أبوظبي.. أيقونة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي.. أيقونة السياحة العالمية
أبوظبي من الأكثر تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم لما تشهده مسيرتها من رفد دائم بالاستراتيجيات والخطط وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء الدائم بمكانتها وتنافسيتها الإقليمية والدولية وتعزيز كل ما تنعم به من مقومات السعادة والاستقرار والرفاهية، ولترسيخ موقعها بحكم أنها من أكثر الوجهات تفضيلاً وقدرة على الجذب والاستقطاب، وذلك عبر المشاريع النوعية المستوفية لأرقى المعايير وتتسم بتنوعها وتكاملها واستدامتها وهو ما يدعم تعزيز فرص التطوُّر والازدهار من خلال الدفع بعجلة التنمية الشاملة كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤُّس سموه اجتماع “المجلس”، واعتماده استراتيجية قطاع السياحة في الإمارة، التي تهدف إلى استقطاب 39.
الجهود وكفاءة الأداء الاستثنائي الذي تقوم به الجهات المعنية بقطاع السياحة في الإمارة يحقق نتائج كبرى تبينها الأرقام النوعية التي تؤكد التقدم المتسارع بحركة السياحة في أبوظبي إذ استقبلت العام الماضي نحو 24 مليون زائر، مسجلة نسبة نمو بزيادة 30% عن العام 2022 والذي عزز بشكل لافت عجلة التنمية الاقتصادية للإمارة إذ بلغت مساهمة القطاع السياحي فيها 49 مليار درهم، كما سجَّلت الفنادق إيرادات بقيمة 6.4 مليارات درهم، بزيادة 22 في المائة، وهو يعكس دور القطاع السياحي ومكانة الإمارة الرائدة على المستوى الدولي، فضلاً عن كون الإنجازات تمثل أساساً قوياً لرؤية أبوظبي الاقتصادية لما تنتهجه من توجهات عصرية تعتمد الاستدامة وتواكب التحولات وتعزيز دور القطاع السياحي في دعم النمو الاقتصادي للإمارة.. وخاصة أن “الاستراتيجية” المعتمدة تمثل دافعاً كبيراً لتشجيع استثمارات القطاع الخاص في التطوير السياحي عبر ما تؤمنه من برامج تحفيزية ودعم لمبادرات السياحة المستدامة والوسائل والحلول المبتكَرة لتعزيز الخدمات وتنويع خيارات الجذب السياحي وضمان نمو “القطاع”.
كافة المقومات اللازمة لتحقيق المستهدفات تتوافر في كافة مناطق الإمارة من بنية تحتية متكاملة وحرص دائم على تطويرها ومنشآت عالمية وقوانين وتسهيلات ومشاريع ووجهات بالإضافة إلى الكم الهائل من الفعاليات التي تقوم بتنظيمها على امتداد العام، وما تقدمه من تجارب رائدة تؤكد قدرة فريدة من نوعها على ترسيخ مكانة الإمارة ضمن أكثر الوجهات العالمية تفضيلاً وأسرعها نمواً في القطاع السياحي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للأوراق المالية يتوقع إدراجاً جديداً قبل نهاية 2024
توقع عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن يشهد السوق إدراجاً جديداً قبل نهاية العام الجاري 2024، مع تواصل زخم الطروحات والاكتتابات الأولية الجديدة، خلال العام القادم، بما يعكس الثقة القوية في سوق العاصمة المالي.
وقال النعيمي، بمناسبة إدراج مجموعة "لولو للتجزئة القابضة"، أن السوق شهد 4 طروحات أولية جديدة منذ بداية العام الحالي، شملت "ألف للتعليم" و"إن إم دي سي إينيرجي" و"ايه دي إن اتش للتموين"، إضافة إلى "لولو"، ليمثل بذلك الإدراج رقم 100 في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأضاف أن "لولو للتجزئة" يعد الطرح التاسع من نوعه للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والإدراج الرابع والعشرين في عام 2024، بما يعكس الثقة القوية في السوق، باعتباره المنصة المفضلة للشركات التي تسعى للحصول على فرص النمو داخل الإمارات وخارجها، إضافة إلى التزام السوق بتلبية الاحتياجات المتطورة للمستثمرين من خلال توفير فرص استثمارية متنوعة.
وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية يمتلك مكانة مرموقة بين أفضل 6 بورصات في العالم، من حيث حجم الأموال التي يتم جمعها من خلال الطروحات العامة الأولية، فضلاً عن نجاحه في استقطاب 3 من أكبر 20 طرحاً عاماً أولياً في العالم خلال العام الماضي 2023.
وجمعت الطروحات الأولية الأربعة التي شهدها سوق أبوظبي خلال العام الجاري عوائد ومتحصلات ناهزت 12.3 مليار درهم وسط طلبات قياسية بقيمة 310 مليارات درهم، وبلغت القيمة السوقية للشركات الأربع الجديدة نحو 46.7 مليار درهم، ما يعكس الثقة الكبيرة في المنهج الاقتصادي القوي، الذي تنتهجه أبوظبي في شركاتها ومؤسساتها الكبرى.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الإدراجات في السوق خلال العام الجاري شملت كذلك صناديق المؤشرات المتداولة بعدما تم مؤخراً إدراج صندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول"، الذي مثل الصندوق الخامس الذي يتم إدراجه في السوق هذا العام، والخامس عشر على الإطلاق.
وأكد النعيمي أن هذه الإدراجات تتماشي مع الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي نحو التنويع الاقتصادي، مشيراً إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية عزز مكانته في السنوات الأخيرة، باعتباره سوق الصناديق المتداولة الأكثر نشاطاٍ وسيولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعاٍ بنمو ملحوظ في كل من قيمة التداول والحجم منذ العام الجاري.
وأوضح أن عام 2024 كان ناجحاٍ لسوق أبوظبي على صعيد الإدراجات والمنتجات الجديدة التي تم طرحها للمستثمرين؛ بما يؤكد دوره بتوفير فرص استثمارية مبتكرة وتطوير سوق راسخة وشاملة.
وذكر أن سوق أبوظبي يواصل العمل على إثراء القطاعات المدرجة في السوق، مشيراٍ إلى إدراج "لولو" في قطاع التجزئة، بالإضافة إلى إندماج "الياه سات" و"بيانات" لتأسيس شركة "سبيس 42" المدرجة حالياٍ ضمن قطاع التكنولوجيا.
وأشار إلى انفتاح السوق على الإدراجات المزدوجة مع أي سوق مالي آخر، لا سيما وأن السوق يمتلك عدة إدراجات من هذا النوع تشمل "اوريدو" و"سوداتل" و"امريكانا" و"أجيليتي".
ولفت النعيمي إلى أن منصة "تبادل" تضم حالياً 6 بورصات إلى جانب التوقيع مؤخراٍ على اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية للانضمام إلى المنصة، بما يعزز من شبكة سوق أبوظبي على المستوى العالمي، ويرفع من قدرته على جذب الاستثمارات الدولية إلى أبوظبي، لا سيّما أنّها تتيح للمستثمرين الوصول الاستراتيجي إلى أسواق جديدة، مشيراٍ إلى أنه من المقرر التوقيع قريباً مع سوق جديد للانضمام للمنصة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن السوق لديه حالياٍ نوع واحد من المشتقات المالية، ومن المخطط إضافة منتجات جديدة في سوق المشتقات خلال العام القادم بالتوازي مع خطط السوق الأخرى فيما يتعلق بالإدراجات الجديدة للأسهم وصناديق المؤشرات المتداولة وغيرها من المنتجات المالية المختلفة.