وزارة الصناعة تدعو محلات بيع الملابس والحلويات لإشهار الأسعار
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يمانيون../
دعت وزارة الصناعة والتجارة محلات بيع الملابس وحلويات العيد، إلى إشهار الأسعار طبقا للقانون الذي يلزم كافة منافذ البيع بإشهار الأسعار.
وأفاد وكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران بأن الحملة الميدانية الرمضانية المكثفة ستبدأ مرحلتها الثانية لتشمل محلات بيع الملابس والحلويات للتأكد من إشهار الأسعار في إطار جهود الحد من عملية الاستغلال التي تتزايد في مواسم الأعياد .
وذكر أن الوزارة أصدرت تعميمات إلى مكاتبها بشأن إشهار الأسعار في محلات بيع الملابس وحلويات العيد قبل الحملة الميدانية، لافتاً إلى أن عملية الإشهار تعد من أهم الآليات الفاعلة في عملية ضبط السوق وحماية المستهلك من استغلال وجشع البعض وضمان حصوله على سلع مأمونة .
وأكد وكيل وزارة الصناعة أن الحملات الميدانية المكثفة للرقابة على الأوضاع السعرية والتموينية التي بدأت في 15 شعبان متواصلة في مختلف أسواق مديريات أمانة العاصمة والمحافظات وحققت نجاحا كبيرا .. منوهاً إلى أن التقارير تؤكد الاستقرار السعري ووفرة المعروض السلعي .
وأشاد بتعاون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية مع الفرق الميدانية التابعة لمكاتب الصناعة والتجارة، مشدداً على أهمية تظافر وتكامل الجهود لحماية المستهلك من الاستغلال والغش.
وثمن الوكيل قطران، تجاوب المواطنين مع جهود الوزارة من خلال الإبلاغ عن المخالفات التموينية والسعرية على الرقم المجاني 174 ، مؤكداً أنه يتم التعامل مع تلك البلاغات أولا بأول من خلال التواصل مع اللجان الميدانية حسب مناطق الاختصاص .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محلات بیع الملابس
إقرأ أيضاً:
وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية تطلق رابط حصر الأضرار في غزة
غزة - صفا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية اليوم عن إطلاق استمارة إلكترونية تهدف لحصر الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الوزارة لتوثيق الأضرار وتقييمها، تمهيداً لعمليات إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية المتضررة.
هدف الحصر: جمع معلومات دقيقة حول الأضرارتسعى هذه المبادرة إلى جمع معلومات شاملة حول الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي. وتهدف وزارة الأشغال العامة والإسكان من خلال هذا الحصر إلى توفير قاعدة بيانات موثوقة تسهم في تحديد حجم الأضرار، الأمر الذي سيساعد في التخطيط الفعّال لعمليات إعادة الإعمار وتقديم المساعدات للمتضررين.
دعوة للتعاون من المواطنين المتضررينناشدت الوزارة كافة المواطنين في قطاع غزة بالتعاون مع هذه الجهود الحيوية من خلال تعبئة الاستمارة بدقة وموضوعية. أكدت الوزارة أن هذا التعاون يعد ذا أهمية بالغة في هذه المرحلة الحرجة، مع الإشارة إلى أن البيانات المجمعة ستظل سرية وآمنة، ولن تستخدم لأي أغراض غير تلك المتعلقة بعملية الحصر وإعادة الإعمار. إقرأ أيضاً رابط حصر الأضرار للوحدات السكنية في قطاع غزة - أكتوبر 2024
تفاصيل مهمة ضمن الاستمارةتشمل الاستمارة تفاصيل مهمة يجب على المواطنين تقديمها عن المباني السكنية التي تأثرت بالعدوان، ومن بين هذه التفاصيل:
العنوان الدقيق للوحدة السكنية مدى الضرر (جزئي أو كلي) عدد السكان المتضررين الوضع الحالي للوحدة السكنية (هل ما زالت قائمة أم دمرت بالكامل) معلومات إضافية قد تساهم في تقدير حجم الأضرار التوقيت وأهمية الحصريأتي هذا الحصر بعد مرور عام كامل على العدوان على قطاع غزة، والذي خلف دمارًا كبيرًا في العديد من الوحدات السكنية، فضلاً عن الأضرار الاقتصادية والبشرية. يهدف الحصر إلى تسهيل عملية تقديم المساعدات الدولية والمحلية التي تعتمد بشكل كبير على إحصائيات دقيقة حول الخسائر.
رابط تعبئة استمارة حصر الأضرارلتمكين المواطنين من المساهمة في جهود الحصر، وفرت الوزارة رابطًا إلكترونيًا يمكن للجميع من خلاله الدخول وتعبئة البيانات.
رابط تعبئة الاستمارة: https://mopwh.ps/habitation.aspx
الخطوة القادمة: خطط إعادة الإعماراستناداً إلى نتائج الاستمارة، سيتمكن فريق الوزارة من وضع الخطط اللازمة لإعادة بناء الوحدات السكنية المتضررة وتقديم المساعدات للسكان الذين فقدوا منازلهم. وأكدت الوزارة أن هذا الحصر يعتبر خطوة هامة لتسريع عمليات إعادة الإعمار وجلب التمويل المطلوب من الجهات المانحة.
استجابة المجتمع الدوليتأمل الوزارة أن يؤدي هذا الحصر إلى جذب اهتمام المجتمع الدولي والجهات المانحة لتقديم الدعم المالي والفني اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية عن استعدادها للمساعدة بمجرد الانتهاء من جمع البيانات وتقييم الأضرار بشكل نهائي.
يعتبر هذا الحصر خطوة أساسية في مسيرة قطاع غزة نحو التعافي من آثار العدوان الإسرائيلي. تدعو الوزارة كافة المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه الجهود، لما لها من تأثير مباشر على مستقبل عمليات إعادة الإعمار وتوفير المسكن الملائم للآلاف من العائلات المتضررة.