زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على "كروكوس"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بسخرية على تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الذي هاجم فيه المسؤولين الروس، وشبههم ببائعي السماد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن العبارات التي استخدمها المتحدث باسم البيت الأبيض تفسر بوضوح عبارة "اغسل فمك بالصابون (to wash one's mouth out with soap)" "المستخدمة في الولايات المتحدة.
وجاء رد زاخاروفا تعليقا على ما صرح به كيربي في وقت سابق، منتقدا المسؤولين الروس الذين تحدثوا علنا عن الهجوم الإرهابي على "كروكوس" تقف وراءه سلطات أجهزة أوكرانية، وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل التزام اليقظة وتنبيه السلطات في الدول الأخرى، بغض النظر عن طبيعة علاقتنا بها".
واستذكر كيربي "العم" الذي "قال.. إن أفضل بائعي السماد غالبا ما يحملون عينات في أفواههم"، وقارن المتحدث باسم البيت الأبيض المسؤولين الروس بهم.
وتعليقا على ذلك قالت زاخاروفا، إن مثل هذه الأمثال لا توجد باللغة الروسية، لأن "من يحملون السماد في أفواههم" ليس هنا، ولكن وراء المحيط.
وأضافت أن المثل الروسي يقول "كل شخص يتكلم عما يؤلمه".
هذا وقد أكدت القياة الروسية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز التجاري "كروكوس" في ضواحي موسكو الجمعة الماضي، والذي خلف أكثر من 140 قتيلا، أنها مهتمة بالكشف ليس فقط عن المنفذين ولكن أيضا عن من دبر وخطط.
من جانبها سارعت واشنطن بعد الهجوم إلى التستر عن الجهة التي خططت وقالت إن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية بالكامل.
هذا وقد أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والقوميين الأوكرانيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب كييف ماريا زاخاروفا موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
تحدث وزير باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال ساعات قليلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الإعلام الباكستاني، أنه لديهم معلومات استخباراتية موثوقة، بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان عقيل مالك أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.