القنيطرة-سانا

اطلع وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور على واقع المشتقات النفطية وسير العمل في وحدة تعبئة الغاز بالمحافظة وأداء المواقع التابعة للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية.

وزار الوزير قدور وحدة تعبئة الغاز التي تنتج نحو 2000 اسطوانة غاز منزلي وصناعي يومياً واستمع من العمال والمعنيين عن المعايير الموضوعة لضمان وصول الأسطوانات إلى المواطنين بحالة فنية جيدة.

ونوه الوزير قدور بالجهود المبذولة من قبل العمال، مشدداً على ضرورة التأكد الدائم من كفاءة العمل في الوحدة عبر إجراء الصيانة اللازمة بشكل دوري.

وتفقد وزير النفط محطة الوقود الحكومية في المدينة وتابع عمليات بيع الوقود للمواطنين واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم عن الخدمات المقدمة ضمن المحطة، ولفت إلى أهمية أن تكون المحطات الحكومية دائماً أنموذجاً في تقديم الخدمات بجودة وكفاءة من دون أي تجاوزات.

وعقد الدكتور قدور اجتماعاً بحضور محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران في مبنى المحافظة، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالمشتقات النفطية والغاز، مع التركيز بشكل خاص على آلية التوزيع على نحو يضمن العدالة، كما تم أيضا مناقشة تطوير استراتيجيات الرصد والمتابعة عبر أجهزة التتبع جي بي إس لضمان الشفافية ومكافحة أي محاولات للتلاعب أو الهدر في المحروقات.

وبين جمران أن نسبة تنفيذ خطة مازوت التدفئة بلغت 97 بالمئة في ظل الدعم الكبير المقدم للمحافظة في كل المجالات.

وجال الوزير قدور على مواقع العمل التابعة للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في جباثا الخشب التي تنتج الحجر الكلسي وفي تل البزاق حيث يستخرج الطف البركاني المستخدم في كل أعمال الردميات وإنشاءات الطرق كطبقة أساس، إضافة إلى مواقع استخراج الحجر البازلتي من نواتج الاستصلاح الزراعي والذي يستخدم لتلبيس الأبنية، وأعمال الزينة واطلع من المعنيين على واقع العمل والأداء والتحديات الموجودة.

وشدد الوزير على أهمية العمل على تحسين المنتج وتطويره وزيادة الإنتاج، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تذليل كل الصعوبات التي تعترض العملية الإنتاجية.

محمد كركوش

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نفطهم يكفيهم لعشرات السنين

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لماذا يتبرع العراق بثرواته النفطية للأردن طالما ان مخزونهم النفطي والغازي يكفيهم حتى نهاية القرن الحالي ؟. فقد اعترف وزير الطاقة والثروة المعدنية (صالح الخرابشة) قبل يومين فقط بأن ثرواتهم من النفط والغاز تغطي احتياجاتهم لعشرات السنين. وأنهم باشروا الآن بحفر 10 آبار جديدة لإنتاج الغاز. وان حقل (الريشة) وحده ينتج يومياً نحو 40 مليون قدما مكعبا. وتعتزم الأردن حفر 18 بئراً حتى بداية العام المقبل، منها 10 آبار بواسطة الشركة الكويتية للحفر، و 8 بوساطة شركة البترول الوطنية. .
وقال الناطق باسم وزارة الطاقة الأردنية (مهند المبيضين): (تُجرى حالياً دراسات نهائية لتأكيد كميات احتياطي النفط والغاز في الحقول). في حين أكد وزير الطاقة الأردني مئات المرات: أن الخطة الأردنية تهدف لرفع كمية إنتاج الغاز إلى 50 مليون قدما مكعبا يوميا، على أمل الوصول إلى 200 مليون قدما مكعبا يوميا في نهاية عام 2030. .
وتُعدّ حقول (حمزة والسرحان – والأزرق – وغرب الصفاوي) من الحقول النفطية المنتجة التي تغطي احتياجاتهم. ناهيك عن مكامنهم النفطية الاستراتيجية الموجودة في وديان (السير وناعور). ومن بينها منطقة البحر الميت التي تحتوي على 20 بئراً. .
وبالتالي فان الأردن ليست بحاجة ماسة لنفط البصرة، ولا لنفط ذي قار أو ميسان، فلديها من النفط والغاز ما يكفيها ويزيد عن حاجتها. .
وعلى السياق نفسه كانت جمهورية مصر العربية تصدر الغاز الى إسرائيل لكنها تنازلت عن تلك الحقول إلى إسرائيل، وصارت هي التي تستورد منها النفط والغاز. ثم ان الدولة المصرية نفسها هي التي تنازلت عن حقولها في البحر الأبيض المتوسط لحساب قبرص واليونان. فهل مازالت المشاريع العراقية قائمة لارسال نفطنا إلى العريش المصرية وعين السخنة ؟. ولماذا ؟. وما الجدوى الاقتصادية من التفريط بثرواتنا بقرارات ارتجالية غير مدروسة ؟. وما الذي يمنع اصحاب القرار من الظهور في مؤتمر صحفي لتوضيح الاسباب والمسببات والدوافع والغايات ؟. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
  • أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بين واقع صعب ووعود لا تتحقق
  • اعتقال 5 متهمين وضبط عجلات معدة لتهريب المشتقات النفطية في بغداد وكركوك
  • المؤامرات الأمريكية على القطاع النفطي حرمت اليمن من عائداته طيلة الفترات الماضية
  • العراق يعلن القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي
  • شرطة الطاقة تعلن القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي
  • بالأسماء.. وزير البترول يصدر حركة تكليفات إدارية جديدة
  • الملا يعتمد حركة ترقيات واسعة لتدعيم قطاع البترول بالكفاءات والخبرات المهنية
  • وزير الطاقة و النفط المكلف يعلن تحسينات لزيادة ساعات الكهرباء ببورتسودان
  • الطاقة العمانية: 4971 مليون برميل إجمالي الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات