الحكومة اليمنية: فتح الطرقات مطلب وطني وليس للمزايدة والابتزاز
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد مجلس الوزراء اليمني، اليوم الخميس، أن فتح الطرقات هو مطلب وطني ولا يجوز العبث بمعاناة المواطنين واستخدام هذا المطلب للمزايدة والابتزاز” في إشارة للحوثيين.
جاء ذلك، في اجتماع له، بالعاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة الإجراءات الحكومية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الإنسانية جراء الحرب العسكرية والاقتصادية التي يشنها الحوثيون، بما في ذلك إصرارهم على قطع الطرقات الرئيسية وحرمان المواطنين من حقهم الطبيعي في التنقل عبر طرق آمنة، واستمرار مراوغاتها وتضليلها ومزايداتها المكشوفة في هذا الجانب.
وأشار المجلس، إلى أن مبادرة الحكومة السابقة بفتح الطرقات من جانب واحد في تعز ومأرب يأتي ضمن أولوياتها لاستعادة السلام ومطلبا ملحا تضمنته خارطة السلام.
وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت الشهر الماضي، فتح طريق مأرب ـ صنعاء المغلق منذ 9 سنوات من جانب واحد، كما قامت بفتح طريق “حوض الأشرف – عقبة منيف الحوبان خط صنعاء، وطريق المطار القديم- حذران البرح خط الحديدة” بمحافظة تعز”.
وقوبلت المبادرات الحكومية، برفض وتعنت من جانب الحوثيين، الأمر الذي أثار رأي عام محلي واسع منتقد للجماعة التي تصر على استمرار معاناة الناس بعد منعها تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين منذ 2014 وحتى اليوم.
إقرأ /..ي بعد طريق مأرب- صنعاء.. الحكومة اليمنية تفتح طريق جديد في تعز من جانب واحد
غضب واسع لرفض الحوثيين فتح طريق “مأرب-صنعاء”
حملة إلكترونية تطالب الحوثي بفتح الطرقات
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن فتح الطرقات فتح الطرقات فتح طریق من جانب
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن تقرير نيويورك تايمز كشف عن محاولات الحوثيين، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة، مما يشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف الإرياني أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين.
ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة.
وأكد الإرياني أن استمرار الحوثيين بهذا النهج يعني أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود، يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم.
(تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني