نهيان بن مبارك: إنسانية رئيس الدولة وعطاؤه قبس من زايد الخير
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمر علينا في ظل ظروف وتحديات عالمية جسيمة تتطلب قدرا كبيرا من الحكمة والتسامح والإنسانية، والدعم والمساندة للمحتاجين في كل مكان، ليظهر معدن الإمارات ونبل مقصدها والتزامها بالعطاء ومد الأيادي البيضاء للجميع دون تفرقة على أساس ديني أو أثني أو جنسية، أو لون وهو ما يؤكد أن إنسانية وعطاء قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومعه كل أبناء وطننا الغالي قبس من زايد الخير بل هي غرس زايد فينا جميعا.
جاء ذلك عقب احتفال وزارة التسامح والتعايش بيوم زايد للعمل الإنساني والذي تضمن العديد من الأنشطة، سواء على المستوى الداخلي أو بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات المختلفة وندوات “زايد نبع الخير” التي انطلقت بالتعاون مع العديد من الكتاب والمفكرين الإماراتيين برعاية ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى جانب مشاركة الوزارة في ملتقى “غرس زايد” تحت شعار”عشرون مضت وآثاره خالدة ” جلسة حوارية بين جيلين.
وأضاف معاليه أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل فرصة لكل إماراتي ليعبر بعمله وقوله ومبادراته عن اعتزازه بالوالد المؤسس وبما زرع فينا من قيم ومبادئ سامية، واحترام، بل إنه يحمل كل حب وتقدير تجاه الوالد والقائد والمؤسس الذي غير التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثا نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطنا نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلا نعمل من أجله جميعا لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائما.
وأوضح معاليه أنه عندما تمر علينا ذكرى زايد الخير .. نشهد قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تنظر للمستقبل، وتستمد قدرتها في العمل والإنجاز من قيم ومبادئ وتاريخ الوالد المؤسس، وتتحلى بصفاته، وتنهل من حكمته، وتحمل رؤية ثاقبة وتجسد التزام سموه بتعزيز نهضة ومستقبل هذا الوطن وكافة مواطنيه، جنبا إلى جنب مع المحافظة على قيمه وهويته ومبادئه وأخلاقه التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وقال معاليه إن إنسانية زايد الخير طيب الله ثراه ستظل فينا وتتسع لتشمل العالم كله وهي إنسانية يشهد لها العالم، وتتجسد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في كافة قارات العالم.
وأكد معاليه أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، يتكامل مع ما حققته الإمارات من إنجازات في كافة المجالات لاسيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وهي إنجازات تؤكد التزامنا جميعا كقيادات وأفراد ومؤسسات بل والمجتمع الإماراتي بمختلف فئاته بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، والذي جعل من الإمارات العربية المتحدة منارة عالمية للتسامح ونموذجاً فريداً للتعايش والعطاء.
وأضاف معاليه أن كل المعاني الشريفة تتزاحم في عقولنا وقلوبنا وعبر أفعالنا وكلماتنا عند ذكر “زايد الخير”، لتجسد كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة، كما عرفنا الوالد الشيخ زايد بأدواره المتفردة، في مجالات العمل الإنساني والخيري، ورأيناه يمد أياديه الكريمة لمساعدة المحتاجين في كل مكان، في حرص كبير على حب الناس وتحقيق الخير لهم.
وقال معاليه :” تمر السنوات وتتبدل الأجيال لكن يبقى زايد رمزنا خالدا، فقد كان رحمه الله الزعيم والمثل الإنساني النبيل والقدوة الوطنية الشامخة، فزرع فينا الحب، ودعانا جميعا إلى أن نمضي قدما إلى كافة معطيات العصر دون خوف على الهوية، أو انقطاع عن الأصالة، بل وبالتزام قوي بالقيم الرفيعة، والتقاليد الراسخة لشعب الإمارات، وأن زايد الخير سيظل دائما في العين والفؤاد مناط عزة وإلهام، ونبع خيرٍ لا ينضب للإنسانية”.
وأكد معاليه أنه من دواعي الشرف والاعتزاز والفخر أن يهب الله الإمارات وشعبها قيادة رشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيرا إلى أن قادة الدولة يؤكدون دائما أن العطاء الإنساني أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان كما علمنا زايد الخير.
وأعرب معاليه عن اعتزازه بحرص الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه وحتى اليوم على الإسهام الإيجابي في خدمة الإنسان في كل مكان، فالإمارات سباقة دائما إلى تقديم العون والمساعدة للجميع، وبما يمثل أعلى نسبة من دخلها القومي، بين دول العالم كله، وهذا إنما يؤكد على أن النبع الفياض للمغفور له الوالد الشيخ زايد كان ولايزال مصدر خير عميم للإنسانية كلها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: أبوظبي وجهة عالمية لصناعة النفط والغاز
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سلطان الجابر لـ«مركز الاتحاد للأخبار»: «أديبك» يجني ثمار علاقات الإمارات القوية وشراكتها الدولية 37 مليار درهم صفقات «أديبك 2024»زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عدداً من الأجنحة الوطنية والأجنبية المشاركة في النسخة الأربعين من معرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» المقام بمركز أدنيك أبوظبي.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالدور البارز الذي يلعبه المعرض في تعزيز العلاقات والشراكات بين الشركات الإماراتية والعالمية، بما يسهم في دعم الابتكار والنمو المستدام في قطاع الطاقة.
وأكد معاليه أهمية المعرض في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية لصناعة النفط والغاز، مشيراً إلى أن الإمارات توفر بيئة استثمارية محفزة وداعمة للنمو في كافة القطاعات، خاصة قطاع الطاقة.
كما أثنى معاليه على الجهود الكبيرة التي بذلتها مجموعة أدنيك في جعل مركز أدنيك أبوظبي قبلة لآلاف الزوار من مختلف دول العالم مما يمثل شهادة عالمية لمجموعة أدنيك في إنجاح هذا الحدث، ودورها البارز في تعزيز تجربة الزوار والوفود المشاركة.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك الذي رافق معاليه خلال الزيارة، إن زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى معرض «أديبك» تؤكد على المكانة التي يحظى بها المعرض وأن نجاح معرض أديبك 2024 يمثل إضافة جديدة لسجل النجاحات والإنجازات التي تحققها مجموعة أدنيك بشراكتها وتعاونها مع كبريات الشركات العالمية والرائدة من أجل استقطاب واستضافة وتنظيم كبريات الفعاليات الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي.
ويعد معرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» من أهم الفعاليات العالمية في قطاع النفط والغاز، حيث يلعب دوراً محورياً في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة لصناعة الطاقة، كما يمثل «أديبك» منصة استراتيجية تجمع قادة ورواد الصناعة وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لبحث مستقبل الطاقة ومناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع النفط والغاز.