الحزب يرمي ولا يخطىء... ماذا قالت صحيفة إسرائيليّة عن صواريخ المقاومة؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ صحيفة "إسرائيل هيوم"، أكّدت أنّ حجم إطلاق النار في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة من لبنان،" يضاهي حجم ما أُطلق خلال حرب تموز، عام 2006"، مقدّرةً أنّ حزب الله سينفّذ إطلاق نار مكثّف وبحجم كبير، في حال اندلاع الحرب الشاملة مع لبنان.
ووفقاً للأرقام التي ذكرتها الصحيفة، أُطلقت نحو 3000 قذيقة صاروخية، إلى جانب 1000 صاروخ مضاد للدروع، وعشرات الطائرات المسيّرة.
أما في حرب تموز، فقُتل 44 جندياً و121 مستوطناً، فيما أُطلقت نحو 4000 قذيفة صاروخية، بحسب "إسرائيل هيوم".
وأمام ذلك، وصفت الصحيفة ما يحدث عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأنّه "حرب استنزاف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله"، مؤكدةً أنّ "وتيرة هذه الحرب تتسارع"، وسط غياب احتمال الانتقال إلى خطوة قد تعيد الأمن إلى مستوطني الشمال.
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين قوله إنّ "حزب الله يعرف إلى أين يطلق ولا يخطىء"، وذلك في رده على رسالة وجّهتها قيادة الجبهة الداخلية، بشأن ارتياد إحدى المدارس بصورة طبيعية، خلال حديث بين مدير قسم التعليم وضابط أمن في المجلس الإقليمي مروم هغليل، وبين المستوطنين.
وعلى الرغم من ذلك، زار وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، المنطقة الشمالية، حيث قال إنّ الحكومة "تعمل على فتح المؤسسات التعليمية في كل مكان في الشمال، في الأول من أيلول المقبل".
من جهتها، أوضحت مصادر في قيادة الجبهة الشمالية، لجهات في المجلس الإقليمي، أنّ هذا "ليس وقت العودة"، ولذلك، "من غير الواضح لماذا يحاول رؤوساء السلطات تسريع خطة العودة إلى المستوطنات عند مطلع العام الدراسي"، بحسب "إسرائيل هيوم". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت النساء السودانيات في ذكرى الاحتفال بيوم المرأة العالمي
في ظل ظروف الحرب التي تعاني منها النساء في السودان، مر احتفال يوم المرأة العالمي الذي صادف أمس 8 مارس بطريقة مختلفة، فما زالت العديد من النساء في السودان يواجهن تحديات كبيرة، بما في ذلك العنف الجنسي، الاغتصاب، والتمييز ضد المرأة.
الخرطوم ــ التغيير
وفي بعض المناطق، قد لا يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي بشكل عام بسبب الظروف الأمنية السيئة. ومع ذلك، هناك بعض المنظمات والنشطاء الذين يعملون على تنظيم الأحداث والأنشطة للاحتفال بيوم المرأة العالمي، مثل الندوات، وورش العمل.
وتهدف هذه الأحداث إلى تعزيز حقوق المرأة، ومكافحة العنف ضد المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين. كما تهدف إلى توفير الدعم والمساعدة للنساء المتأثرات بالحرب.
وفي السودان، هناك العديد من القصص الإلهامية للنساء الذين يعملون على تحسين أوضاعهم ومجتمعاتهم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههن.
واظهر هذه القصص قوة النساء السودانيات وتعزز من روح المقاومة والصمود بينهن.
وفي حديثها لـ (التغيير) قالت امتثال عبدالفضيل وهي صحفية إن العالم يحتفل في 8 مارس بـ اليوم العالمي للمرأة وهو مناسبة دولية تهدف إلى تكريم إنجازات النساء في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على التحديات التي لا تزال تواجههن، مثل عدم المساواة في الفرص، العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي والسياسي.
وأضافت: يأتي هذا اليوم تأكيدًا على أهمية مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة، من الأسرة إلى السياسة ومن الاقتصاد إلى العلوم والتكنولوجيا. كما يمثل فرصة للمطالبة بمزيد من الإصلاحات والقوانين التي تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها في بناء مستقبل أكثر عدالة وإنصافًا
وفي ذات السياق تعتبر النساء من أكثر الفئات تأثرًا بالحروب والنزاعات المسلحة، حيث يتعرضن لانتهاكات جسيمة تشمل العنف الجنسي، النزوح، فقدان الأسرة، والفقر ومع ذلك، تلعب النساء أيضًا دورًا بارزًا في مقاومة النزاعات وتقديم الإغاثة والمشاركة في عمليات السلام وإعادة الإعمار.
وتابعت: المرأة في مناطق النزاع ليست فقط ضحية، بل رمز للصمود والمقاومة. لذا، فإن ضمان حقوقها وحمايتها ليس فقط مسألة عدالة، بل ضرورة لتحقيق سلام مستدام.
صرخة للعدالةالصحفية امتثال سليمان رأت أنه وفي ظل الحرب يتحول اليوم العالمي للمرأة في السودان إلى صرخة للمطالبة بالعدالة والحماية بدلًا من مجرد احتفال.
وأشارت إلى أن النساء في السودان لا يطالبن فقط بحقوقهن بل يقفن في الخطوط الأمامية للصمود والمقاومة ويستحققن دعما حقيقيا من المجتمع الدولي والمنظمات رغم القسوة التي فرضتها الحرب لم تتوقف النساء السودانيات عن النضال من أجل حقوقهن.
واضافت: تشارك العديد منهن في تقديم المساعدات الإنسانية وقيادة مبادرات لدعم النازحين.
بدورها تعتقد الاعلامية سلمى عبد الرحيم ، أن الاحتفال باليوم العالمي للمراة هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”. وذكرت انه يُراد من شعار هذا العام الدعوة إلى العمل على إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والقوة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا يتخلف فيه أحد عن الركب بحسب حديثها.
وقالت: نحن النساء السودانيات بحاجة الى تحقيق المساواة في الفرص والحقوق وهذا في ظل تحدي ماثل الا وهو حرب ابريل التي شارفت على عامها الثاني ومازالت مستعرة ‘.
و أضافت: تعاني النساء من الانتهاكات باشكالها المختلفة وتشردن مابين طالبات لجوء يعشن في ظروف غير انسانية ونازحات في الداخل يكابدن شظف العيش في ظروف اسوء مايقال عنها انها تمتهن انسانيتهن، حيث اشارت الاحصاءات عن ارتفاع في حالات العنف ضد النساء والاطفال حتى الرضع ماسلمن من وحشية الانتهاكات الجنسية
وحول اوضاع العمل للصحفيات قالت: أما فيما يتعلق بزميلاتي الصحفيات فهن يعانين الأمرين مابين اللجوء والنزوح وغياب الحماية لمارسة عملهن الصحفي حيث يواجهن التوقف والاعتقال والموت و تشير الإحصاءات أنه من جملة الصحفيين الذين لقوا حتفهم هنالك عدد خمسة صحفيات فقدن حياتهن لذلك يجب وقف الحرب واحلال السلام.
ودعت سلمى لضرورة توفير بيئة عمل صديقة للصحفيات و التكاتف لعبور المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد وقالت,: لن ننسى دماء الشهيدات في الثورات المطلبية وثورة ديسمبر المجيدة .
واعتبرت الصحفية التونسية زهور المشرقي ان اليوم العالمي للمرأة يعد مناسبة للتذكير بذكرى نضالات الطبقة الكادحة ومقاومة النساء من أجل حقوقهن وحريتهن.
وذكرت ان هذا اليوم الذي انتفضت فيه العاملات في نيويورك من أجل حقوقهن الاقتصادية وزيادة الاجور والمطالبة بالمساواة، وهو ذكرى نقف عندها اليوم لنقيم واقعنا الصعب كنساء شرق اوسطيات وافريقيات نعاني من التهميش والاقصاء والتمييز المبني على الجنس علاوة على العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وأضافت: لايمكن أن نحتفي ونطلق الشعارات الرنانة ووضع السودانيات بسبب الصراع المستمر لازال مأساوي بين العنف والاعتداءات الجنسية والاغتصاب والتنكيل، بل فرصة للجدد المطالبات للمجتمع الدولي والاقليمي والمؤسسات ذات الصلة بواقع حقوق الإنسان بالتدخل لوقف الحرب والنزاع الذي تأثرت به النساء والفتيات بشكل أوسع.
وتابعت: لاننسى ماتعيشه السوريات أيضا اليوم والحلويات والكرديات من تنكيل وعنف مزدوج من السلطة والتنظيمات المتشددة وحلفائها ، ونجدد التضامن معهن ونطالب بحمايتهن من آلة القمع والعنف ضمن بنية قانونية اممية واضحة،سيما وأن ما يتحكم اليوم في سوريا هو قانون الاقوى وتجار الحروب.
وزادت زهور: نتضامن مع النساء في فلسطين وغزة وهن ضحايا لمنظومة دولية تستهدف النساء ومعتمده كدروع حر.
وختمت: انه احتفال يأتي بلون الدم والعنف والاستغلال والتهميش، كل التضامن مع نساء العالم المضطهدات من قبل النظام الامبريالي الرأسمالي العالمي.
وأوضحت الصحفية والناشطة نقية أن يوم المرأة يمر هذا العام والحرب تكمل عامها الثانى حيث اثبتت النساء السودانيات وبكل جدارة أنهاةن ركيزة الصمود ومكمن القوة فى مواجهة جميع الظروف نازحة كانت مهجرة أو لاجئة بحسب حديث نقية.
واستدركت بالقول: لكن رغم الحمولات المادية والتبعات الاجتماعية والنفسية الباهظة التى على ظهرها، تشجعت المرأة كصمام امان لتماسك الأسرة واجتياز ما يمكن اجتيازه من عقبات وصعوبات وعسرة ومحطات ومنعطفات بحكمة وجلد وثبات.
وأضافت: لم تنحن ابدا ولم تقبل التسويق والشرعنة للحرب بل وقفت مناهضة لها ورافضة لاستمراها ومنادية بوقفها الفورى.
وزادت: فى 8 مارس نحيي صمودك وجهودك ونضالك من اجل أسرتك و وطنك الكبير، و ليظل صوتك عاليا وراسك مرفوعا فى شموخ وإباء حتى يحل السلام وياتى البناء وتعمل المحبة ويلتحم النسيج وانت السند والعضد والنول والمغزل فى المواد والأساس و المداميك.