«العميد» يكسب «الإعصار» و«السماوي» يصطاد «الصقور»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
حافظ النصر على المركز السادس في «دوري أدنوك للمحترفين»، بالفوز على ضيفه حتا 1-0، في المباراة التي جمعت الفريقين، على استاد آل مكتوم، في انطلاق «الجولة 17»، والتي شهدت أيضاً تحويل بني ياس تأخره أمام مضيفه الإمارات بهدف إنييستا في الدقيقة 20، إلى فوز ثمين 2-1، بفضل «ثنائية» سهيل النوبي في الدقيقة 49، و«البديل» يوسف نيكتيه في الدقيقة 60.
ورفع «العميد» الذي أكد أفضليته في المواجهات أمام «الإعصار»، بالفوز السادس على التوالي، بهدف إيوري ميديروس في الدقيقة 47، رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس، فيما تأزم موقف حتا الذي خاض مباراته الأولى، تحت القيادة الفنية الجديدة لمدربه العائد الصربي نيناد فانيك، وبقى في المركز الأخير وله 5 نقاط.
وأنتظر «العميد» حتى نهاية الشوط الأول، لينجح في افتتاح التسجيل عن طريق إيوري ميديروس في الدقيقة 47، من كرة هيأها يوسف العامري من الجهة اليمنى، وهو الهدف الثالث للجناح البرتغالي في 17 مباراة مع «الأزرق» في الدوري.
وعلى استاد نادي الإمارات في رأس الخيمة، استعاد بني ياس ذاكرة الفوز الغائبة في الجولات الثلاث الأخيرة، بتفوقه على مضيفه «الصقور» 2-1 ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع «مؤقتاً»، مقابل 8 نقاط لـ «الصقور» في المركز قبل الأخير.
وافتتح «المخضرم» إنييستا التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 20، مستفيداً من تمريرة مواطنه ألكاسير، وهو الهدف الثالث للرسام في الدوري والأول من لعبة متحركة، بعد تسجيله هدفين من ركلتي جزاء أمام عجمان 4-4، والعين 1-3.
وأدرك «السماوي» التعادل مع بداية الشوط الثاني، بوساطة سهيل النوبي، من عرضية متقنة لزميله أحمد أبوناموس، وهو الهدف 20 للنوبي في الدوري، والثالث من صناعة أبوناموس.
وأضاف «البديل» يوسف نيكتيه الهدف الثاني للضيوف من هجمة معاكسة، ترجمها بنجاح في شباك الحارس سهيل عبدالله، وهو الهدف السادس للمهاجم الفرنسي نيكتيه الذي ارتقى لصدارة هدافي فريقه في الدوري، بالتساوي مع المقدوني تاولانت سيفري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر حتا بني ياس الإمارات
إقرأ أيضاً:
سهيل دياب: إسرائيل تمارس سياسة «المفاوضات تحت النار»
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل تمارس سياسة المفاوضات تحت النار، ووسط محاولات هوكستين وأمريكا، الوصول إلى وقف إطلاق النار، فإن دولة الاحتلال تستمر في تصعيد هجماتها.
وأضاف «دياب» في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الحروب، كثير من الناس في وضع احتمال تحقيق انتصارا كبيرا، يسعون إلى زيادة الضغط حتى إذا ما جلسوا على طاولة المفاوضات، يكون الطرف الآخر تحت القصف، ويتعرض للضغط بالدرجة التي تجعله يمنح تنازلات بشكل أكبر».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «في حال التفاوض بعد وقف إطلاق النار، فإن الطرف الآخر سيطالب بأمرين مثلا، ولكن إن تفاوضت إسرائيل تحت القصف فإن الطرف الآخر سيكتفي بشيء واحد فقط، وهو ما تفعله روسيا في أوكرانيا، إذ تعلم موسكو أن دونالد ترامب قد يحل الأمور، لكنها زادت من وتيرة التصعيد في الفترة الأخيرة للحصول على اتفاق لصالحها».