“الشارقة للفنون” توقع مذكرة تفاهم مع متحف الثقافة البصرية في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وقعت مؤسسة الشارقة للفنون مذكرة تفاهم مع متحف الثقافة البصرية “إم+” خلال قمة هونغ كونغ الثقافية الدولية التي نظمتها هيئة منطقة غرب كولون الثقافية.
تأتي المذكرة التي وقعتها الشيخة نوار القاسمي مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، وسوهانيا رافيل مديرة متحف “إم+” كجزءٍ من مبادرة أوسع لإنشاء شراكات طويلة الأمد بين هيئة منطقة غرب كولون الثقافية و21 مؤسسة فنية وثقافية رائدة من جميع أنحاء العالم.
وأكّدت نوار القاسمي خلال حفل التوقيع على أهمية الشراكات الفنية مع مؤسسة عالمية مرموقة مثل “إم+”، قائلةً إن هذه المذكرة تضع إطاراً لعملنا المستقبلي معاً، وتؤكد التزامنا في مؤسسة الشارقة للفنون بإنتاج وعرض الفن المعاصر، فمنذ تأسيسها في عام 2009، عملت المؤسسة على تعميق وفهم الدور التغييري للفن، ونحن ملتزمون ببناء المزيد من الجسور عبر مجتمع الفنون الدولي، وتعزيز شراكاتنا في هونغ كونغ التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق الثقافية حيوية على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن التعاون بين المؤسستين يعود إلى عام 2023 حيث قامتا بتكليف مشترك لإنتاج عمل “مقبرة الطاووس” للفنان أمار كانوار، والذي عُرض خلال “بينالي الشارقة 15″، ويعرض حالياً في متحف “إم+” ضمن معرض “شانشوي: أصداء وإشارات”..و يستكشف “مقبرة الطاووس” رحلة الموت الحتمية وتأثيراتها وتشابكاتها التي تنعكس على الأحياء من خلال صور الطبيعة وقصص قصيرة شبيهة بالحكايات تنتقل عبر سبع شاشات، ناسجاً العديد من البنى السردية مثل الفولكلور التقليدي، والخيال التأملي، والمذكرات الشخصية لإحياء الفلسفات القديمة عند التعامل مع صعود أشكال جديدة من العنف والقمع المعاصر، كما يلجأ الفنان إلى استخدام أساليب التحرير والإعداد المختلفة، ليقدم وجهة نظر شعرية يمكن من خلالها النظر في أساليب جديدة للمقاومة والمصالحة والسياسة.
كما تشارك المؤسسة ضمن أسبوع هونغ كونغ للفنون الذي يقام على هامش القمة، بجلستين حواريتين، الأولى بعنوان”التقييم الفني باعتباره ممارسة تعاونية: تمثيل منطقة جنوب شرق آسيا وغيرها في سياق الشرق الأوسط” أما الجلسة الثانية فتقام تحت عنوان”كيف نبني بينالي معاً”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
عقد مصرف الإمارات المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، اليوم الجمعة، برئاسة خالد محمد بالعمى محافظ مصرف المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين.تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"سوق البر" الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقع خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وأشار خالد محمد بالعمى، إلى التقدم المحرز في اجتماع اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، مؤكداً على المضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، إضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات.
وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.
من جانبه قال السيد إيدي يو، إن مناقشات الاجتماع الثاني تعزز مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الإستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية.
وأشار إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.