أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية بالمساجد الكبرى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من الندوات تحت بعنوان "آداب التهجد والاعتكاف" وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وجهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وضمن البرنامج الدعوي "مجالس العلم والذكر".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وعدد من مديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من كبار الأئمة والقراء والعلماء المميزين، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف، وضمن خطة العمل خلال شهر رمضان المبارك.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الاعتكاف سُنة، ولا يكون إلَّا في المسجد؛ لأن العكوف إنما أُضيف إلى المساجدِ لأنها من شرطه، ولا يجوز الاعتكاف في البيوت؛ لافتقاد ركن المسجدية فيه، مضيفين أن الاعتكاف سُنة وليس فرضًا، فتاركه لا وزر عليه، لكنه يأثم إن عطَّل به واجبًا، أو أهمل في فرض؛ وعلى الإنسان أن يعبد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يُقَدِّم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السنن تُكَأَةً لترك الفرائض.
وأشار العلماء إلى أنه لم يَرِد أن النبي(صلى الله عليه وسلم) أو الصحابة كانوا يتركون فيه أعمالهم وأمور معاشهم للتفرغ للعبادة، سواء الصيام أو القيام أو الاعتكاف، بل يجمعون بين ذلك كله في توازن وانسجام وفق نظام مُحكم يضمن أداء العبد ما افترضه الله تعالى من عبادات، واستقرار العمل واستمرار الإنتاج وسلامته بطريقة وسطى لا إفراط فيها ولا تفريط، إلى آخر ما تكلم العلماء عنه.
وحول فرض الكفاية أكد العلماء أنه هو كل أمر مهم يقصد في الشرع تحصيله على جهة الإلزام، من غير تعيين فاعله، فيثاب فاعله، وإذا تركه الجميع أثموا، وإذا فعله البعض كفى، كما أكدوا أن من فروض الكفايات التكافل الاجتماعي وقضاء حوائج الناس، وأن ديننا لا يعرف الأنانية ولا السلبية ولا الاستغلال ولا الاحتكار، ويدعو إلى التآخي والتحابب، ومن ذلك قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بينَما نحنُ في سفرٍ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء رجُلٌ على راحلتِه قال: فجعَل يضرِبُ يمينًا وشِمالًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن كان معه فضلُ ظَهرٍ فلْيعُدْ به على مَن لا ظهرَ له ومَن كان معه فضلُ زادٍ فلْيعُدْ به على مَن لا زادَ له"، فذكَر مِن أصنافِ المالِ ما ذكَر حتَّى رأَيْنا أنْ لا حقَّ لأحدٍ منَّا في فضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف التهجد الاعتكاف الفيوم العلماء الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات القافلة الدعوية الكبرى بكفر الشيخ اليوم
شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدين بمركز كفر الشيخ، بعد إحلالهما وتجديدهما وصيانتهما وتطويرهما، في إطار حرص وزارة الأوقاف على عمارة بيوت الله وتشييدها، ومواكبة الجمهورية الجديدة، بتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ.
افتتاح مسجدين في كفر الشيخوتضمن الافتتاح، مسجد الرحمة بقرية بلشاشة، ومسجد الخامي بعزبة الخامي بقرية شنو بمركز كفر الشيخ، وذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير شؤون الإدارات، والشيخ علي حمدون، مدير إدارة أوقاف غرب كفر الشيخ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعلماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ورواد هذه المساجد.
وأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أنّ جميع المساجد التزمت بالخطبة الموحدة، التي جاءت تحت عنوان «التحذير من خطورة التكفير»، مع الالتزام بالوقت المُحدد على مستوى المحافظة، ولم تُرصد أي مخالفات.
انطلاق فعاليات القافلة الدعوية الكبرىوفي سياق متصل، انطلقت فعاليات القافلة الدعوية الكبرى المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف من المسجد الكبير التابع لإدارة مطوبس قبلي.
وضمت هذه القافلة الدعوية، علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، واشتملت فعاليتها، عقد مقرأة القرآن الكريم للأئمة والجمهور، وعقد البرنامج التثقيفي للطفل، وعقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وعقد محاضرة عن أخلاقيات النبي للواعظات.