شبكة انباء العراق:
2025-03-13@00:10:18 GMT

[ العراق يعامل معاملة الإنسان السفيه ]

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ العراق بالرغم من شيخوخته الحضارية ، ووجوده الرسالي الواعي القديم ، ونضرة شبابه المنتج الوسيم ، وخط إستقامته الإسلامي الرسالي على منهج هدي الله العظيم القويم الكريم المستقيم ، أنه …… }

لما عائدات مبيعات موارد نفطه الدولارية للعراق ، إلا أنها تكون عند وتحت سلطان البنك الفدرالي الأميركي ، وهو المتصرف بها منحٱ تصرفٱ ، ومنعٱ سلوكٱ وممارسة ، وحتى ربما مصادرة تلك الثروة العراقية الترليونية والمليارية الدولارية التي تحققها مبيعات النفط العراقي ، من قبل المحتل الأميركي المستعمر للعراق قيادات حاكمة ، وزعامات حزبية ، وأمناء عامين أحزاب سياسية ، وثروات ، وموقعٱ إستراتيجيٱ ، …… وما الى ذلك من أهميات وممتلكات وإستراتيجيات ….

. يعني أن العراق لم يبلغ سن الرشد والنضج ، وهذا يعني أن العراق { قيادة وحكومة وأحزابٱ متسلطة وزعماء خردة وقيادات هابطة ونظامٱ سياسيٱ مفروضٱ إحتلالٱ أميركيٱ ….. } هو {{ سفيه }} ….

والسفيه بما أنه فاقد الرشد ، والنضج ، ومختل العقل ، فلا يولى على أمواله ، حتى ينضج ويعقل ويستفيق من الخبل والجنون ، ويتخلص من السفه والعمالة التي هو عليها …..

والله تعالى يقرر ويقول { ولا تأتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامٱ } ….

لذلك نسأل الله سبحانه وتعالى ألا يهلكنا بما فعل السفهاء منا ، نحن الشعب العراقي ……

فعن أي سيادة ، وسلطان ، وحكومة تحترم نفسها ….. أنتم تتحدثون …. ؟؟؟!!!

كول لا ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

سمعُك في رمضان

مما راق لي..
سمعك في رمضان
إن ما يتسرب لعقل الإنسان من خلال ما يسمعه يكون له انطباع على الروح والعقل والفؤاد، فإذا سمع الإنسان طيباً. وصل الطيب إلى عقله ونفسه وروحه وفؤاده، وإذا استمع إلى الخبيث، تسرب الخبيث إلى فؤاده وروحه، وترسب في عقله ونفسه.
فعندما تصوم الأذن عن سماع الحرام، فإنها تصون القلب ليقوم بشعيرة الصيام على أتم حال. وصون السمع عما يُغضب الله حينئذ من واجبات الصيام. لأن السمع إذا كان مسؤولاً طوال العام كما في قوله. سبحانه: “إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا” فإن مسؤولية الإنسان عنه في رمضان أكبر.
وقد جعل الله حفظ السمع من أخص صفات المؤمنين، ففي الصفات العشر التي وُصف بها المؤمنون في سورة “المؤمنون”. يأتي الإعراض عن اللغو في المرتبة الثانية مباشرة بعد الخشوع في الصلاة. حيث قال الله: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ.. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ”. فسماع الشر يضيع رصيد القلب من سماع الخير، ويشوش على النفس قيم الحق. قال تعالى مزكياً فعل من طهروا. أسماعهم: “وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ”
وكما تتضاعف في رمضان مسؤولية الأذن في عدم سماع الباطل فإنها تعظم في سماع الحق، فالصلوات الجهرية. وصلاة القيام الجماعية، تقوم على حسن الاستماع لما يُتلى، وكذلك حلقات الذكر ومجالس العلم. تقتضي يقظة السامع وحسن إنصاته، حتى سماع القرآن عبادة عظيمة. تنزل القرآن بالأمر بها والثناء على أهلها، فقال سبحانه: “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”
اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقواتنا أبدا ما أحييتنا..

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الأمن العراقي يلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
  • أمريكا تنهي 5 مشاريع منح دولية
  • رئيس الوزراء العراقي يوجه بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين
  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • إيران “مقهورة” على الشعب العراقي بمنع تصديرها الكهرباء والغاز إلى العراق!
  • ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟
  • بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي
  • سمعُك في رمضان
  • الطاقة الكهربائية: صيفا قاسيا على الشعب العراقي بعد انقطاع الغاز” الإيراني المقدس”
  • مستشار حكومي:ربط الاقتصاد الدولي بالاقتصاد العراقي يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام