ذكر موقع "الميادين"، أنّ صحيفة "إسرائيل هيوم"، أكّدت أنّ حجم إطلاق النار في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة من لبنان،" يضاهي حجم ما أُطلق خلال حرب تموز، عام 2006"، مقدّرةً أنّ حزب الله سينفّذ إطلاق نار مكثّف وبحجم كبير، في حال اندلاع الحرب الشاملة مع لبنان.

ووفقاً للأرقام التي ذكرتها الصحيفة، أُطلقت نحو 3000 قذيقة صاروخية، إلى جانب 1000 صاروخ مضاد للدروع، وعشرات الطائرات المسيّرة.



أما في حرب تموز، فقُتل 44 جندياً و121 مستوطناً، فيما أُطلقت نحو 4000 قذيفة صاروخية، بحسب "إسرائيل هيوم".

وأمام ذلك، وصفت الصحيفة ما يحدث عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأنّه "حرب استنزاف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله"، مؤكدةً أنّ "وتيرة هذه الحرب تتسارع"، وسط غياب احتمال الانتقال إلى خطوة قد تعيد الأمن إلى مستوطني الشمال.

ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين قوله إنّ "حزب الله يعرف إلى أين يطلق ولا يخطىء"، وذلك في رده على رسالة وجّهتها قيادة الجبهة الداخلية، بشأن ارتياد إحدى المدارس بصورة طبيعية، خلال حديث بين مدير قسم التعليم وضابط أمن في المجلس الإقليمي مروم هغليل، وبين المستوطنين.

وعلى الرغم من ذلك، زار وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، المنطقة الشمالية، حيث قال إنّ الحكومة "تعمل على فتح المؤسسات التعليمية في كل مكان في الشمال، في الأول من أيلول المقبل".

من جهتها، أوضحت مصادر في قيادة الجبهة الشمالية، لجهات في المجلس الإقليمي، أنّ هذا "ليس وقت العودة"، ولذلك، "من غير الواضح لماذا يحاول رؤوساء السلطات تسريع خطة العودة إلى المستوطنات عند مطلع العام الدراسي"، بحسب "إسرائيل هيوم". (الميادين)      
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفاصيل قتالية من جنوب لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المواجهة التي خاضها مقاتلو "حزب الله" ضد جنود الجيش الإسرائيلي عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، شهدت إطلاق نار كثيف بالإضافة إلى إطلاق صواريخ مضادة للدروع. وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ ترجمه "لبنان24" أن الظروف الجوية كانت صعبة بسبب الضباب الكثيف والصقيع المطلق، مشيرة إلى أن سلاح الجو ألقى قنابل وصواريخ على الطرق القريبة والمناطق المجاورة من منطقة الإشتباك بما في ذلك أحد المساجد الذي فر إليه بعض عناصر "حزب الله" قبل أن يتم تدميره وقتل من دخل إليه، وفق مزاعم "يديعوت". وزعمت الصحيفة أنه تم القضاء على عشرات مقاتلي "حزب الله" الذين اشتبكوا مع قوات إسرائيلية عند الحدود مع لبنان، كاشفة أن الجيش الإسرائيلي ما زال يُدرك أن "قوة الرضوان" تتمركز قرب الحدود وبحوزتها قاذفات ومقرّات تحت الأرض. بدورها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن إسرائيل اتخذت قرار "الهجوم البري" على لبنان كنوع من الضربة الإستباقية لصدّ عناصر "حزب الله" والقضاء على بنيته التحتية قبل أن يقرر تنفيذ مخطط احتلال الجليل الذي خططت قوة "الرضوان" لتنفيذه.  وتحدثت الصحيفة عن "ترحيب سكان شمال إسرائيل" بالعملية البرية في لبنان، مشيرة إلى أن الكثير من السكان انتظروا طويلاً دخول الجيش الإسرائيلي برياً، وهي خطوة يعتقدون أنها ضرورية لضمان أمنهم واستعادة السلام في المنطقة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الميادين: حزب الله أسقط 80 قتيلاً ومصابا إسرائيليا.. ودمّر (5) دبابات
  • تفاصيل قتالية من جنوب لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
  • ماذا يحدث في إسرائيل الآن؟.. كمين لجيش الاحتلال وصواريخ المقاومة تمطر إسرائيل
  • صحيفة عبرية: إيران تطلق صواريخ باليستية وكروز باتجاه إسرائيل
  • خوفا من صواريخ حزب الله.. إسرائيل تفرض قيودا جديدة على المدنيين في الشمال
  • مثقفون محسوبون على حزب الله يوجهون رسائل إلى أنصار الحزب.. ماذا تضمنت؟
  • إسرائيل تزعم تدمير منصة إطلاق صواريخ لحزب الله قرب مطار بيروت
  • اغتيال حسن نصر الله.. ماذا يجب أن يبقى من سيد المقاومة بعد رحيله؟
  • في أول خروج إعلامي لحزب الله بعد اغتيال نصر الله…الحزب يؤكد أن مقاتلوه مستعدون لـ”مواجهة” تدخل بري إسرائيلي
  • من على الحدود مع لبنان.. ماذا قال وزيرٌ إسرائيليّ عن إغتيال نصرالله؟