو

الأمر الأعجب، هو تأكيد خبراء الحرب النووية، انه لايوجد دفاع جوي في العالم قادراً على صد ضربة صاروخية روسية، بما فيه الدفاع الجوي الأمريكي.

ولكن قوة روسيا، لم تثني فرنسا عن تدريب قواتها الجوية والبحرية، على ضربة نووية بمدى ٥٠٠٠ كم، وهنا نذكر، انه في دائرة الخمسة آلاف كيلو متر، لا يوجد دولة أوروبية قادرة على الردع ضد فرنسا، باستثناء دولة واحدة، وهي روسيا.

التدريب على قصف موسكو بالنووي

المختصون أشاروا إلى احتمالية ان تكون باريس مضطرة إلى البدء بالقصف النووي، خاصة وانها تمتلك أكثر من 300 رأس نووي جاهزة للاطلاق، مع قدرات لإيصالها بمدى يزيد عن 11 ألف كم، وبالتالي فانها كافية لمحو مدن روسية بالكامل، وتشمل الأهداف بالتأكيد، العاصمة الروسية موسكو.

بقى ان نقول، ان ميزان القوى ينحاز قليلاً إلى روسيا، كونها قادرة بالفعل على مسح فرنسا من على وجه خريطة العالم، وهذا صحيح منطقياً، ولكن لا ننسى ان باريس لديها الكثير أيضاً، فقط من 20 إلى 30% من الترسانة الفرنسية قادرة على إعادة روسيا إلى العصر الحجري.

لحظة إقلاع الكروز النووي الفرنسي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب النووية الحرب النووية الروسية الحرب العالمية الثالثة القوات الجوية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الاثنين في الرباط عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع المغرب للتحقق من جنسية المهاجرين غير النظاميين المعنيين بقرارات الإبعاد من التراب الفرنسي، قصد تسهيل هذا الأمر.

وقال روتايو في تصريح للصحافيين عقب مباحثات مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، إن هذه المجموعة المشتركة سوف تمكن « من التحري حول الجنسية المغربية لعدد من المهاجرين السريين والأجانب في وضعية غير قانونية ».

وأضاف « أعتقد أن وجود فرق مشتركة فرنسية ومغربية للقيام بهذا التحقق سيغير الأمور كثيرا »، وسيمكن « من مضاعفة فعالية » إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وهو موضوع حساس في فرنسا.

من جهته أكد لفتيت أهمية عمل مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا باعتبارها « الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية »، وعلى « الالتزام التام للجانب المغربي من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك » بهذا الخصوص، وفق بيان لوزارة الداخلية المغربية.

بدوره أشاد الوزير الفرنسي الذي يقوم بزيارة قصيرة إلى المغرب، بهذا الاتفاق وبمستوى التعاون الأمني.

تشهد العلاقات بين باريس والرباط تحسنا كبيرا منذ اعتراف فرنسا في صيف عام 2024 بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها لتنتهي بذلك سنوات من التوتر، خصوصا في ما يت صل بقضية الهجرة.

وكانت فرنسا خفضت إلى النصف عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة في عامي 2021 و2022 للضغط على المملكة لاستعادة مزيد من مواطنيها الذين صدر قرار بترحيلهم، وهو ما أدى إلى توترات دبلوماسية شديدة.

تأتي زيارة روتايو عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي خلال زيارة إيمانويل ماكرون إلى المملكة في أكتوبر، والتي أعلن خلالها الرئيس الفرنسي عن « شراكة معززة » بين البلدين تشمل العديد من الصفقات والاستثمارات، وأيضا مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.

وركزت محادثات الطرفين حينها على رغبة فرنسا في إبعاد عدد أكبر من المغاربة في وضعية غير قانونية، وهو الأمر الذي كان غالبا ما يصطدم بعدم منحهم تراخيص مرور من قنصليات المغرب، بحسب الجانب الفرنسي.

في المقابل تسبب اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في تدهور علاقاتها مع الجزائر، التي تدعم جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الإقليم المتنازع عليه.

في أحدث فصول هذا التوتر طلبت الجزائر من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلن الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.

جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤث ر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

كلمات دلالية المغرب تعاون فرنسا هجرة

مقالات مشابهة

  • بالصور .. ننشر قرارات فصل طلاب المدارس المتجاوزين نسبة الغياب القانونية
  • الشرطة الفرنسية: إخلاء مبنى المحكمة الرئيسية في باريس بعد إنذار بوجود قنبلة
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
  • بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية