أبوظبي – الوطن:

أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن ما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من خير وعطاء للإنسانية جعل منه رائداً في هذا المجال على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فقد سجل ” الشيخ زايد ” بعطائه السخي نموذجاً فريداً على مستوى البشرية كافة حيث توجه خيره وعطاءه إلى الإنسان في مختلف ربوع العلم دون نظر للون أو دين أو جنس أو عقيدة أو قومية، فالإنسان هو هدف ” زايد الخير ” وأياديه البيضاء التي تنشر الخير والازدهار في ربوع العالم .

وقالت العفيفي إن عطاء القائد المؤسس بات علامة بارزة في مسيرة الإنسانية، فلا يذكر اسمه طيب الله ثراه إلا ويُقرن بالخير والقيم الأصيلة والخلق القويم، و العطاء بلا مِنّة، ونحن أبناء وبنات زايد نفخر دائماً بهذه المنجزات الحضارية التي تحمل بصمته الخالدة في كافة المجتمعات، وسعادتنا لا توصف عندما نزور هذه المشاريع ونطلع على تلك المبادرات في الدول التي شملها عطاء القائد المؤسس ويده السخية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة ومرافق لبنية تحتية وكهرباء وماء، وصرف صحي، وغيرها من المبادرات التي تدعم الإنسان وتعينه على مواصلة رحلة الحياة.

وأكدت العفيفي على أن نهج زايد الخير يتواصل وتترسخ جذوره يوماً بعد يوم برؤية حكيمة للقيادة الرشيدة التي جعلت من ” يوم زايد للعمل الإنساني ” مناسبة وطنية نستذكر فيها بكل الفخر والإعزاز ذلك الجهد التاريخي والدور الرائد للقائد المؤسس الذي آمن بأن الخير للإنسان وأن السعادة هي في تخفيف آلام الآخرين وإعانتهم على مواجهة تحديات الحياة، فارتفعت راياتنا في جبين الدول وصدارة الأمم كأبرز المانحين بالمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العلم.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الذكرى 44 لرحيل فقيد الجنوب المؤسس الرمز “احمد سعيد باخُبيره

شمسان بوست / متابعات:

يصادف اليوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر الذكرى الرابعة والأربعين لرحيل المناضل السياسي والمفكر التقدّمي الاشتراكي والصحفي الجنوبي الراحل أحمد سعيد باخبيرة، الذي تزخر مسيرة حياته العملية في عدن واليمن الجنوبي بالنضال والكفاح وبوفاته فقدت اليمن والامة العربية احد المناضلين والمفكرين الوطنيين والمثقفين الثوريين الكلاسيكيين في اليمن والجزيره العربية ومن  اللاعبين المنهجيين العلميين في السياسة والفكر والثقافة الحقة في اليمن ومحيطها العربي



أحمد سعيد باخبيرة هو مناضل تقدُّمي ومن كبار السياسيين والصحفيين في الشطر الجنوبي قبل نيل الاستقلال من الاستعمار البريطاني وبعد الاستقلال واعلان الدولة الجنوبية المستقلة انذاك

اشترك بتأسيس الحركه الطلابيه المناهضه للأستعمار البريطاني في عدن وكان من اوائل من اعتنق الفكر الاشتراكي وروج له

ثم اسس مع رفقاء دربه أ.عبدلله وأ.علي باذيب وأ.بدر باسنيد الاتحاد الشعبي الديمقراطي والذي اصبح عضواً لمكتبها السياسي واحد القائمين علية



ثم وقف الى جانب ثوره 14اكتوبر من خلال نشاطه العملي والنضالي المحوري والفعال في الارض وكتاباته الصحفيه في العديد من الصحف المحلية والعربية لاسيما نشرات الاتحاد الشعبي الديمقراطي والايام

وفي اؤج عمليه الكفاح المسلح اسس مع رفيق دربه عبدلله باذيب صحيفه الامل وتحمل مسوؤليه تحريرها

وفي 1966وقف الى جانب الجبهه القوميه ضد الدمج القسري لهذا ثم تفجير مقر صحيفه الامل نهايه 1966 وثم تدميره بالكامل مما ادى لتوقفها

وبعد الاستقلال وقف الى جانب الجناح اليساري التقدمي(الجبهه القوميه) وكانت نشره الاتحاد الشعبي الديمقراطي الذي يتحمل رئاسه تحريرها تعكس ذلك الموقف وفي عام 1970 عين عضواً في (مجلس الشعب الاعلى) وكان عضواً قيادياً فاعلاً ورئيساً للعديد من اللجان


وعرف انذاك بقربة من رفيق دربة الرئيس سالمين

وفي نوفمبر ذهب مع وفد الرئيس سالم ربيع علي الى ليبيا للقاء مع رئيس المجلس الجمهوري في الجمهورية العربية اليمنية بحضور ورعاية كاملة من الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي للترتيب لعقد اللقاء التاريخي الاول لوضع اللبنة الاولى للوحده اليمنيه واصبح انذاك نائب رئيس اللجنه الدستورية المشتركة اليمنيه لسن القوانين


وفي عام 1975 في المؤتمر التوحيدي لفصائل العمل الوطني التي تشكلت منها التنظيم السياسي الموحد للجبه القوميه انتخب واصبح عضواً للجنة المركزية  وأستمر في عمله كاحد ابرز السياسيين المؤثرين في البلد



ثم في عام (1978) ساهم بشكل اساسي ومحوري عن الاتحاد الشعبي الديمقراطي بتاسيس الحزب الاشتراكي اليمني واصبح عضواً في لجنتها المركزيه وعضواً مرشحاً لمكتبة



ثم عين رئيس لتحرير صحي الثوري لسان حال الحزب الاشتراكي اليمني

اختار الله له ان يصاب ويشتد به مرض القلب في وقت الاعداد للمؤتمر العام الاستثنائي للحزب الاستراكي اليمني اكتوبر (1980) وتوفي قبل انعقاده في لحظه فارقة كانت وستظل محطة مهمة في عمر الجمهورية الجنوبية انذاك


شيعت جنازه فقيد الجنوب الثائر المفكر يوم الثلاتاء 1980/9/30 وسارت المواكب والحشود الجماهيريه الهائلة الى مقبره الشهداء (كريتر) حيت ورى جثمانه وكان بمقدمة المشيعين كبار رجال الحزب والدوله والشخصيات العربيه على رأسهم الرئيس علي ناصر محمد ومناضلين من الحركات والقوميين العرب

وقد أعلن الحداد تلاتة ايام وتنكيس للأعلام يوم واحد حزناً على رحيلة


وتم اختيار باخبيرة من طليعة الأدباء والكتاب اليمنيين في عموم إقليم اليمن للمؤتمر التمهيدي للأدباء والكتاب اليمنيين ، فضلا عن كونه عضو في اللجنة التأسيسية للموتمر العام للأدباء والكتاب اليمنيين بجانب اشهر الأدباء في اليمن امثال عبدلله البردوني والقاضي الاكوع ود.محمد عبده غانم ومحمد ناصر محمد ومحمد عبدالولي واحمد قاسم دماج وجراده والجاوي والشحاري والملاحي والصيقل


فضلاً عن عملة او قيام مسئوليتة عن عدد من الصحف الوطنية البارزه
(النهضه) و (الجنوب ). و(العربي) و (البعث) و (الفكر) و(النور) و(الايام) و (الفجر)


وشغل باخبيرة عدة مناصب أخرى، منها نائب رئيس اتحاد الإعلاميين، وغيرها الكثير من المآثر السياسية والإعلامية خلال مرحلة حياته النضالية التي بدأت في أربعينيات القرن الماضي.

توفي المناضل أحمد سعيد باخبيرة في 30 سبتمبر من العام 1980، وظلت سيرته الكفاحية وذكراه العطرة شاهدة على شخصيته النضالية الصلبة، التي تمكنت من حفر اسمها وبصماتها في صفحات ومجلدات التاريخ التي ستخلد مآثره ومناقبه مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • “بيت الخير” تنفق 7,704,152 درهم دعماً لكبار السن منذ بداية 2024
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • “خليفة الطبية” تنظم ندوة حول صحة القلب
  • الذكرى 44 لرحيل فقيد الجنوب المؤسس الرمز “احمد سعيد باخُبيره
  • مرسين.. “سفينة الخير” التركية تنطلق نحو الصومال
  • “نتنياهو” يثير جدلاً واسعاً بخريطتي “الخير” و”الشر” ويستثني اليمن منها لهذه الأسباب
  • مطار الملك فهد الدولي يحصل على شهادة اعتماد تجربة العميل “المستوى الثالث”
  • “قرار مفاجئ من الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين”