تصعيد مميت.. مقـ تل 17 شخصا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهد يوم الأربعاء أكثر أيام القتال دموية عبر الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان إلى مقـ تل 16 شخصا، في حين أودت الهجمات الصاروخية الانتقامية التي أطلقها مقاتلو حزب الله بحياة شخص واحد في إسرائيل.
ووفقاً لتقرير صحيفة فاينانشال تايمز، فإن التوترات المتصاعدة تأتي في أعقاب زيادة في تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية العميقة داخل الأراضي اللبنانية.
وتضمنت الاشتباكات قيام إسرائيل باغتيال شخصيات بارزة في حماس وحزب الله على الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى تفاقم الوضع المضطرب بالفعل. وتكثفت مشاركة حزب الله في الصراع بعد أن أعلن زعيم الجماعة الدعم لحرب حماس ضد إسرائيل.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا مسعفا تابعا لحزب الله، ما أدى إلى مقتل سبعة أعضاء. وأصابت غارات أخرى مجمعا عسكريا لحزب الله في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل تسعة من أعضاء حزب الله والقوات المتحالفة معه.
وردا على ذلك، أطلق حزب الله وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل، ما أدى إلى مقتل شخص واحد. وأفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق 45 صاروخا في المجمل.
ومنذ أكتوبر، أدى الصراع إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في الجانبين، حيث قُتل أكثر من 230 مقاتلاً من حزب الله ونحو 50 مدنياً في لبنان، وقُتل 14 جندياً وثمانية مدنيين في إسرائيل.
وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تصميمهم على إبعاد قوات حزب الله عن الحدود الشمالية للبلاد، مشيرين إلى مخاوف من وقوع هجمات محتملة مماثلة لهجوم حماس في أكتوبر.
وبينما تستمر الاستعدادات لصراع أوسع، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون على تفضيلهم للحل الدبلوماسي. ومع ذلك، فإن أي اتفاق محتمل سيتطلب على الأرجح إنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس في غزة.
بشكل عام، يؤكد العنف المتصاعد على الحاجة الملحة لبذل جهود دبلوماسية لتهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ما أدى إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: مقتل 51 شخصا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 51 شخصا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.