علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بسخرية على تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الذي هاجم فيه المسؤولين الروس، وشبههم ببائعي السماد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن العبارات التي استخدمها المتحدث باسم البيت الأبيض تفسر بوضوح عبارة "اغسل فمك بالصابون (to wash one's mouth out with soap)" "المستخدمة في الولايات المتحدة.

وجاء رد زاخاروفا تعليقا على ما صرح به كيربي في وقت سابق، منتقدا المسؤولين الروس الذين تحدثوا علنا عن الهجوم الإرهابي على "كروكوس" تقف وراءه سلطات أجهزة أوكرانية، وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل التزام اليقظة وتنبيه السلطات في الدول الأخرى، بغض النظر عن طبيعة علاقتنا بها".

واستذكر كيربي "العم" الذي "قال.. إن أفضل بائعي السماد غالبا ما يحملون عينات في أفواههم"، وقارن المتحدث باسم البيت الأبيض المسؤولين الروس بهم.

وتعليقا على ذلك قالت زاخاروفا، إن مثل هذه الأمثال لا توجد باللغة الروسية، لأن "من يحملون السماد في أفواههم" ليس هنا، ولكن وراء المحيط.

وأضافت أن المثل الروسي يقول "كل شخص يتكلم عما يؤلمه".

هذا وقد أكدت القياة الروسية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز التجاري "كروكوس" في ضواحي موسكو الجمعة الماضي، والذي خلف أكثر من 140 قتيلا، أنها مهتمة بالكشف ليس فقط عن المنفذين ولكن أيضا عن من دبر وخطط.

من جانبها سارعت واشنطن بعد الهجوم إلى التستر عن الجهة التي خططت وقالت إن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية بالكامل.

هذا وقد أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والقوميين الأوكرانيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية تصريح الخارجية الروسية السلطات ماريا البيت الأبيض واشنطن تنظيم داعش المركز التجاري

إقرأ أيضاً:

الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان

يدين الأزهر الشريف بشدة الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الكيان الإرهابي في قطاع غزة، والتي كان آخرها إحراقه لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واستهدافه المرضى والأطباء، واستشهاد عشرات الأبرياء، واعتقاله للأطباء والمسعفين والممرضين وإجبارهم على خلع ملابسهم واختطافهم لأماكن مجهولة، في جريمة حرب مكتملة الأركان، لا تصدر إلا عن عصابات معدومة الرحمة والأخلاق، ووحوش مجردة من كل معاني الإنسانية.

مدير الجامع الأزهر يتفقد فعاليات المرحلة الرابعة من اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن طلاب الأزهر يواصلون أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالإسماعيلية

وفي ذات السياق، يأسف الأزهر الشريف من التَّصريحات المتطرفة التي أدلَتْ بها وزيرة الخارجية الألمانية حول تأييد بلادها لقصف الكيان الصهيوني لأماكن تواجد المدنيِّين في غزَّة، مُؤكِّدًا أنَّ هذه التصريحات؛ انتكاسة أخلاقيَّة وسياسيَّة، وردة حضارية، وفتوى سياسية تبيح للمجرمين ممارسة قتل المدنيين الأبرياء وإزاحة الشعوب من على وجه الأرض، بل ودليلٌ واضح على التحيز الأعمى في دعم الإرهاب الصهيوني ومباركة جرائمه.

ويُؤكِّد الأزهر أنَّ صدور مثل هذه التصريحات المتطرِّفة من مسؤول رفيع لهي سابقةٌ تُنذر بخطرٍ كبير، بما تحمله من دعمٍ صريح لهذا الكيان في قتل المدنيِّين من الأطفال والنِّساءِ والشَّباب.


كما يأسف الأزهر لصدور هذه التَّصريحات المحرضة من مسؤولين كان يُظنُّ بهم التوسط والعمل على الوقف الفوري للعدوان الذي تجاوز عامًا كاملًا، والَّذي أجمعت عليه الشعوب الحرة في أوروبا وأمريكا، بل والعالم أجمع، لكن خابت آمال الإنسانية حينما اختارت الوزيرة الألمانية الاصطفاف خلف الجُناة، وبما يُهدِّد كل جهود الوساطة لوقف العدوان.


ويُذكِّر الأزهر وزيرة الخارجية الألمانية بموقف بلادها الإنساني من استقبال اللَّاجئين من مختلف دول العالم خلال السنوات القليلة الماضية جرَّاء الظروف القهرية التي حدثت في بلادهم من حروب وصراعات، وهو ما يتناقض جذريًّا مع هذا التصريح المتطرف الناتج عن شعور بالذنب التاريخي، مؤكدًا أنَّ هذا التصريح يمثل وصمة عار في السياسة الألمانية وتحولها إلى النقيض من داعمٍ للقضايا الإنسانية إلى محرِّضٍ على ارتكاب أفظع الجرائم في حق المدنيين العُزَّل.

وعلى صعيد اخر، أدان الأزهر الشريف بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي على مناطق في جنوب وشرق لبنان، وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال، ونزوح الآلاف، في ظل صمت عالمي وأُممي غير مسبوق وغير مبرَّر.

نوايا إجرامية

وأكد الأزهر في بيان اليوم الثلاثاء أن هجوم الاحتلال الصهيوني على لبنان ما هو إلا دليل على نواياه الإجرامية، وسعيه ليل نهار لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة للحروب، وتوسيع رقعة الصراعات، لتشمل دولًا ومناطق أخرى، بعد أن حوَّل غزة إلى تلالٍ من الرُّكام وشلَّالات من الدماء، وآلاف من الضحايا المدنيين والأبرياء، بما يهدد مصير شعوب بأكملها.


وتتساءل الأزهر مستنكرًا: أين العالم الدولي من كبح جماح هذا الكيان الإرهابي المتغطرس؟! لماذا لاذ الجميع بالصمت ضد إرهاب بشع استحلَّ قتل الرجال والنساء والأطفال بلا ضمير؟! لماذا لم يستجب العالم لصرخات النساء والأطفال في فلسطين ولبنان.. هل هناك مصالح إستراتيجية متبادلة مع هذا الكيان الإرهابي؟! أو أن الضمير العالمي قد مات؟!.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب
  • بوتين يوجه خطاب رأس السنة إلى الروس.. هذا ما قاله
  • شرطة العاصمة تسخر كافة الإمكانيات لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة
  • جماهير نيوكاسل تسخر من مانشستر يونايتد.. سيهبطون
  • متحدث الصحة يكشف تفاصيل جديدة بشأن قانون المسئولية الطبية
  • مكتب نتنياهو يلمح إلى اتفاق جزئي بعد تحذيرات كبار المسؤولين بشأن مستقبل غزة
  • بشأن تراخيص حمل السلاح... ما الذي قرّره وزير الدفاع؟ (صور)
  • بسبب حادث.. كندا تعلن تعليق الرحلات الجوية في مطار هاليفاكس
  • واشنطن بوست: ما الذي يخطط له ترامب بشأن كندا وغرينلاند وبنما؟
  • الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان